الحساسية المفرطة أو التأق (Anaphylaxis)، هي رد فعل تحسّسي شديد نادر الحدوث يحدث خلال دقائق أو ثواني بعد تعرّض الفرد لمادة تسبب الحساسية، سواء طعام، أو شراب، أو لدغات الحشرات، أو غيرها، وقد تُهدّد الحساسية المفرطة حياة الفرد في حال لم يتم مُراجعة الطبيب فوراً لتلقي العلاج.[١][٢]
أعراض الحساسية المفرطة
يُعاني الفرد المصاب بالحساسية المفرطة من الطفح الجلدي أو سيلان الأنف كأعراض أولية، ثم يتطور الوضع خلال نصف ساعة، وتظهر أعراض أكثر خطورة تشمل ما يلي:[٢][١]
- سعال أو أزيز.
- الشعور بألم أو ضيق في الصدر.
- ضيق التنفس أو صعوبته.
- زيادة سرعة نبضات القلب.
- تورّم الشفتين أو اللسان.
- شحوب الوجه
- قشعريرة.
- الشعور بحكة أو تورم في الحلق.
- صعوبة في البلع.
- الدوخة أو الارتباك.
- الغثيان أو القيء، أو الإسهال.
- الإغماء أو فقدان الوعي.
أسباب الحساسية المفرطة
تحدث الحساسية المُفرطة نتيجة استجابة الجهاز المناعي بشكل مُبالغ فيه اتجاه مواد مُعينة يُمكن أن تُسبب الحساسية.[١]
محفّزات الحساسية المفرطة
توجد بعض المُسبّبات الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تؤدي إلى الحساسية المفرطة:[٣]
- لدغات الحشرات مثل الدبابير، أو النحل، أو القراد.
- بعض الأدوية مثل الأسبرين أو بعض أنواع المضادات الحيوية.
- الأطعمة فقد يكون أيّ طعام محفّزًا للحساسية، ولكن توجد بعض الأطعمة الأكثر شيوعًا في تسبُبها بالحساسية لدى الأفراد، مثل الأسماك، أو القمح، أو الفول السوداني، أو المحار.
- المحفّزات الأقل شيوعًا مثل اللاتكس، أو التمارين الرياضية، أو أدوية التخدير.
عوامل خطر الحساسيّة المُفرطة
توجد بعض العوامل التي تزيد من مخاطر حدوث الحساسية المفرطة:[٣]
- ممارسة الرياضة.
- الوقوف أو المشي.
- شرب الكحول.
- تناول الأدوية غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، أو الأسبرين.
- التعب والإعياء.
- التغيّرات الهرمونية.
- عدم السيطرة على الربو.
تشخيص الحساسية المفرطة
يمكن تشخيص الحساسية المفرطة بناءً على الأعراض، إضافة إلى أنه قد يوصِ أخصائي الحساسية بإجراء بعض الفحوصات:[٤][١]
- اختبار الدم: يقيس اختبار الدم كمية إنزيم التريبتاز (Tryptase) الذي يرتفع مستواه لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد إصابة الفرد بالحساسية المفرطة.
- اختبار الجلد: يوضع كمية صغيرة من مسببات الحساسية على جلد الفرد، ويراقب مقدم الرعاية الصحية أيّ رد فعل تحسسي.
علاج الحساسية المفرطة
يوصي الأطباء الأفراد الذين لديهم ردود فعل تحسسية تجاه لدغات الحشرات، أو الطعام، بأن يكون لديهم حقنة الإبينفرين (الأدرينالين) مثل الإيبيبن (Epipen)، حيث يمكن للفرد أن يحقن نفسه مباشرة في الفخذ عند حدوث الحساسية المفرطة لعكس الأعراض، وإذا لم يتحسن بعد ربع ساعة، يحقن نفسه مرة ثانية، إلا أن ذلك لا يُغني عن اللجوء للعناية الطبية الطارئة في حال ظهور أعراض التحسس الشديد.[٤][١]
الوقاية من الحساسية المفرطة
يُساعد اكتشاف أنّ الفرد مصاب بحساسية تجاه شيء ما في تجنّب حدوث ذلك، إذ أنّ أفضل طريقة للوقاية من الحساسية المفرطة هي تجنّب المحفزات التي تؤدي إليها وينصح الفرد بما يلي:[٥]
- قراءة ملصقات الطعام بعناية للتأكد من خلوها من الطعام المُسبب للحساسية.
- تجبن التعرّض للدبابير أو النحل، وفي حال كان هُناك بيتاً للنحل بالقرب من منزلك احرص على طلب المُساعدة من المختصين للتخلص منه بطريقة آمنة.
- أخبر طبيبك في حال كٌنت تعاني من حساسية تجاه أدوية مُعينة.
- احرص على تجديد حقن الإيبينفرين (Epipen) في حال نفذت.
اقرأ أيضاً أخطر أنواع الحساسية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Anaphylaxis", mayoclinic, Retrieved 30/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Allergies and Anaphylaxis", webmd, Retrieved 30/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Anaphylaxis", betterhealth, Retrieved 30/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "Anaphylaxis", clevelandclinic, Retrieved 31/12/2021. Edited.
- ↑ "Anaphylaxis", nhs, Retrieved 31/12/2021. Edited.