تُعدُّ عدوى المهبل الفطرية (Vaginal yeast infection) أو داء المبيضات (Vaginal Candidiasis) من الحالات الشّائعة التي تُصيب حوالي 3 من كل 4 نساء خلال مرحلةٍ ما من حياتهن، ويُرافِق الإصابة بها العديد من العلامات والأعراض التي سنتناول أبرزها في المقال.[١]


أعراض فطريات المهبل

تتواجد الفطريات والبكتيريا بشكلٍ طبيعي في المهبل ضمن نسبةٍ معينة، لكن قد تساهم العديد من العوامل والأسباب في زيادة نمو وتكاثر الفطريات بصورةٍ تؤدي إلى اختلال التّوازن بين نسبة البكتيريا والفطريات، وينتج عن هذه الحالة العديد من الأعراض، إذ يُمكن بيانها على النحو الآتي:[٢][٣]

  • الشعور بالتهيّج والحكّة الشّديدة في منطقة المهبل.
  • المُعاناة من الألم والحرقان في المهبل.
  • الشّعور بالحرقان والألم أثناء الجماع أو التبوّل.
  • الاحمرار والتورُّم في منطقة الفرج والمهبل.
  • خروج إفرازات مهبلية بيضاء اللون تميل للأصفر، وذات قوامٍ سميك أو مائي.


دواعي مراجعة الطبيب

يُشار إلى ضرورة استشارة الطّبيب في حال مواجهة أيٍّ مما يلي:[١]

  • ظهور أعراض تُشير إلى الإصابة بعدوى المهبل الفطرية لأول مرّة.
  • ازدياد الأعراض سوءًا أو ظهور أعراضٍ جديدة.
  • عدم ملاحظة التحسُّن بالرّغم من استخدام الأدوية المضادة للفطريات كالتّحاميل المهبلية أو الكريمات.
  • عدم التأكد من وجود نوع العدوى في المهبل.


كم تستمرّ أعراض فطريات المهبل؟

تزول الحالات الخفيفة من فطريات المهبل خلال أيامٍ قليلة، بينما يستغرق زوال الحالات الشّديدة قُرابة الأسبوعين.[٤]


هل تزول فطريات المهبل لوحدها؟

نعم. تختفي الحالات الخفيفة من فطريات المهبل دون الحاجة للعلاج، بينما في حالة الحمل أو الحالات الشّديدة من فطريات المهبل سيلزم استخدام العلاج الدّوائي للتخلّص منها.[٥]


علاج فطريات المهبل أثناء الحمل

تُساهِم التغييرات الهرمونية خلال فترة الحمل في زيادة احتمالية الإصابة بفطريات المهبل، ويُشار إلى اختلاف الخيارات العلاجية المُتبعّة لعلاج فطريات المهبل أثناء الحمل، إذ يتمّ استبدال حبوب الأدوية المضادة للفطريات (Antifungal medications) بكريمات أو جلّ مضادات الفطريات التي تعتبر آمنة نسبيًا، وذلك لتفادي حدوث التّشوُّهات أو العيوب الخَلقية لدى الجنين.[٦][٧]


كيفية الوقاية من فطريات المهبل

نعم. يُمكن الوقاية من فطريات المهبل بإجراء مجموعةٍ من التغييرات في أسلوب الحياة، ونذكر منها الآتي:[٦][٧]

  • تجنُّب استخدام الغسولات المُعطّرة والسدادات القطنية.
  • الحرص على ارتداء الملابس الدّاخلية التي لا تحبِس بالحرارة أو الرّطوبة؛ مثل الملابس القطنية.
  • الحرص على تغيير الملابس المُبللة.
  • استخدام المزلقات الجنسية المائية.
  • تجنُّب ارتداء الملابس والسراويل الضيقة.
  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المستوى الطّبيعي.
  • تجنُّب استخدام الدش المهبلي (Douche).
  • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • تناول الزبادي أو المكمّلات الغذائية الغنيّة بالبكتيريا المفيدة.
  • غسل الملابس الدّاخلية بالماء الساخن.
  • تجنُّب أخذ الحمامات الساخنة أو السّباحة في الأحواض الساخنة.


هل فطريات المهبل مُعدية؟

لا تُعتبر فطريات المهبل من الأمراض المنقولة جنسيًا، ولكن قد تنتقل العدوى إلى الجنين أثناء الولادة، وينتج عن ذلك مُعاناة الطفل من طفح الحفاضات (Diaper rash) أو الإصابة بفطريات الفم (القلاع الفموي)، لذلك يُشار إلى أهمية الحصول على التّشخيص والعلاج المُبكِّر لفطريات المهبل؛ خصوصًا أثناء الحمل لتفادي حدوث أيَّة مُشكلاتٍ أكثر خطورة.[٦]


المراجع

  1. ^ أ ب "Yeast infection (vaginal)", mayoclinic, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  2. "Vaginal Yeast Infection: Symptoms & Signs", medicinenet, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  3. "What you need to know about a yeast infection", medicalnewstoday, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  4. "Help! My Yeast Infection Won't Go Away - Healthline", www.healthline.com, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  5. "Vaginal Yeast Infection: Should I Treat It Myself?", www.uofmhealth.org, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Everything You Want to Know About Vaginal Yeast Infections", healthline, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "clevelandclinic", clevelandclinic, Retrieved 29/1/2022. Edited.