تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هبوط ضغط الدم وظهور الدوخة الناجمة عنه، ويتم عادة علاجه وإدارته بعلاج المسبب الرئيسي نفسه لانخفاض هذا الضغط وفي الآتي بعض أسباب الدوخة وهبوط الضغط وطريقة العلاج المُتاحة.[١]
كيف يتم علاج هبوط الضغط والدوخة؟
في الغالب لا يحتاج هبوط ضغط الدم لعلاج إذا لم يُرافقه أية أعراض ويمكن علاجه باتباع طرق بسيطة كشرب الماء وزيادة كمية الملح المتناولة خلال اليوم، ولكن بما أننا نتحدث عن هبوط الضغط والدوخة فيجب التعرف في البداية على السبب لإيجاد العلاج المُناسب،[٢] وفي الآتي بعض هذه الأسباب وطرق علاجها:
النزيف وفقدان الدم
قد يتعرض الجسم لخسارة كميات كبيرة من الدم بسبب إصابة ما أو تعرضه للحوادث، ويكون حينها علاج الإصابات وتعويض الدم المفقود خلال النزيف الحل الأمثل في علاج انخفاض الضغط الناتج من نقص هذا الدم والسيطرة على أعراضه.[٣]
الأدوية المسببة لهبوط الضغط
يمكن لبعض الأدوية المستخدمة أن تتسبب في انخفاض ضغط الدم عن حده الطبيعي وظهور أعراض الدوخة والإغماء، ينبغي حينها استشارة الطبيب لتغيير الجرعة أو تغيير الدواء بشكل كامل.[٤]
الجفاف
يصاب الجسم بهبوط الضغط نتيجة الجفاف الناجمة عن فقد السوائل بشكل كبير سواء من خلال التقيؤ أو بحالات الإسهال الشديدة،[١] لذلك يبقى تعويض هذه السوائل أمرًا ضروريًا لذلك يقوم الفريق الطبي بزيادة حجم الدم، أو ما يعرف أيضًا بإنعاش السوائل (Fluid resuscitation)، حيث تعتمد هذه الطريقة على ضخ السوائل في الدم عن طريق استعمال السوائل الوريدية أو بإعطاء البلازما.[٣]
اضطراب الغدد الصماء
بعض الأفراد المصابين بداء السكري قد يصابون بانخفاض الضغط أحيانًا والشعور بالدوخة،[١]لذا يُنصح بالالتزام بتعليمات الطبيب المُناسبة لمنع حدوث الدوخة وانخفاض الضغط.[٥]
طرق أخرى للعلاج
عند هبوط ضغط الدم الحاد تحصل الدوخة، ويلجأ الفريق الطبي إلى رفع هذا الضغط للحفاظ على حياة المصاب، والذي يتم بعدة طرق نذكر منها:[٣]
- الأدوية القابضة:
تقوم هذه الأدوية برفع ضغط الدم عن طريق زيادة انقباض الأوعية الدموية.
- التدخل الكلوي:
في بعض الحالات يمكن إعطاء الأدوية التي تُساهم في جعل الكلية تحتفظ بكمية أكبر من السوائل والأملاح دون طرحها؛ مما يُسبب ارتفاع ضغط الدم.
نصائح للمحافظة على ضغط الدم طبيعيًا
يمكن لبعض الأساليب أو الاحتياطات أن تحافظ على الضغط الطبيعي من الانخفاض ببعض الإجراءات المنزلية كذلك:
اتباع نظام غذائي معين
يمكن للنظام الغذائي أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط متوازن، والذي يُمكن تلخيصه بعدة أمور:
- تضمين الملح في الوجبات الغذائية لقدرته على رفع ضغط الدم.
[٣] - شرب الكميات الكافية من الماء لتجنب الجفاف المؤدي لانخفاض ضغط الدم والدوار.
[٥]
تغيير نمط الحياة
يساهم اتباع نمط حياة صحي بشكل كبير في إدارة الدوخة والأعراض المصاحبة لهبوط ضغط الدم، فمثلُا:
- تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين ولكن باعتدال.
[٥] - التقليل من استهلاك الكحول؛ لما يسببه من جفاف واتساعٍ للأوعية الدموية.
[٥] - تجنب الوقوف بسرعة بعد الراحة أو الاسترخاء لفترة طويلة؛ تفاديًا لحدوث انخفاض الضغط المفاجئ المعروف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي.[٢]
كما يُنصح بمراقبة الضغط بالفحوصات الدورية بشكل مستمر، ويمكن للفرد ارتداء الجارب الداعم الذي يزيد ضغط الدم من خلال تحسين الدورة الدموية.[٢]
ملخص المقال
يمكن أن يكون هبوط الضغط حدثًا خاليًا من الأعراض لكن من المرجح أن تظهر أعراضًا جانبية عند بعض الأفراد، ويعتمد علاج هبوط ضغط الدم والدوخة الناجمة عنه بعلاج المسبب الرئيسي لانخفاض الضغط.
المراجع
- ^ أ ب ت Erica Roth and C. Guthrie (22/11/2021), "Everything You Need to Know About Low Blood Pressure", healthline, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (22/9/2020), small, low-carbohydrate meals,signals (neurally mediated hypotension). "Low blood pressure (hypotension)", mayoclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Cleveland Clinic medical professional (2/2/2022), "Low Blood Pressure (Hypotension)", my.clevelandclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.
- ↑ "Low blood pressure (hypotension)", nhs, 9/9/2020, Retrieved 16/2/2022.
- ^ أ ب ت ث "Dizziness - orthostatic hypotension", betterhealth, Retrieved 16/2/2022. Edited.