أضرار عملية الفتاق للرجال

تُجرى عملية الفتق، لعلاج الفتق، ومنع حدوث أحد مُضاعفاته، وللتخلص من الأعراض المرافقة له، وتعتبر من الإجراءات الجراحية الشائعة،^[١] فهل توجد أضرار لإجراء عملية الفتاق للرجال؟

أضرار عملية الفتاق للرجال

تعتبر عملية الفتاق من العمليات الآمنة جدًا، لكنها قد يتبع إجراءها في بعض الحالات أحد الأضرار التالية:^[٢]

• حدوث التهاب أو عدوى في منطقة الجرح.
• حدوث تجلطات الدم: والتي تحدث بسبب بقاء المريض تحت التخدير وعدم تحركه لمدة من الزمن.
• الألم: وهو الألم الطبيعي الذي يشعر به المريض أثناء فترة التعافي، لكن في بعض الحالات يكون يستمر الألم لفترة من الزمن ويكون مزمناً، لأنه يحدث في حال تلف أحد الأعصاب المحيطة.
• تكرار الفتق: فقد يعود الفتق بعد الجراحة، ويساهم تركيب الشبكة في تقليل خطر حدوث ذلك إلى النصف.

مضاعفات عملية الفتاق

يمكن أن تحدث بعض المضاعفات المُحتملة، ولكن النادرة، بعد عملية الفتاق، ومنها نذكر ما يلي:^[٣][١]

• تراكم الدم والسوائل في الفراغ الذي يحدث مكان الفتق بعد العملية، وعادةً ما يتحسن هذا التراكم من تلقاء نفسه.
• ألم وخدران في منطقة الفخذ؛ بسبب تلف العصب أثناء الجراحة.
• حدوث نزيف.
• تورم أو كدمات مصحوب بالألم في الخصيتين وقاعدة العضو الذكري.
• تلف الأنبوب الناقل للحيوانات المنوية إلى الخصيتين.
• توقف تدفق الدم إلى الخصيتين.
• الإصابة بالتحسس بسبب المواد أو الأدوية المستخدمة في الجراحة.
• ظهور ندوب على البشرة.
• صعوبة التبول.
• ضعف مؤقت الساق.

أنواع عملية الفتاق

توجد ثلاثة أنواع للجراحة المستخدمة في إصلاح الفتاق، وتتضمن هذه الأنواع الآتي:^[٤][٥]

• الجراحة المفتوحة: وهي إجراء جراحي يتم فيه فتح أو شق الفخذ، ثم يدفع الجراح الفتق إلى البطن ويُقوي جدار البطن بالخياطة، وتدعيمه بالشبكة، وتتم هذه العملية تحت التخدير الموضعي لمنطقة البطن، إذا كان الفتق صغيرًا، كما يمكن إجراؤها تحت التخدير العام.
• الجراحة بالمنظار: يتم اللجوء إليها في حال كان الفتق صغيرًا، ويمكن الوصول إليه بسهولة، حيث يعمل الجراح شقوقاً صغيرة في أسفل البطن، ويقوم بإدخال المنظار، ليتم إصلاح الفتق من خلالها.
• الجراحة الآلية: تُشبه الجراحة بالمنظار، من حيث استخدام أنبوب رفيع مرن، وعمل شقوق صغيرة، يتم إدخاله منها لإصلاح الفتق، لكنها تختلف عنها من مبدأ أن الجراح يجلس في وحدة التحكم في غرفة العمليات، ويتعامل مع الأدوات الجراحية من وحدة التحكم، وتُستخدم في حالات الفتق الصغير، أو المناطق الضعيفة، كما يمكن استخدامها لإعادة بناء جدار البطن.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

يمكن أن يصيب الفتق أي شخص، لكن الفئات التالية أكثر عرضة لخطر الإصابة، وهي كالآتي:^[٦]

• البالغون، إذ تزداد فرصة الإصابة بالفتاق كلما تقدم العمر، ويكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 -80 عامًا.
• الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 -5 سنوات.
• الأطفال الخدج.
• تزداد احتمالية الإصابة عند الذكور بحوالي 8 -10 مرات أكثر من الإناث.
• الذكور الذين خضعوا لعملية استئصال البروستاتا.
• الأشخاص الذين يعانون من النحافة الشديدة.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالفتاق.