يُعدّ الحالب أحد أجزاء المسالك البولية، ومن الممكن أن يُصاب هذا العضو بعدوى بكتيرية تُسبب الالتهاب، وعادةً ما يحتاج هذا الالتهاب إلى العلاج في معظم الحالات،[١] وفيما يأتي بيانٌ لذلك:


ما هو علاج التهاب الحالب؟

يتضمّن العلاج بصورة أساسية استخدام المضادات الحيوية المُخصصة لنوع البكتيريا المُسببة للعدوى، وتتضمّن أكثر أنواع المضادات الحيوية استخدامًا لعلاج حالات التهاب الحالب ما يأتي:[١]

  • نيتروفيورانتوين (Nitrofurantoin).
  • سلفوناميد (Sulfonamides).
  • أموكسيسيلين (Amoxicillin).
  • سيفالوسبورين (Cephalosporins).
  • تريميتوبريم - سلفاميتوكسازول (Trimethoprim/sulfamethoxazole).
  • دوكسيسايكلين (Doxycycline).
  • الفلوروكينولون (Quinolones).


ويجب التنويه إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول الدواء، كما يجب إكمال الدواء الموصوف وعدم التوقّف عن تناوله بمجرد تحسّن الأعراض؛ إذ يمكن أن يُؤدي ذلك إلى تكرار الالتهاب مرة أخرى.[١]


ما هو علاج التهاب الحالب المزمن؟

من الممكن أن تُشير إصابة الشخص بالتهاب الحالب أو التهابات المسالك البولية لـ 3 مرات أو أكثر خلال السنة الواحدة إلى أنّه يُعاني من التهاب المسالك البولية المزمن، وهو يحتاج إلى العلاج، وتتضمّن أبرز خيارات علاج هذه الحالة ما يأتي:[٢]

  • تناول جرعة منخفضة من المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب، والاستمرار لفترة زمنية طويلة؛ لمنع حدوث العدوى مرة أخرى.
  • استخدام المضاد الحيوي لمدة 1-2 يومًا في كل مرة تظهر الأعراض.
  • تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع؛ إذ يُعد الجماع أحد أبرز عوامل خطر الإصابة بهذا النوع من الالتهابات.
  • استخدام العلاجات الوقائية الأخرى .


كيف يمكن الوقاية من التهاب الحالب؟

من الممكن أن تساعد بعض الإجراءات في التقليل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية بصورة عامة، والتهاب الحالب بصورة خاصة، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]

  • شرب كمية كبيرة من السوائل:

إذ يمكن أن يساعد ذلك وبخاصة شرب الماء في تقليل تركيز البول، وبالتالي زيادة كميته، الأمر الذي يُسبب زيادة في التبول؛ ممّا يُسهل من التخلص من البكتيريا ومنع الإصابة بالعدوى.[٣]

  • تجنّب المنتجات الكيميائية التي يمكن أن تسبب تهيج في المسالك البولية:

يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالتهاب الحالب عند استخدام بعض المنتجات؛ كمزيلات العرق، أو المنتجات الخاصة بالنساء للعناية بالمنطقة الحساسة، لذلك يُنصح بتجنّب استخدامها للوقاية من التهاب الحالب.[٣]

  • تنظيف الفرج بالمسح من الإمام إلى الخلف:

وذلك لتجنّب انتقال البكتيريا والفيروسات من منطقة فتحة الشرج إلى المسالك البولية، وبالتالي الإصابة بعدوى والتهاب في المسالك البولية.[٣]

  • استبدال بعض وسائل منع الحمل بخيارات أخرى:

قد يزيد استخدام السيدات لبعض وسائل منع الحمل، مثل: العازلات الأنثوية، والواقيات الذكرية المبيدة للنطاف، وغير المزلقة، إذ من الممكن لهذا النوع من الوسائل زيادة فرصة نمو البكتيريا، وبالتالي الإصابة بالعدوى.[٣]

  • الحفاظ على المنطقة التناسلية جافة:

إذ يُفضّل ارتداء الملابس الداخلية القطنية والفضفاضة، كما يجب تجنّب ارتداء بناطيل الجينز الضيقة مع ملابس داخلية من النايلون؛ إذ يمكن أن يُسبب ذلك زيادة الرطوبة في المنطقة، الأمر الذي قد يُحفّز نمو البكتيريا وحدوث العدوى.[٢]

إذ يُفضّل تجنّب تأخير الحاجة إلى التبول، بل تفريغ المثانة عند الحاجة مباشرةً، كما يُفضّل عدم التسرّع في التبول، والحرص على إفراغ المثانة بصورة كاملة.[٢]


ملخص المقال

يُعدّ التهاب المسالك البولية بصورة عامة، والتهاب الحالب بصورة خاصة أحد الحالات الأكثر شيوعًا وانتشارًا، ويلجأ الطبيب عادةً في علاج هذه الحالة إلى وصف المضادات الحيوية الفعالة ضد البكتيريا المُسببة لهذه العدوى، ولكن عند الإصابة بهذه الحالة ل3 مرات أو أكثر خلال السنة الواحدة، فسيحتاج المصاب إلى طريقة أخرى للعلاج، إضافةً إلى ذلك تتواجد عدة طرق تساعد في الوقاية من هذا الالتهاب، أبرزها زيادة كمية السوائل المستهلكة يوميًا.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Urinary Tract Infections", clevelandclinic, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Urinary Tract Infections (UTIs)", webmd, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Urinary tract infection (UTI)", mayoclinic, Retrieved 10/1/2022. Edited.