ما الفرق بين العدوى والالتهاب؟
يمكن توضيح الفرق بين العدوى والالتهاب كالآتي:
- العدوى:
هي الإصابة بالأجسام الممرضة التي تدخل جسم العائل وتتكاثر فيه وتسبب مضاعفات وأضرارًا مختلفة، وغالبًا ما تكون العدوى مؤقتة وتختفي بعد علاج الحالة.[١]
- الالتهاب:
هو رد فعل من الجهاز المناعي في الجسم بعد التعرض للعدوى أو لمرض ما والهدف منه حماية الجسم، ويوجد نوعان منه حاد أو مزمن يستمر لعدة أشهر.[٢]
ومن الجدير بالذكر أن الالتهاب لا يُعدّ معديًا، أما العدوى فتنتقل عن طريق لمس الأجسام الملوثة، أو تناول الطعام الملوث، أو التعرض للدغات الحشرات، أو عن طريق الجسيمات الموجودة في الهواء.[٣]
كيف يمكن التمييز بين العدوى والالتهاب؟
تختلف الأعراض التي تظهر على المصاب نتيجة الإصابة بالالتهاب أو العدوى كما تختلف الأعراض تبعًا لمسبب العدوى أو الالتهاب في الجسم ونوضحها كالآتي:
أعراض الالتهاب
يرافق الالتهاب عدد من الأعراض، ومنها:[٢]
- تورم وألم في المنطقة المصابة.
- احمرار في المنطقة المصابة.
- حرارة أو الشعور بدفء في المنطقة المصابة.
- أعراض العدوى
تترافق العدوى مع عدد من الأعراض ومنها:[٤]
- أعراض تدل على الالتهاب.
- ارتفاع درجة حرارة المصاب.
- فقدان الشهية.
- تعب وإعياء عام.
- إسهال.
- قشعريرة.
- إفرازات قيحية أو صديد.
- طفح جلدي.
هل تختلف أسباب العدوى والالتهاب عن بعضهما البعض؟
يمكن بيان الفرق بين مسببات كل من العدوى والالتهاب كالآتي:
- الالتهاب:
يُعاني الأفراد من الالتهاب نتيجة العديد من الأسباب فمثلًا قد يحدث الالتهاب نتيجة التعرض للعدوى، أو نتيجة تناول أطعمة أو أدوية معينة خاصةً عند الأفراد الذين يُعانون من ضعف في الجهاز المناعي، وفي بعض الحالات قد يحدث الالتهاب نتيجة الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.[٢]
- أسباب العدوى:
تحدث العدوى بشكل أساسي نتيجة تعرض جسم الإنسان لكائنات حية دقيقة مثل البكتيريا، أو الفطريات، أو الفيروسات، أو الطفيليات، الأمر الذي يُسبب رد فعل التهابي من الجسم ضد هذه الميكروبات.[٤]
كيف يفرق الأطباء بين العدوى والالتهاب؟
يمكن للأطباء التفريق بين العدوى والالتهاب من خلال إجراء العديد من الفحوصات التي تُساعد على تحديد ذلك ونوضح طرق تشخيص كل منهما كما يأتي:
- الالتهاب
يعتمد تشخيص الالتهاب على الأعراض التي يُعاني منها المصاب، وإجراء مجموعة من فحوصات الدم التي تتضمن فحص البروتين التفاعلي (CRP)، وفحص معدل ترسب كريات الدم الحمراء (ESR) وغيرها.[٥]
- العدوى
يعتمد تشخيص العدوى على أخذ عينة من الجزء المصاب كالدم أو البول أو السائل النخاعي وغيرها لدراسته وتحديد وجود أي مسببات للعدوى أو وجود الأجسام المضادة لها.[٦]
كيف يتم علاج كلتا الحالتين؟
يمكن بيان طرق العلاج لكل من العدوى والالتهاب بشكل بسيط كالآتي:
- الالتهاب
يعالج الالتهاب بالأدوية مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية كالإيبوبروفين، أو حقن الستيرويد في المناطق الملتهبة.[٧]
- علاج العدوى
تُستخدم أدوية حسب نوع الميكروبات التي أثرت على الجسم، ففي حال كان بكتيريًا تُستخدم المضادات الحيوية، وفي حال كان فطريًا تُستخدم المضادات الفطرية وهكذا.[٨]
ملخص المقال
العدوى والالتهاب هما رد فعل طبيعي من الجسم، لكن العدوى تكون نتيجة مقاومة من الجسم بسبب تعرضه لكائنات ممرضة، أما الالتهاب فهو رد فعل من الجسم نتيجة ضرر ما أصاب أحد الأنسجة، والهدف من هذه الآلية هو تحديد مكان الضرر وإزالة العامل المسبب له وإزالة الأنسجة التالفة حتى يتمكن الجسم من الشفاء، وقد تؤدي الإصابة بالعدوى إلى الالتهاب والعكس غير صحيح.
المراجع
- ↑ Amber Erickson (8/7/2015), "infection", healthline.com, Retrieved 27/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Jamie Elmer (19/12/2018), "Inflammation: What You Need to Know", healthline, Retrieved 1/2/2022. Edited.
- ↑ "How infectious diseases spread", health, Retrieved 29/8/2022. Edited.
- ^ أ ب Amber Erickson Gabbey (8/7/2015), "Infection", healthline. Edited.
- ↑ "Should you be tested for inflammation?", health.harvard., Retrieved 29/8/2022. Edited.
- ↑ "Diagnosis of Infectious Disease", msdmanuals, Retrieved 29/8/2022. Edited.
- ↑ "Inflammation", clevelandclinic, Retrieved 29/8/2022. Edited.
- ↑ "Infectious diseases", mayoclinic, Retrieved 29/8/2022. Edited.