استئصال قناة فالوب أو استئصال البوق (Salpingectomy) هي إجراء جراحي ينطوي على إزالة إحدى قنوات فالوب المسؤولة عن نقل البويضات الأنثوية من المبايض إلى الرحم، أو كلتيهما، وقد تُجرَى هذه الجراحة وحدها أو إلى جانب أنواع أخرى من الجراحات، كاستئصال المبايض أو الرحم، وربما يترتب عليها ظهور أعراض مختلفة، سيتم التطرق إليها في هذا المقال.[١]


أعراض شائعة بعد عملية استئصال قناة فالوب

تتمكن المرأة عادًة من العودة لأنشطتها اليومية الاعتيادية خلال أسبوع تقريبًا بعد العملية،[٢] ومن الأعراض التي قد تظهر عليها مباشرًة بعد العملية:

  • الغثيان.[٢]
  • الدوخة.[٢]
  • مغص البطن.[٢]
  • احتقان أو ألم الحلق، وذلك في حالة استخدام أنبوب تنفس خلال العملية.[٢]
  • ألم في الكتف.[٢]
  • ألم خفيف حول مكان جرح العملية.[١]


ما هي الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

بعض الأعراض التي تظهر خلال فترة التعافي تستدعي من المرأة مراجعة الطبيب على الفور وطلب الرعاية الطبية، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بالحرقة أثناء التبول.[٣]
  • وجود ألم أثناء التبول.[٣]
  • الإصابة بالحمى أو القشعريرة.[٣]
  • نزول سائل من مكان العملية.[٣]
  • انتفاخ مكان الجراحة أو احمراره.[٣]
  • الشعور بألم شديد لا يتحسن مع الأدوية المسكنة للألم.[٣]
  • الشعور بألم في الساقين، أو احمرار أو انتفاخ فيهما.[٣]
  • صعوبة تفريغ المثانة من محتوياتها.[١]
  • تفاقم الشعور بالغثيان.[١]
  • حدوث نزيف مهبلي كثيف غير متوقَّع.[١]


هل يوجد مخاطر لاستئصال قناة الفالوب؟

حالها حال أيْ جراحة أخرى، قد يُصاحب استئصال قناة فالوب في بعض الحالات حدوث مخاطر صحية معينة، منها:[١]

  • رد فعل الجسم وتفاعله السيء مع التخدير المُستخدَم في الجراحة، وقد تبقى المرأة تحت التخدير مدّة أطول في حالات استئصال قناة فالوب بالتنظير.
  • حدوث نزيف داخلي أو نزيف مكان جرح العملية.
  • الإصابة بالعدوى، وقد تكون خطورة حدوث العدوى أكبر في حالات الجراحة المفتوحة.
  • تلف الأوعية الدموية، أو الأعضاء القريبة من مكان الجراحة.


هل تتأثر الهرمونات ما بعد استئصال قناة فالوب؟

سواءً قام الطبيب باستئصال إحدى قنوات فالوب أو كلتيهما، فإنّ ذلك قد يؤثر على تدفق الدم إلى أحد المبايض أو كليهما، وربما يُسفر عنه عدم إنتاج المبايض كمياتٍ كافية من الهرمونات الأنثوية، وفي هذه الحالة قد تعاني المرأة من ظهور أعراض شبيهة بأعراض مرحلة ما قبل انقطاع الطمث،[٤] والتي قد تكون على صورة واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:[٥]

  • جفاف في المهبل.
  • تغيرات الدورة الشهرية.
  • الهبات الساخنة.
  • حدوث اضطرابات في النوم خلال ساعات الليل.
  • تقلبات المزاج.
  • تغير في نسيج الثدي.
  • جفاف البشرة وترقّق الشعر.
  • حدوث التعرق الليلي.
  • القشعريرة.
  • زيادة الوزن وبطء عمليات الأيض.


ملخص المقال

بعض الأعراض التي تظهر بعد استئصال قناة فالوب تكون بسيطة وسرعان ما تزول خلال فترة قصيرة، كالغثيان، وألم الحلق، والدوخة، وألم مكان الجراحة، ولكنْ يتوجب على المرأة الانتباه لأعراض العملية التي قد تحدث بسبب مضاعفات معينة تتعرض لها، كأعراض الحمى، ونزول إفرازات من مكان العملية، وحدوث النزيف المهبلي الشديد، والشعور بالألم الذي لا يُمكن تحمله لذا يجب التعامل مع الألم بعد استئصال قناة فالوب، واللجوء للرعاية الطبية فورًا.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Salpingectomy: What to Expect", healthline, 27/9/2018, Retrieved 28/1/2022.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Salpingectomy Surgery: Everything You Need to Know", verywellhealth, 7/9/2021, Retrieved 28/1/2022.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "What Is a Salpingectomy?", webmd, 22/4/2021, Retrieved 28/1/2022.
  4. "What to know about salpingectomy", medicalnewstoday, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  5. "Menopause", mayoclinic, Retrieved 28/1/2022. Edited.