يُعرف مرض الإسقربوط (Scurvy) بنقص فيتامين ج الحاد؛ إذ يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في تنظيم وتطوير العديد من العمليات في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان لا يستطيع تصنيع فيتامين ج ذاتيًا، مما يعني أنه يجب تناول أطعمة غنية بفيتامين ج أو أخذ مُكمّلات فيتامين ج للحُصول على الكميات التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين.[١]


أسباب مرض الأسقربوط

يحدث مرض الأسقربوط نتيجة عدم وجود ما يكفي من فيتامين ج في الجسم، وذلك عُمومًا عندما تكون مستويات فيتامين ج أقل من 0.1 مجم / ديسيلتر،[٢] ويُمكن تفسير هذا النّقص كما يأتي:

اتّباع نظام غذائي يفتقر لفيتامين ج لمُدة طويلة

النّظام الغذائي غير الصّحي والذي يفتقر للفواكه والخضروات الطازجة، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج السبب الرئيسي الذي يؤدي لمرض الإسقربوط،[١] إذ يُوصى عادةً بالحُصول على ما يُقارب 90 مليغرام من فيتامين ج يوميًا للنساء البالغات، و75 مليغرام يوميًا للرجال البالغين.[٣]


ومن الحالات التي يمكن أن تؤثر في النظام الغذائي وتُسبب مرض الإسقربوط ما يأتي:

  • التّقيُّد بأنظمة غذائية مُعينة، كالأنظمة الغذائية الخاصة بحالات الحساسية، أو صعوبة تناول الأطعمة عن طريق الفم، أو لأسباب أخرى.[٣]
  • العيش في مكان يعتمد فيه النظام الغذائي العام بالكامل تقريبًا على الكربوهيدرات، مثل الخبز والمعكرونة والذرة.[١]
  • تناول كميات قليلة جدًا من الطعام، نتيجةً للخضوع لعلاجات معينة، كتلك التي تتسبّب بالشعور بالغثيان طوال الوقت، مثل العلاج الكيميائي.[٤]
  • اتباع نظام غذائي سيئ أثناء الحمل أو الرضاعة، لأن الجسم يحتاج إلى المزيد من فيتامين ج في هذه الأوقات.[٤]


المُعاناة من أمراض أو حالات صحية معينة

من الأمراض والحالات الصحية التي تزيد من فُرص الإصابة بمرض الأسقربوط:

  • الحالات التي تُقلل من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.[٣]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، أو اضطرابات الامتصاص والتمثيل الغذائي، لا سيّما لدى الأطفال الرضّع.[١]
  • أمراض الدم، مثل مرض فقر الدم المنجلي، أو الثلاسيميا، وغيرها من الأمراض التي تتطلّب نقل الدم؛ مما يؤدي إلى زيادة مستويات الحديد في الجسم.[٥]
  • الحالات والاضطرابات النفسية التي تنطوي على الخوف من الطعام.[١]
  • بعض أمراض واضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية.[٣]
  • الإسهال المزمن، والجفاف.[١]
  • الفشل الكلوي.[١]


تلقّي علاج مُعين (أثر جانبي للعلاج)

يمكن أن تؤثر بعض أنواع العلاجات والإجراءات الطبية المختلفة على النظام الغذائي، أو على امتصاص بعض العناصر والفيتامينات في الجسم، والتي بدورها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الأسقربوط، بما في ذلك:[١]


عوامل تزيد من فُرص الإصابة بمرض الإسقربوط

وتشمل هذه العوامل ما يأتي:

  • العمر: إذ تزيد فرص الإصابة بالإسقربوط لدى الأطفال وكبار السن.[١]
  • الجنس: فقد تبين أن فرصة الإصابة بالإسقربوط لدى الرجال أكثر من النساء.[٦]
  • الاستهلاك المفرط للكحول.[٣]
  • فطام الرضع المتأخر أو غير الناجح.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Jennifer Huizen (18/09/2018), "What Is Scurvy?", healthline, Retrieved 21/1/2022. Edited.
  2. fasting serum ascorbic acid,less than 0.1 mg/dL. "Scurvy Workup", emedicine.medscape, Retrieved 21/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Peter Crosta (5/2/2017), "Everything you need to know about scurvy", medicalnewstoday, Retrieved 21/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Scurvy", nhs, 23/11/2020, Retrieved 21/1/2022. Edited.
  5. "Scurvy", dermnetnz, Retrieved 21/1/2022. Edited.
  6. "What Is Scurvy? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", everydayhealth, Retrieved 21/1/2022. Edited.