يشكو الكثيرون من تقلّبات في ضغط الدم (Fluctuating Blood Pressure) من ساعةٍ إلى ساعة، وتحدث هذه التقلّبات كأمرٍ طبيعي ولكن إذا تغيّرت مستويات ضغط الدم من الارتفاع إلى الانخفاض بشكلٍ منتظم ستؤدي إلى بعض المشكلات الأكثر خطورة، لكن متى يصبح عدم انتظام ضغط الدم خطيرًا؟[١][٢]


متى يصبح عدم انتظام ضغط الدم خطيرًا؟

أظهرت الأبحاث أن تقلّبات عدم انتظام ضغط الدم لها نفس الخطورة على الجسم، فهنالك حالتان متعاكستان يكون فيها ضغط الدم خطيرًا، وتشمل ما يأتي:[٣]

  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ وخطير: يكون عندها ضغط الدم الانقباضي أكثر من 180 ملليمترًا زئبقي، أو الضغط الانبساطي أكثر من 120 ملليمترًا زئبقي؛ أو كلاهما مرتفعين.[٤]
  • انخفاض ضغط الدم بشكلٍ مفاجئ وخطير: يكون عندها ضغط الدم الانقباضي أقلّ من 90 ملليمترًا زئبقي، أو الضّغط الانبساطي أقلّ من 60 ملليمترًا زئبقي؛ أو انخفاض كلاهما.[٥]




وجدت بعض الدّراسات التي أجريت على العديد من المرضى أن تقلّبات مستويات ضغط الدم التي تزيد عن 14 ملليمترًا زئبقي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو أمراض القلب أو زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وخطر الوفاة.



[٦]


أسباب عدم انتظام ضغط الدم

يحدث عدم انتظام ضغط الدم نتيجةً للعديد من المُسبِّبات، ومنها ما يلي:[١][٧]

  • بعض أنواع الأدوية: تؤدي بعض أنواع الأدوية إلى تقليل ضغط الدم؛ مثل مدرات البول ومضادات الاكتئاب وحاصرات البيتا.
  • الاضطراب العاطفي والقلق والتوتر: تؤدي المشاعر القوية مثل القلق والتوتر إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • ممارسة أنشطة معينة: تتسب بعض الأنشطة مثل ممارسة التمارين الرياضية أو الضحك أو ممارسة العلاقة الجنسية إلى حدوث تقلبات في ضغط الدم.
  • مشاكل في الغدة الكظرية: يؤدي عدم إنتاج كمية كافية من هرمونات الغدة الكظرية إلى انخفاض ضغط الدم، كما يؤدي ارتفاع إنتاج هرمونات الغدة الكظرية إلى ارتفاعٍ مُفاجِئ في ضغط الدم.
  • بعض أنواع الأطعمة: تسبب بعض أنواع الأطعمة في ارتفاع ضغط الدم؛ مثل المخللات.


عوامل خطر عدم انتظام ضغط الدم

فيما يلي بعض العوامل التي تزيد من خطر عدم انتظام ضغط الدم:[١][٨]

  • جدول غير منتظم من النوم والاستيقاظ؛ خصوصًا الأشخاص الذين يتطلّب عملهم نوبات ليلية.
  • التدخين.
  • مستويات عالية من التوتر.
  • القلق.
  • الاستخدام غير الصّحيح أو الجرعة غير الصّحيحة لأدوية الضغط.
  • اضطرابات النوم.
  • أمراض الكلى.
  • مشاكل في انتظام السكر في الدم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية؛ إذ يوجد علاقة بين الغدة الدرقية وضغط الدم.
  • أمراض القلب.
  • الظروف التي تؤثر في الجهاز العصبي.
  • الحمل.
  • الإفراط في تناول الكحول.


علاج عدم انتظام ضغط الدم

يتمّ علاج عدم انتظام ضغط الدم كالتالي:[٩]

  • مراقبة ضغط الدم بانتظام: تساعد مراقبة تقلّبات ضغط الدم بانتظام على الكشف عن أسبابه وعلاجها دون تفاقم عدم انتظام ضغط الدم سوءًا.
  • إجراء تغييرات صحية في أسلوب الحياة: تساعد ممارسات أساليب الحياة الصحية على تجنّب تقلّبات الضغط ومشاكله.
  • تناول الأدوية الموصوفة بانتظام: يصرف الطبيب عادًة أدوية للمساعدة على تنظيم ضغط الدم، والتي يجب استخدامها تبعًا لتوجيهات الطبيب.


ماذا إن تمّ إهمال عدم انتظام ضغط الدم؟

يؤدي عدم انتظام ضغط الدم إلى مشكلاتٍ أكثر خطورة، والتي تشمل ما يلي:[١][١٠]

  • النوبة القلبية.
  • السكتة الدماغية.
  • فشل القلب.
  • الفشل الكلوي وأمراض الكلى.
  • فقدان البصر.
  • العجز الجنسيّ.
  • الخرف عند كبار السن.


الوقاية من عدم انتظام ضغط الدم

يمكن مساعدة الجسم في السّيطرة على ضغط الدم كما يلي:[١١]

  • إنقاص الوزن والحفاظ على وزنٍ مناسب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الالتزام بحمية صحية والإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • التقليل من تناول الملح.
  • تجنب التوتر.
  • التقليل من تناول الكحول والكافيين؛ فالكافيين يؤثر في ضغط الدم.
  • التوقف عن التدخين.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "How can I stabilize my blood pressure?", medicalnewstoday, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  2. "Does Your Blood Pressure Fluctuate Widely? Here’s Why You Need to Pay Close Attention", clevelandclinic, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  3. "High blood pressure (hypertension)", mayoclinic, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  4. "Low blood pressure (hypotension)", mayoclinic, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  5. "Big Swings in Blood Pressure Could Spell Trouble", webmd, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  6. "Why Does My Blood Pressure Fluctuate?", healthline, Retrieved 21/2/2022. Edited.