تشيع الشقيقة البطنية (Abdominal Migraine) لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 - 9 سنوات، ولكنّها يمكن أن تحدث عند البالغين كذلك، ولكن ما هي أعراضها؟[١]


أعراض الشقيقة البطنية

غالبًا ما تكون نوبة الشقيقة البطنية فجائيةً وشديدة، ويمكن أن تحدث دون وجود أي علاماتٍ تحذيريةٍ تسبقها، وتتراوح مدة النوبة المصحوبة بالألم من 1 ساعة إلى 3 أيام، وإنّ العَرَض الأساسي الذي يشكو منه معظم المصابين بالشقيقة البطنية هو ألم في منتصف الجسم أو حول السرة وليس على جانبيها، بالإضافة لمجموعةٍ أخرى من الأعراض،[٢] منها:

  • الغثيان الذي عادةً ما يكون شديدًا.[٣]
  • التقيؤ.[٢]
  • صداع الرأس.[٣]
  • الانزعاج الشّديد من الضوء والصوت.[٣]
  • الجلد الشاحب.[٢]
  • التثاؤب والنُّعاس المستمر.[٢]
  • انخفاض مستوى الطاقة والنشاط.[٢]
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.[٢]
  • وجود هالات داكنة اللون تحت العين.[٢]


لماذا تحدُث الشقيقة البطنية؟

لا يزال السبب الكامن وراء حدوث الشقيقة البطنية غير واضح، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه من الممكن أن يمتلك بعض الأشخاص استعدادًا وراثيًا للإصابة بالشقيقة البطنية، ومع ذلك لا يوجد حتى الآن بحث كافٍ يؤكد هذه النظرية، ومن الأمور التي يمكن أن تُحفز نوبات الشقيقة البطنية ما يأتي:[٤]

  • الضغط العصبي.
  • الجوع.
  • قلة النوم.
  • الإصابة بدوار الحركة.
  • الجُلوس بغُرفة ذات إضاءة مُتحرّكة (مُذبذبة أو رفرافة).
  • بعض العوامل الغذائيّة.


كيف يكتشف الأطباء الشقيقة البطنية؟

لا يوجد اختبار مُحدد يستخدمه الأطباء للكشف عن مُشكلة الشقيقة البطنية كما هو الحال مع أنواع الشقيقة الأخرى، ويعتمد الطبيب في تشخيص الحالة الصحية على الأعراض التي يعاني منها المصاب، ولتأكيد التشخيص يجب أن تتوافر لدى المصاب الشروط التالية:[٥]

  • الإصابة بما لا يقل عن 5 نوبات من آلام البطن، والتي تتراوح شدتها ما بين الخفيفة، والمتوسطة، والشديدة، وتتمركز تحديدًا حول السرة.
  • عدم وجود أعراض معدية معوية بين النوبات، ولا يعاني المصاب من حالات صحية أخرى في الجهاز الهضمي.


هل هُناك عِلاج للشقيقة البطنية؟

في الواقِع يُمكن القول أنّ هُناك علاجات قد تُخفف من الأعراض المُصاحبة للشّقيقة البطنية، فبعد تشخيص الإصابة بالشقيقة البطنية سيضع الطبيب خطة العلاج الأنسب للحالة، والتي تهدف إلى تخفيف الأعراض أثناء النوبة ومنع حدوث النوبات المستقبلية، وعلى الرغم من وجود القليل من الدراسات التي تتحدث عن علاج وإدارة الشقيقة البطنية، إلا أن الأدوية الموصوفة من قِبل الأطباء للعلاج تشمل ما يأتي:[٦]

  • مُسكنات الألم (NSAIDs): تساعد هذه الأدوية على تخفيف الألم وتسكينه، ومن الأمثلة عليها الإيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol).
  • أدوية التريبتان: (Triptans)، تُستخدم هذه الأدوية بشكلٍ شائعٍ لعلاج الشقيقة، وفي حال أُخذت فور بدء النوبة فإنها يمكن أن تمنع الأعراض من التفاقم.
  • الأدوية المضادة للغثيان: تتمثل آلية عمل الأدوية المضادة للغثيان بقَمع المواد الكيميائية في الدماغ التي تُحفز الرّغبة بالتقيؤ.




كما هو الحال مع أنواع الشقيقة الأخرى، تتمثل أحد الطرق الرئيسية في الوقاية من نوبات الشقيقة البطنية المستقبلية بتجنب مسببات أو محفزات الشقيقة، ويمكن للوالدين والأطفال المصابين والأطباء العمل معًا لتحديد هذه المحفزات، ووضع استراتيجياتٍ خاصةٍ للمساعدة على تجنبها.




المراجع

  1. ↑ "Abdominal Migraine", americanmigrainefoundation, 5/9/2016, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Melinda Ratini (2/9/2020), "Abdominal Migraines", webmd, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What are abdominal migraines?", childrenswi, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  4. ↑ Aaron Kandola (31/1/2020), "Abdominal migraine: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  5. ↑ Kelly Burch (24/9/2021), "What Are Abdominal Migraines in Adults?", verywellhealth, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  6. ↑ "Abdominal Migraine: Symptoms, Diagnosis & Treatment", yalemedicine, Retrieved 6/1/2022. Edited.