تُعد العضلات الهيكلية (Skeletal muscles) أحد المكونات الأساسية في جسم الإنسان، حيث تمثل أكثر من 40% من إجمالي كتلة الجسم،[١] وترتبط العضلات الهيكلية بالعظام عن طريق الأوتار ليتم تأدية حركات الجسم معاً،[٢] ويحيطها غلاف كثيف من النسيج الضام يسمى غمد العضلة (Epimysium) وذلك لتتمكن من الانقباض والتحرك بقوة مع الحفاظ على سلامتها، فأين توجد العضلات الهيكلية؟ وما هي وظائفها؟[٣]

أين توجد العضلات الهيكلية

توجد العضلات الهيكلية في أي عضلة متصلة بالهيكل العظمي؛ وذلك لوجودها بين العظام، وتتحكم هذه العضلات بالعظام وحركتها، كما تُستخدم العضلات الهيكلية الأوتار لربط الغمد العضلي بالغلاف الخارجي للعظام،[٤] ويوجد في جسم الإنسان ما يقارب 640 عضلة هيكلية، ويمكن بيان أبرزها ومواقعها على النحو التالي:[٥]

  • العضلة الجبهيّة (Frontalis) في الرأس.
  • القصية الترقوية الخشائية (Sternocleidomastoid) في الرقبة.
  • العضلة الشوكية (Spinalis) في الجذع.
  • العضلة شبه المنحرفة (Trapezius) في الطرف العلوي.
  • العضلة الألوِيَّة الكُبرى (Gluteus maximus) في الطرف السفلي.


وظائف العضلات الهيكلية

تتعدد وظائف العضلات الهيكلية، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الحركة: يتحرك الجسم بتحرك العظام نتيجة تقلص العضلات؛ نظراً لارتباط العضلات بأوتار العظام كما ذُكر في الأعلى.
  • الدعم الهيكلي: مع الحفاظ على وضعية الجسم.
  • مصدر لتخزين الأحماض الأمينية: تخزن العضلات الهيكلية أنواعاً معينة من الأحماض الأمينية التي تستخدمها بعض الأعضاء لتصنيع البروتينات الخاصة بها.
  • توفير مصدر للطاقة.
  • المحافظة على النظام الحراري (Maintaining thermostasis).
  • الاتزان الداخلي (Homeostasis): ويعني الحفاظ على بيئة داخلية ثابتة نسبيًا.[٦]


ما هي أبرز الأمراض التي تصيب العضلات الهيكلية؟

قد تتعرض العضلات الهيكلية لاضطرابات واعتلالات تؤثر بها، وتتراوح شدة هذه الاضطرابات ما بين الخفيف والشديدة، ونذكر منها ما يلي:[٧]

  • ضمور العضلات: (Muscular dystrophies)، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب تضرر ألياف العضلات والهيكل العظمي بشكل تدريجي؛ وقد يعزى حدوثها في بعض الحالات إلى توارث جين غير طبيعي.[٧]
  • الوهن العضلي الوبيل: (Myasthenia gravis)، وهو مرض مناعي يُسبب ضعف شديد في العضلات، والشعور الدائم بالإرهاق؛ إذ يمنع الوهن العضلي العضلات والأعصاب من التواصل كما يجب، وقد يجعل المريض غير قادر على أداء بعض الأمور، مثل:[٧]
  • المضغ.
  • التحدث.
  • رفع الرأس، وإبقاء الجفون مفتوحة.
  • مشاكل خطيرة في التنفس.
  • انحلال الربيدات: (Rhabdomyolysis)، وهي من الحالات التي تُهدد الحياة، وتعمل على تضرر النسيج العضلي؛ إذ تُطلق العضلات التالفة بروتينات ومواد أخرى في مجرى الدم مما يؤدي إلى تلف الأعضاء بشكل خطير، ومن الأمور التي تسبب انحلال الربيدات ما يأتي:[٧]
  • الإصابات الرضحية (Traumatic injuries).
  • ضربة الشمس.
  • الإجهاد الشديد.
  • ضمور اللحم: (Sarcopenia)، إذ يصاحب تقدم العمر فقدان الجسم كتلة من عضلاته على نحوٍ تدريجي، وبحلول عمر الثمانين تقريباً يكون الجسم قد فقد 50% من كتلته العضلية؛ ما يؤثر سلبياً في الحركة والتوازن لدى المصاب، ونذكر من الأمور التي تزيد من سرعة فقدان العضلات ما يأتي:[٧]
  • السمنة.
  • التغيرات الهرمونية.
  • بعض الحالات الصحية الأخرى.


المراجع

  1. ↑ "Skeletal Muscle Extracellular Matrix – What Do We Know About Its Composition, Regulation, and Physiological Roles? A Narrative Review", frontiersin, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Anatomy, Skeletal Muscle", ncbi.nlm.nih, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  3. ↑ "10.2 Skeletal Muscle", oregonstate, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  4. ↑ "Skeletal Muscle", biologydictionary, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  5. ↑ "Where is the skeletal muscle located?", socratic, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  6. ↑ "Major Skeletal Muscle Functions", study, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج "Skeletal Muscle", clevelandclinic, Retrieved 13/1/2022. Edited.