الأكزيما العصبية (Neurodermatitis) حالة جلدية تُصيب الإنسان، وتبدأ بحك بقعة من الجلد، ليستمر الحك والخدش حتى يُصبح الجلد المُصاب سميكاً، وتنتشر في الجسم بقع مختلفة مثيرة للحكة في مناطق الرقبة، والرسغين، والساعدين، والساقين، أو منطقة الشرج،[١][٢] فما الأسباب وراء حدوثها؟
أسباب الأكزيما العصبية
إلى الآن لم يعرف السبب الرئيسي للإصابة بالأكزيما العصبية، ولكن احتمالية حدوثها تزداد وجود أحد العوامل المحفزة التالية:[١][٣]
- القلق والتوتر: يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى الإكزيما العصبية وزيادة الحكة المصاحبة لها.
- تعرّض الجلد لإحدى المهيجات: مثل ارتداء الملابس الضيقة، أو التعرض للدغة حشرة.
- جفاف الجلد المُفرط.
- التعرض للحرارة والتعرق.
- الإصابة بأحد الأمراض الجلدية الأخرى: مثل الأكزيما، أو الصدفية، أو حالات جلدية أخرى مماثلة، إذ وُجد أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بها، هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما العصبية.
- الجنس: بحيث وُجد أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما العصبية من الرجال.
- العمر: تكون الإصابة بالإكزيما العصبية أكثر شيوعًا بين سن 30 -50 عامًا.
كلما استمر المريض بحك جلده، ازدادت لديه الرغبة في الحك أكثر وأكثر.
هل الإكزيما العصبية معدية؟
لا، ليست معدية.[٤]
كيف يمكن علاج الأكزيما العصبية؟
يهدف علاج الأكزيما العصبية إلى السيطرة على الحكة ومعالجة الأسباب التي قد تثيرها، ومن العلاجات التي قد يصفها الطبيب:[٥]
- كريمات الكورتيزون: والتي تُستخدم للتخفيف من الحكة المُصاحبة، ويُصرف الخفيف منها دون وصفة طبية.
- حقن الكورتيزون: قد يحقن الطبيب الكورتيزون مباشرة في المنطقة المصابة من الجلد لمساعدته على الشفاء.
- مضادات الهيستامين: قد يصف الطبيب أحد مضادات الهستامين لتساعد على تخفيف الحكة، وقد تسبب بعض هذه الأدوية النعاس، مما يُساعد على تخفيف الحكة أثناء النوم، وتحسين جودته.
- الأدوية المضادة للقلق: وذلك نظرًا لأن القلق والتوتر يمكن أن يؤديا إلى ظهور أعراض الأكزيما العصبية أو تفاقمها، فقد تساعد الأدوية المضادة للقلق في منع الحكة.
- العلاج بالضوء: قد يكون تعريض الجلد المصاب لأنواع معينة من الضوء مفيدًا أحيانًا في التخفيف من أعراضها.
- العلاج النفسي: يمكن أن يساعد التحدث مع أخصائي نفسي في فهم العواطف والسلوكيات التي يمكن أن تزيد من الحكة أو تقللها.
نصائح منزلية للتخفيف من الحكة الناتجة عن الأكزيما العصبية
يجب على المريض اتباع الخطة العلاجية التي وضعها الطبيب، كما عليه أن يأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالنصائح التالية للتخفيف من الحكة ومنع ظهورها:[٤]
- الحفاظ على الهدوء وتجنب القلق والتوتر المؤديين إلى حدوث نوبة التهيج والحكة.
- التوقف عن الحك وخدش الجلد، والحفاظ على الأظافر قصيرة قدر الإمكان للتخفيف من خدش الجلد وتجنب حدوث عدوى أو ندوب.
- وضع الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة بالحكة، وكما يمكن أخذ حمامًا باردًا للتقليل من حرارة المنطقة المصابة.
- الابتعاد عن الأجواء الحارة، ومصادر الحرارة.
- ارتداء ملابس فضفاضة، ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن.
- تغطية المنطقة المصابة بالحكة بالملابس مما قد يمنع الحكة أو يقلل منها.
- تجنب أي شيء يهيج الجلد أو قد يسبب الحساسية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[١]
- تخدش المنطقة المصابة.
- حك المريض للمنطقة المُصابة نفسها بشدة وبشكل متكرر.
- عدم قدرة المريض على النوم بشكل جيد أو القيام بالأنشطة اليومية.
- الشعور بألم مكان الإصابة.
- التهاب مكان الإصابة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
المراجع
- ^ أ ب ت "Neurodermatitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 27/12/2021. Edited.
- ↑ "Itching and scratching", eczema.org, Retrieved 27/12/2021. Edited.
- ↑ "ECZEMA TYPES: NEURODERMATITIS CAUSES", aad, Retrieved 4/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "neurodermatitis", https://my.clevelandclinic.org, Retrieved 27/12/2021. Edited.
- ↑ "Neurodermatitis", middlesex health, Retrieved 4/1/2022. Edited.