الفرق بين ألم الزائدة الدودية وألم المبيض

قد تعاني العديد من النساء من ألم في منطقة البطن لعدة أسباب مثل الألم الناتج من التهاب الزائدة الدودية أو من مشاكل المبيض، فما الفرق بين ألم الزائدة الدودية وألم المبيض؟.^[١]

الفرق بين ألم الزائدة وألم المبيض

الفرق الأساسي بين ألم الزائدة وألم المبيض أن ألم الزائدة يكون شديداً جداً، ويزداد مع الضغط على الجهة اليمنى أو اليسرى من أسفل البطن، كما يُمكن أن يُرافقه أعراض أخرى مثل الشعور بالغثيان أو الإصابة بحمى، وفي حال تُرك دون علاج يُمكن لألم الزائدة أن يتفاقم وقد يُصاحبه حدوث مُضاعفات يُمكن أن تُهدد المريض وعادة ما يُعالج باستئصال الزائدة، عكس ألم المبيض الذي عادة ما يتحسن لوحده خلال عدة أيام غالباً في أثناء فترة الإباضة ولا يستدعي إجراءات طبية طارئة لعلاجه ويُمكن علاجه بالمُسكِّنات أو علاج المُسبب، ويُمكن توضيح الفرق بين ألم الزائدة وألم المبيض كالتالي:

الفرق من حيث الأعراض

يبدأ ألم الزائدة الدودية في منتصف البطن، وقد يختفي ويبدأ من جديد بعد ذلك، وخلال بضع ساعات قد ينتقل الألم إلى الجانب الأيمن السفلي بموقع الزائدة الدودية، ومن ثم يستمر الألم ويزداد شدة، ويزداد الألم عند الضغط على المنطقة المؤلمة أو المشي أو السعال، بالإضافة إلى الألم قد تظهر الأعراض الآتية نتيجة التهاب الزائدة الدودية:^[٢]

• الغثيان.
• مرض الجسم.
• فقدان الشهية.
• الإمساك أو الإسهال.
• ارتفاع في درجة الحرارة واحمرار الوجه.

عادة يكون ألم المبيض أسفل البطن والحوض، فقد يكون الألم حادًا أو مزمنًا، حيث يظهر الألم الحاد بسرعة خلال بضع دقائق أو أيام ويختفي خلال فترة زمنية قصيرة، بينما الألم المزمن، فيظهر بشكل تدريجي، ويستمر لعدة أشهر وأكثر، وفي بعض الأحيان قد يكون مستمراً أو يظهر ويختفي، وقد يكون خفيفاً لا يمكن ملاحظته، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ألم المبيض قد يزداد عند التبول أو القيام بأنشطة معينة مثل ممارسة الرياضة، وتختلف الأعراض المصاحبة للألم باختلاف سبب الألم.^[٣]

الفرق من حيث الأسباب

قد يحدث ألم الزائدة الدودية الناتج من التهابها لعدة أسباب وفي معظم الحالات لا يوجد سبب واضح، ومن أبرز هذه الأسباب الآتي:^[٤]

• البراز الصلب أو حجمه الكبير الذي قد يسد الفتحة داخل الزائدة الدودية.
• تضخم أنسجة جدار الزائدة الدودية نتيجة عدوى في الجهاز الهضمي أو في أي مكان آخر.
• داء الأمعاء الالتهابي.

قد يحدث ألم المبيض نتيجة عدة أسباب كالآتي:^[٥]

• الإباضة: تشعر النساء بالانزعاج لعدة أيام في أثناء فترة التبويض، وقد يكون على أحد الجانبين أو كلاهما، وقد يرافق الألم غثيان أو نزيف أو زيادة إفرازات مهبلية.
• مرض التهاب الحوض: يحدث نتيجة عدوى بكتيرية تنتقل عبر الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا والسيلان إلى الرحم أو المبايض أو قناتي فالوب.
• التواء المبيض: يحدث التواء أو تعقد للرباط المتصل بجدار الرحم الذي يمر من خلاله الأوعية الدموية والأعصاب المغذية للمبيض نتيجة وجود كيس أكبر وأثقل من الوضع الطبيعي.
• التهاب بطانة الرحم: نتيجة نمو غير طبيعي لنسيج بطانة الرحم خارج الرحم.
• كيس المبيض: عبارة عن كيس مملوء بالسوائل ينمو على المبيض، حيث بالإضافة للألم قد يتسبب بالنتفاخ، وتغييرات في فترات الحيض وتبول بشكل متكرر والشعور بالشبع والانزعاج.
• متلازمة بقايا المبيض: تحدث للنساء اللواتي خضعن لجراحة استئصال المبيض وقناتي فالوب.

دواعي مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب لتقييم ألم البطن خاصة في حال استمر لمدة 1 - 2 يوم أو يزداد سوءًا وشدة ويحدث بشكل متكرر أو مصحوب الأعراض الآتية:^[٦]

• انتفاخ مستمر لأكثر من يومين.
• فقدان للوزن بسبب غير معروف.
• إسهال مستمر لأكثر من 5 أيام
• الحمى.
• ألم وحرقة عند التبول