تُعطي غسولات الفم شعورًا بالانتعاش للفم، وتساعد على تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن البلاك عليها، وإضافةً لذلك، عادةً ما ينصح أطباء الأسنان باستخدام الغسول في حالات التهاب اللثة،[١] فكيف يمكنك استخدامه؟ ولكم مرة؟ وكيف تختار الغسول المناسب؟ هذا ما سنتعرّف عليه في مقالنا.


الخطوات الصحيحة لاستخدام الغسول لعلاج التهاب اللثة

تتضمن الطريقة المثلى لاستخدام غسول الفم لعلاج التهاب اللثة عدّة خطوات ينصح باتّباعها لتعزيز الفائدة، هذه الخطوات بالترتيب هي:[٢]

  1. فرّش أسنانك بالطريقة المعتادة واستخدم خيط الأسنان، انتظر بعضًا من الوقت بعد التفريش، خصوصًا في حال احتواء معجون الأسنان على الفلورايد لتجنّب إزالة الغسول للفلورايد عن أسنانك وبالتالي حرمانك من فوائده.
  2. صبّ الكميّة المناسبة من غسول الفم في الغطاء المرافق للعبوّة أو في كوب بلاستيكي صغير، التزم بالكميّة الموصى بها من قبل الشركة المصنّعة.
  3. صبّ الغسول داخل فمك، ينصح بالغرغرة لمدّة 30 ثانية لعزيز الفائدة.
  4. ابصق الغسول خارج فمك في المغسلة، وتجنّب ابتلاع أي كميّة من الغسول.


كم مرة ينصح باستخدام الغسول لعلاج التهاب اللثة؟

حسب توصيات الشركات المصنّعة، فإنّه ينصح في الغالب باستخدام غسول الفم مرتين يوميًا بعد تفريش الأسنان واستخدام الخيط كما ذكرنا سابقًا.[٣]


كيف تختار نوع غسول الفم المناسب لحالات التهاب اللثة؟

في حالات التهاب اللثة، ينبغي اختيار غسولات الفم العلاجية، والتي تحتوي في الغالب على مكونات فعالة تُحارب البكتيريا،[١] فتراكم البكتيريا على الأسنان هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب اللثة،[٤] وفيما يأتي أهم ما ينبغي الانتباه له عند شراء غسول الفم لالتهاب اللثة:[٥]

  • البحث عن الغسولات المحتوية على مضادات البكتيريا،

مثل كلوريد سيتيل البيريدينيوم (Cetylpyridinium chloride)، والكلورهيكسيدين (Chlorhexidine)، والزيوت الأساسية، منها زيت القرنفل، وزيت النعناع، وزيت الأوكالبتوس.

  • تجنّب الغسولات المحتوية على الكحول،

لأنها قد تزيد من سوء الحالة بدلًا من أن تخفّفها.


هل يكفي غسول الفم لعلاج التهاب اللثة؟

الإجابة تعتمد على شدة التهاب اللثة، ففي حال تشخيصها في بدايتها، والبدء بالعلاج فورًا، سيكون الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، من حيث تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان، وأيضًا غسول الفم كافيًا للتخلص من الالتهاب.[٤]


ولكن في الحالات المتقدّمة من التهاب الأسنان، لا تكون هذه العادات كافية، وبالتالي لن يكفي غسول الأسنان لوحده، وقد يحتاج الشخص لإجراءات أخرى عند طبيب الأسنان لعلاج الالتهاب، منها تنظيف البلاك والجير المتراكم على الأسنان.[٤]


من هم الأشخاص الذين لا يُنصح باستخدامهم لغسول الفم؟

لا يُنصح باستخدام غسول الفم دون استشارة الطبيب لهذه الفئات:[٦]

  • الأطفال دون عمر السادسة بسبب زيادة خطر الابتلاع.
  • الأشخاص الذين يتعالجون بالعلاج العلاج الكيميائي.
  • الأشخاص ذوو المناعة المنخفضة.


هل يمكن للاستخدام الخاطئ لغسول الفم أن يسبب أي آثار جانبية؟

إنّ استخدام غسول الفم بحد ذاته مفيد لصحّة فمك وأسنانك، لكن للاستخدام الخاطئ ضريبة قد تدفعها على شكل بعض من الآثار الجانبية، نذكر منها:[٦]

  • قد يسبب غسول الفم المحتوي على نسبة من الكحول جفاف الفم،

والشعور بحرقة مزعجة لبعض الأشخاص، كما أنَ له عدة أضرار كزيادة خطر الإصابة بالتسوسات ورائحة الفم الكريهة.

  • التسبب بتصبّغات الأسنان،

ولكن عادةً ما تكون هذه التصبغات مؤقتة، وتزول لوحدها، وأكثر ما يُسببها هي الغسولات المحتوية على الأصباغ أو الألوان أو مادة الكلورهيكسيدين.


ملخص المقال

استخدام غسول الفم هو من العوامل المساعدة في التخلص من التهاب اللثة، وللحصول على فوائده لا بدّ من استخدامه بالطريقة الصحيحة، واختيار الوقت المناسب لاستخدامه بعد تفريش الأسنان بمدة قصيرة، وتركه في الفم مدة 30 ثانية، ثم بصقه مع تجنّب بلعه.

المراجع

  1. ^ أ ب "Mouthwash", www.mouthhealthy.org, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  2. "Everything You Need to Know About Using Mouthwash", healthline, 25/11/2019, Retrieved 17/2/2022. Edited.
  3. "Reversing Gingivitis: 7 Tips to Make it Happen", unitedconcordia, Retrieved 14/6/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Causes and treatment of gingivitis", medicalnewstoday, Retrieved 14/6/2022. Edited.
  5. "The 8 Best Mouthwashes for Gingivitis of 2022", verywellhealth, Retrieved 14/6/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Kathryn Watson (4/8/2021), "Is Mouthwash Bad for Your Health?", healthline, Retrieved 17/2/2022. Edited.