تعدّ حرقة أو حرقان المهبل (Vaginal Burning) من الشّكاوى الشّائعة بين النساء، والذي عادةً ما يُرافقه مجموعة من الأعراض المُزعِجة، كالألم في منطقة المهبل أو الحكّة الشّديدة، وهنالك عدد من مسببات حرقة المهبل، ولعلّ تحديد مسبب حرقة المهبل هو البداية لتحديد العلاج المناسب لهذه الحالة.[١]
علاج الحرقة في فتحة المهبل
عادةً ما يعتمد علاج حرقة المهبل على المُسبِّب الرئيسي للإصابة بها،[٢] ويمكن تفصيل ذلك على النحو التالي:
السّلوكيات المنزلية
تساعد بعض السّلوكيات المنزلية على تخفيف حرقة المهبل وعلاجها في المنزل:
- تجنّب الفوط المعطرة أو ورق المرحاض، والكريمات، وحمام الفقاعات، والبخاخات النسائية، والدش المهبلي.[٢][٣]
- استخدم الماء والصابون العادي غير المعطّر لتنظيف المنطقة التناسلية الخارجية بانتظام، وتجنّب غسلها أكثر من مرة في اليوم، فذلك قد يؤدي إلى زيادة الجفاف.[٢]
- مسح المنطقة الحسّاسة دائمًا من الأمام إلى الخلف بعد التبرّز.[٢]
- ارتداء سراويل قطنية فضفاضة، وتغيير الملابس الداخلية كلّ يوم.[٢][٣]
- تغيير حفاضات الفتيات الصّغيرات بانتظام.[٢]
- استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع لخفض احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.[٢]
- تجنّب الجماع حتى تتحسّن الأعراض.[٢]
- الامتناع عن حكّ الجلد، فقد تزيد تهيّج المنطقة.[٢]
- وضع كيسٍ من الثلج الملفوف بقطعة قماش على منطقة الإحساس بالحرقة، فقد يخفّف من الألم قليلاً.[٣]
- تفادي ارتداء الملابس الرّطبة أو المبلولة أو البقاء في ملابس السّباحة فترة طويلة؛ فارتداؤها يزيد احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية.[٤]
- تناول لبن الزّبادي ومكمّلات البروبيوتك المحتوية على البكتيريا النّافعة، فذلك يُخفِّض احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل.[٤]
- الحدّ من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكريات، لما لها من دورٌ في زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل.[٤]
- إجراء الفحوصات الدّورية المُنتظمة؛ للتحقق من سلامة الأعضاء التناسلية.[٤]
العلاجات الدّوائية
- التهاب المهبل والأمراض المنقولة جنسيًا: تُعالَج هذه الحالة بالمضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات.[٢]
- العدوى الفطرية: تُعالَج باستخدام الأدوية المضادة للفطريات، والتي تتوافر على شكل تحاميل أو كريمات أو مراهم يتمّ إدخالها في المهبل، أو على شكل حبوب يتمّ ابتلاعها عن طريق الفم.[٢]
- الحرقة المُرتبطة بانقطاع الطّمث: يتمّ علاجها باستخدام الكريمات المحتوية على هرمون الإستروجين أو حبوب الإستروجين.[٢]
- الالتهابات الجلدية: يتمّ التعامل مع أنواعٍ أخرى من الحكة والحرقة باستخدام كريمات الكورتيزون التي تخفف الالتهاب.[٢]
- مراجعة الطّبيب: وذلك في حال حدثت حرقة المهبل بعد تناول حبوب منع الحمل، ليقوم الطّبيب بتغييرها، أو التوصية باستخدام بدائل أخرى لمنع الحمل.[٥]
هل تختفي حرقة فتحة المهبل وحدها؟
نعم. غالبًا ما تخفّ حرقة المهبل من تلقاء نفسها، لكن استمرار الشّعور بحرقة المهبل، أو ازدياد شدّتها، أو تكرارها مرة أخرى بعد العلاج، يستدعي مراجعة الطبيب لإجراء فحصٍ للحوض، وأخذ عينةٍ من الإفرازات وتحديد سبب المشكلة.[٢]
دواعي مراجعة الطبيب
بالرّغم من تحسّن معظم حالات حرقة المهبل بعد العلاج، إلا أنّ ازدياد الحرقة سوءًا، وعدم تحسّنها مع استخدام العلاج، ومصاحبتها لأعراضٍ أخرى، يستدعي مراجعة الطبيب.[٥]
هل حرقة المهبل علامة على السّرطان؟
نعم. أحيانًا قد تكون حرقة المهبل علامة على السّرطان، وذلك إن رافقها إحدى العلامات التالية:[٦]
- حكّة وألم في منطقة المهبل.
- ألم في منطقة الفرج.
- تورّم أو قرحة في الفرج.
- تغيّر لون الجلد.
- تشكّل نتوءٍ في الفخذ.
المراجع
- ↑ "Causes of Vaginal Itching and Spotting", healthfully.com, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "Vaginal Itching, Burning, and Irritation", www.webmd.com, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "What causes burning in the vagina?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Vaginitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "What Causes Vaginal Burning, and How Is It Treated?", www.healthline.com, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ↑ "8 Natural Ways to Manage Vaginal Burning and Itching", draxe.com, Retrieved 13/1/2022. Edited.