توفر الإسعافات الأولية العناية الطبية الفورية التي يمكن أن تنقذ حياة الشخص، أو تمنع الحالة من التدهور، أو تساعده على التعافي بسرعة أكبر، فالإلمام بالإسعافات الأولية أمر مهم، فلا أحد يعلم متى قد يحتاجها، وفيما يلي أهم 10 أسباب للإسعافات الأولية.


ما هي أهمية الإسعافات الأولية؟

تكمن أهمية الإسعافات الأولية في عديد من الأسباب، وفيما يلي بعضا منها:[١][٢]

  • إنقاذ حياة الأشخاص: هناك العديد من حالات الطوارئ التي يكون فيها الوقت عاملا مهما لكي يعيش الإنسان، مثل حالات النزيف الحاد، والتي تحتاج إلى الإنعاش القلبي الرئوي، والتي قد لا يتمكن الشخص المصاب بها من الصمود لفترة كافية حتى الوصول إلى المُستشفى، خاصة إذا كان من الصعب الوصول إليه.
  • تخفيف الألم: يمكن لأي شخص يعرف الإسعافات الأولية أن يخفف آلام المصاب بشكل فوري، وذلك بإعطاء الشخص مسكنًا للألم، أو سكب الماء البارد في حالات الحروق، وما إلى ذلك.
  • الحد من حدوث مُضاعفات خطيرة: كحالات النزيف الشديد، فإذا لم يتمكن أحد من إيقاف النزيف قبل وصول خدمات الطوارئ، سيفقد المريض كمية كبيرة من الدم، تؤدي إلى انخفاض الضغط بشكل كبير، وبالتالي فشل بعض الأعضاء، فإن معرفة كيفية وقف النزيف وتضميد الجرح يجعل يقي من حدوث المُضاعفات ويُسهل عملية الشفاء.
  • التمكّن من التواصل مع الأطباء بشكل أفضل: يُمكن للمُسعف المُتمرس شرح ما حدث بالتفصيل للأطباء، وتقديم معلومات أساسية حول ما أدى إلى حالة الطوارئ وكيف بدأت، حيث يساعد هذا التواصل على اتخاذ القرارات الصحيحة في علاج المريض.
  • الحفاظ على سلامة الأطفال: حيث تساعد معرفة الإسعافات الأولية على التعامل مع هذه الحالات المفاجئة التي تُصيب الأطفال، بدءا من الخدوش البسيطة والكدمات، إلى النوبات، إذ أن الأطفال هم الأكثر عرضةً للوقوع في الخطر بسبب لعبهم المُستمر، وتجربتهم للأشياء الجديدة.
  • تعميم النفع والفائدة على الجميع: إن هذه المعرفة تعود بالنفع على جميع الأفراد، خاصةً الذين يعيشون مع أشخاص لديهم إعاقات جسدية أو عقلية، والمصابون بأمراض مزمنة، أو يعانون من الصرع، أو حتى الأشخاص الذين يعملون في بيئات خطرة مثل المصانع والأبنية، ومن يشاركون في الرياضات المتنوعة مثل السباحة والجري.
  • توفير المال: كون الإسعافات الأولية تمنع تفاقم الإصابات، فالعلاج لن يكلف كثيرًا، كما أن التدريب المناسب على الإسعافات الأولية يوفر المال على الشركات لأن مكان العمل يُصبح مكاناً أكثر أمانًا.


ما هي خطوات الإسعافات الأولية؟

هناك خطوات سهلة وواضحة لتبدأ في عملية الإسعافات الأولية، وهي تلخص بالأحرف DRSABCD من اليسار لليمين:[٣][٤]

  • الخطر (Danger): تأكد من عدم تعريض نفسك للخطر عند الذهاب لمساعدة شخص آخر، وعدم وجود خطر يُحيط بك أو بالمارة، أو بالمصاب.
  • الرد (Response): هل الشخص واعٍ؟ هل يستجيب عندما تتحدث إليه أو تلمس يديه أو تضغط على كتفه؟
  • الاتّصال أو الإرسال (Send): اتصل برقم الطوارئ واطلب المساعدة.
  • مجرى الهواء (Airway): هل مجرى الهواء نظيفًا؟ هل المُصاب قادر على التنفس؟
  • التنفس (Breathing): تحقق من التنفس برؤية حركة الصدر لأعلى ولأسفل، وابقِ المُصاب تحت المراقبة.
  • الإنعاش القلبي الرئوي (CPR): يمكن تعلم هذه المهارات في دورة الإنعاش القلبي الرئوي، والتي باستلقاء المًاب على ظهره، والضغط على الصدر 30 مرّة، ثم إعطائه نفسان متتاليان، ثم الضغط 30 مرّة أخرى، وإعطاؤه نفسين آخرين، وهكذا.
  • تحفيز عضلة القلب (Defibrillator): باستخدام جهاز مزيل الرجفان الآلي.



إذا كان الشخص فاقدًا للوعي، فأنت بحاجة إلى فحص مجرى الهواء عن طريق فتح فمه وإلقاء نظرة على الداخل، فإذا كان الفم فارغا، قم بإمالة رأسه للخلف برفق (عن طريق رفع الذقن)، وتحقق من التنفس، أما إذا كان الفم مليئاً باللعاب أو الدماء، ضع الشخص على جانبه وافتح فمه وامسح ما فيه، ثم قم بإمالة الرأس للخلف وتحقق من التنفس.




المراجع

  1. "WHY IS FIRST AID IMPORTANT?", firstaidae, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  2. "10 Reasons Why First Aid Is Important", theimportantsite, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  3. "First aid basics and DRSABCD", betterhealth, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  4. "CPR steps: A visual guide", medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2022. Edited.