قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism) هو مرض نادر تكون فيه الغدة النخامية غير قادرة على إنتاج هرمون واحد أو أكثر من هرموناتها، أو أنها تُنتِج الهرمونات ولكن ليست بالمعدلات الطبيعية وبمعدلات غير كافية للقيام بوظائفها في الجسم، وفي هذا المقال سنتناول الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث قصور في الغدة النخامية.[١]


ما هي أسباب قصور الغدة النخامية؟

في بعض الحالات، يكون سبب قصور الغدة النخامية غير معروف،[١] ولكن في حالات أخرى قد يعزى لأي من الأسباب التالية:[٢]

  • الإصابة بأورام في الغدة النخامية، في كثير من الحالات.
  • العمليات الجراحية في الغدة النخامية أو الدماغ.
  • التعرض للإشعاعات في منطقة الرأس.
  • إصابات الرأس.
  • الجلطات الدماغية.
  • النزيف الدماغي.
  • أثر جانبي لاستخدام بعض الأدوية كأدوية العلاج الكيماوي، والجرعات العالية جدًا من الكورتيزون.
  • طفرات جينية موروثة، وغالبًا ما تبدأ عند الولادة، أو في مرحلة الطفولة المبكرة.
  • خسارة الكثير من الدم عند الولادة.
  • الإصابة بالسل الرئوي، وهو مرض معدٍ تسببه بكتيريا تصيب الرئتين.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية المختلفة.
  • التهابات الدماغ، مثل التهاب السحايا وهو التهاب في السائل والأغشية المحيطة بالدماغ الذي قد يصل إلى الغدة النخامية ويؤثر فيها.
  • التهاب الغدة النخامية الناجم عن استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي.[١]
  • العدوى التي يمكن أن تنتشر إلى الدماغ، مثل السل أو الزهري.[١]
  • أورام أو أمراض منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ يقع فوق الغدة النخامية مباشرة ينتج هرمونات لها دور في الغدة النخامية.[١]


من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة النخامية؟

توجد فئة من الأشخاص الذين يزداد خطر إصابتهم بقصور في الغدة النخامية، وهم:[٣]

  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بتعرضهم لجلطات دماغية أو نزيف.
  • الأشخاص الذين تعرضوا في الماضي لإصابات وضربات في الرأس.


وتختلف فرصة الإصابة بقصور في الغدة النخامية تبعًا لعوامل عديدة مثل:[٣]

  • العمر.
  • الجنس.
  • العِرْق.
  • الموقع الجغرافي.


هل يمكن منع الإصابة بقصور الغدة النخامية؟

لسوء الحظ، لا توجد طرق معروفة للوقاية من قصور الغدة النخامية.[٤]


نصائح للمصابين بقصور الغدة النخامية

في حال تم التشخيص الإصابة بمرض قصور الغدة النخامية من قِبَل الطبيب المختص، وذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة، فيجب اتباع ما يأتي:[٥]

  • الالتزام بالمواعيد والمتابعة مع الطبيب وعدم الاستهتار في ذلك، وذلك لأنّ الهرمونات بطبيعتها قد تحتاج إلى التعديل كل فترة بناءً على الفحوصات، وما يراه الطبيب مناسبًا.
  • الالتزام بالأدوية والعلاجات التي يكتبها الطبيب المشرف على العلاج.
  • كتابة جميع الأعراض والتغيرات التي يمر بها المصاب إذ قد تُساعد على تحديد العلاج المناسب.
  • الحرص على القيام بالفحوصات الدوريَّة اللازمة لمراقبة أية تغيرات قد تحدث.


ملخص المقال

إنَّ قصور الغدة النخاميّة يُعتبر خللًا أو مرضاً وله الكثير من الأسباب والعوامل المساعدة لحدوثه، ويجب متابعة العلاج مع الطبيب المختص وذلكَ لأنَّ الغدة النخامية تعتبر غدة رئيسية ومهمة جدًا في الحفاظ على توازن وظائف أجهزة الجسم جميعها وإبقاء الجسم في حالة صحية سليمة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج is a rare disorder,the base of your brain. "Hypopituitarism", mayoclinic, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  2. "Hypopituitarism", webmd, 9/9/2020, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Yolanda Smith (26/2/2019), "Hypopituitarism Epidemiology", news-medical, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  4. "Hypopituitarism", my.clevelandclinic, Retrieved 22/6/2022. Edited.
  5. "Hypopituitarism", hormone, Retrieved 20/1/2022. Edited.