التهاب اللثة (Gingivitis) هو حالة قد تسبب احمرار وتورم اللثة، بالإضافة لأعراض أخرى، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب قد تتفاقم محفزة مضاعفات حادة، مثل مرض التهاب دواعم السن، الذي يهدد سلامة السن والفك.[١]
توجد طرق عديدة لعلاج التهابات اللثة طبيًّا، ومن ضمنها علاج التهاب اللثة بالليزر. ولليزر استخدامات متنوعة في مجالات الصحة الفموية، حيث يتم استخدام نوع خاص من الليزر لأغراض مثل تبييض الأسنان.[٢]
علاج التهاب اللثة بالليزر
على الرغم من أن علاجات الليزر الفموية موافق عليها طبيًّا من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن جمعية طب الأسنان الأمريكية لم تعتمد أي من علاجات الليزر الفموية كبديل عن علاجات الأسنان التقليدية، وإن كانت قد صرحت أنها تجد في الليزر علاجًا مستقبليًّا واعدًا.[٢]
قد يتم اللجوء لليزر تحديدًا في حال تفاقم التهاب اللثة، إذ يمكن لليزر أن يدعم علاج حالات مثل مرض دواعم السن، والذي قد ينشأ جراء تفاقم التهاب اللثة الطفيف، إذ يمكن لليزر أن يساعد على: [٢]
- تنظيف الفم من البكتيريا.[٢]
- تقليل حجم الجيوب التي قد تنشأ في أنسجة اللثة، وعلاج أنسجة اللثة التالفة. [٣]
- تنظيف الأسنان من رواسب الجير أو التكلسات. [٤]
فعالية علاج التهاب اللثة بالليزر
على الرغم من أن إحدى الدراسات قد أظهرت أن استخدام الليزر قد يسهم في دعم علاج بعض أنواع التهابات اللثة، وتحسين ديمومة نتائج العلاج،[٥] إلا أن الأدلة العلمية المتوفرة حول مدى نجاعة الليزر في هذا الصدد لا تزال غير كافية.[٣]
أضرار علاجات الليزر الفموية
قد لا تكون علاجات الليزر الفموية ملائمة للجميع، كما يمكن أن تؤدي لمضاعفات لا سيما إذا كان طبيب الأسنان غير متمرس في استخدام هذا النوع من العلاجات أو إذا ما تم استخدام ليزر غير ملائم.
إليك نبذة عن أضرار علاجات الليزر الفموية المحتملة:[٦]
- تلف أنسجة اللثة.
- ندوب.
- تغييرات دائمة في لون أنسجة اللثة.
- عدوى والتهابات.
- مضاعفات أخرى تستدعي تدخلًا طبيًّا فوريًّا، مثل: حمى، وخروج إفرازات غريبة من اللثة.
سلبيات علاج التهاب اللثة والمشكلات الفموية بالليزر
على الرغم من أن علاجات الليزر قد تخفف التورم والنزيف أثناء علاجات المشكلات الفموية، وعلى الرغم من أنها قد تكون أقل إثارة للألم، إلا أن لعلاجات الليزر الفموية سلبيات، مثل:[٢]
- محدودية الاستخدام، إذ لا يمكن استخدام الليزر في العديد من الإجراءات الفموية الشائعة.
- ارتفاع الثمن، إذ تعد علاجات الليزر الفموية عمومًا باهظة الثمن.
- فاعلية غير مثبتة، إذ قد لا تضاهي فاعلية علاجات الليزر الفموية فاعلية العلاجات التقليدية.
طرق أخرى لعلاج التهاب اللثة
عادةً ما يتم علاج التهابات اللثة الطفيفة من خلال إجراءات معينة في عيادة طبيب الأسنان، مثل: تنظيف الأسنان طبيًّا من الجير، ثم قد يوصى المريض بالالتزام بإجراءات منزلية معينة للحفاظ على صحة الأسنان، مثل تنظيف الأسنان بانتظام.[٧]
لكن قد تستدعي الحالات الحادة من التهابات اللثة اللجوء لإجراءات علاجية أكثر قوة، مثل الجراحة.[٤]
استخدامات الليزر الأخرى للصحة الفموية
يشيع استخدام الليزر من قبل أطباء الأسنان لأغراض مثل: [٢]
- استئصال الآفات الفموية، وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لمشكلات مثل قرحة البرد.
- تخليص الأسنان من التسوس وإعدادها لعملية الحشو.
- أخذ خزعة من أنسجة اللثة لتحري ورصد أمراض معينة، مثل السرطان.
المراجع
- ↑ "Gingivitis", my.clevelandclinic. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Laser Use in Dentistry", webmd. Edited.
- ^ أ ب "What is periodontal surgery?", medicalnewstoday. Edited.
- ^ أ ب "What causes Gum disease or Gingivitis?", netmeds. Edited.
- ↑ "The effects of low level laser irradiation on gingival inflammation", ncbi. Edited.
- ↑ "What to Know About Laser Gum Surgery", healthline. Edited.
- ↑ "Gingivitis", healthdirect. Edited.