تُعرف حالة إدرار البول بأن الكليتين تقوم بتصفية الكثير من سوائل الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة إنتاج البول وبتالي تكرار استخدام المرحاض والانزعاج من الأمر، ويوجد العديد من الأسباب المؤدية لهذه الحالة بعضها عابر، مثل: الشعور بالبرودة، وتناول بعض أنواع الأدوية، وتناول بعض الأعشاب، والبعض الآخر يكون مرضيًا، مثل: مرض السكري، وفرط كالسيوم الدم.[١]


عادةً يترافق مع إدرار البول العديد من التغيرات الجسدية، ومنها التعب الناتج عن فقط المعادن الرئيسة، والعطش، وقلة النوم الناتجة من كثرة الذهاب للمرحاض.[١] والعديد من الأشخاص يربطون إدرار البول بالوزن، فما هي العلاقة بينهما؟ الإجابة وأكثر في الآتي.


إدرار البول وعلاقته بالوزن

العلاقة بين إدرار البول والوزن موجودة، وهي قائمة على مبدأ أن إدرار البول يُساهم في فقدان الوزن، وقد تم إجراء دراسة على ذلك تختص بمرضى قصور القلب، وهم أكثر حاجة للتغير في وزن الجسم لتقييم مدى كفاءة علاج الاحتقان واحتباس السوائل لديهم.[٢]


في هذه الدراسة تم جمع البيانات عن مرضى قصور القلب الذين يحتاجون العلاج بالأدوية المدرة للبول وقد تم إيجاد أن إدرار البول الناتج من الأدوية نتج منه تغيرات في الوزن وكان ذلك جيدًا لإزالة الاحتقان لدى مرضى قصور القلب لكن هذه النتائج لا تُعدّ مستمرة كون هناك عدة عوامل تؤثر على إدرار البول لديهم ومنها: التباين الكبير من مريض لآخر في طبيعة الجسم، وهذا سبب في إعاقة تفسير المقاييس البديلة لإزالة الاحتقان لديهم.[٢]


هل يُمكن استغلال الأدوية المدرة للبول لفقدان الوزن؟

للأسف البعض يعتقدون أن الأدوية المدرة للبول طريق لفقدانهم بعض الوزن فيبدأون بتناول بعضها بهدف تحقيق ذلك وهم لا يُعانون من أي مشكلات صحية، لكن هذا يُعدّ غير صحيح، فالأدوية المدرة للبول لا توصف لفقدان الوزن وإنما توصف لعلاج احتباس السوائل لدى الأشخاص المصابين بفشل القلب الاحتقاني أو أمراض الكبد أو اضطراب الكلى، مثل: المتلازمة الكلوية والأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم فقط.[٣]


ومن هنا يجب العلم وتكرار النصيحة مُجددًا أن الأدوية المدرة للبول تُستخدم لعلاج الأمراض وليس لفقدان الوزن، لأن استغلالها لفقدان الوزن يؤدي إلى مشكلات جدًا عديدة الجسم بغنى عنها، ويُمكن تحقيق أهداف الوزن المثالي من خلال اتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة. [٣]


أضرار إدرار البول

تمثلت أضرار إدرار البول فيما يأتي:[٤]

  • التعب الشديد الناتج من فقد كميات كبيرة من السوائل والمعادن الصحية.
  • الدوخة والتعب وصداع الرأس.
  • انخفاض البوتاسيوم وهذا يحدث من خلال تناول بعض أنواع مدرات البول، لكن في حال تناول أدوية تُحافظ على نسب البوتاسيوم في الجسم فلن يحدث ذلك.
  • تشنجات في العضلات.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم ويكثر هذا عند مرضى السكري على وجه الخصوص.
  • زيادة ضربات القلب.
  • مشكلات في الصحة الجنسية لدى الرجال، حيث إن إدرار البول قد يؤدي لمشكلات في الانتصاب.

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Diuresis?", healthline. Edited.
  2. ^ أ ب "Why is Diuresis-related Weight Loss Not a Consistent Predictor of Clinical Outcomes in Heart Failure? -need to Account For Variability in Volume Status", onlinejcf. Edited.
  3. ^ أ ب "Can you take Lasix for weight loss?", drugs. Edited.
  4. "Diuretics", clevelandclinic. Edited.