تُجرى عمليّة استئصال الثدي (Mastectomy) بهدف علاج سرطان الثدي، وهذه الجِراحة تتضمن إزالة الثدي بأكمله، وكغيرها من العمليات الجراحية فإنها تتضمن حدوث بعض المضاعفات والتي تعتمد على نوع عملية استئصال الثدي التي أجريت، فما هي أهم المضاعفات والمحاذير الواجب اتّباعها بعد استئصال الثدي؟[١]



مضاعفات استئصال الثدي

قد تحدث بعض المضاعفات بعد استئصال الثدي، والتي يكون معظمها بسيطًا، إلّا أنّ بعضها قد يكون أكثَر جديّة ويتطلّب مُراجعة الطّبيب،[٢] ويُذكر من أبرزها ما يأتي:


الشعور بالتعب

والذي قد يستمر بعض الوقت بعد إجراء العملية، وتختلف مدته وترتبط بعدّة أُمور وعوامِل.[٢]


تراكم السوائل في مكان العملية

تتجمع السوائل الصافية في مكان الجرح وحول الإبط أثناء فترة الالتئام، وقد يُسبب تراكم هذه السوائل التورم، والألم، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وعادةً ما تزول وتختفي هذه السوائل من تلقاء نفسها خلال عدّة أسابيع، وفي بعض الحالات المؤلمة قد تحتاج إلى السحب من خلال إبرة.[٣][٢]


النزيف مكان الجرح

نزف كمية صغيرة من الدّم على ضمادة الجرح يُعد أمرًا طبيعيًا بعد إجراء العملية.[٢]


إمكانيّة الإصابة بالعدوى

كغيرها من العمليات الجراحية، فإنها تحتمل الإصابة بالعدوى، ويظهر ذلك من خلال احمرار ودفء وتورم وزيادة الألم في منطقة الجرح أو ما حوله.[٣]


التنميل والخدران

خصوصًا عند استئصال العقد الإبطية، إذ تشعر المرأة بخدران في الجزء الخلفي من الذراع والإبط.[٣]


تصلب الكتف وتيبسه

يُمكن لممارسة بعض التمارين أن يُحسن من حركة الكتف.[٣]


إمكانيّة حُدوث الجلطات الدموية

بعد استئصال الثدي تزداد احتمالية الإصابة بجلطة دموية في الساقين أو الرئتين، لذا من الأفضل التحرك بعد إجراء العملية في أقرب وقت وإجراء مجموعة من التمارين للساقين.[٢]


الوذمة اللمفية

تحدث بعد استئصال الثدي والعقد الليمفاوية الإبطية، حيث يظهور تورمًا مزمنًا في الذراع المصابة، أو الثدي أو الصدر، أو الظهر.[٣]


تطوّر النسيج الندبي في الإبط

والذي يحدث بنسبة 10% بعد إجراء الجراحة الإبطية لاستئصال الثدي، إذ تشعر المرأة بوجود شيء كالحبل المشدود يُقيّد الحركة ويُسبب الشعور بعدم الراحة في الإبط والذي قد يمتد إلى أسفل الذراع، ويظهر ذلك خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى بعد العملية.[٢][٣]


اختلال في توازن الجسم

وخصوصًا إذا كان حجم الثدي كبيرًا، إذ يُسبب عدم الراحة في الظهر والكتف، ويُمكن للعلاج الطبيعي أن يُساعد على حل هذه المشكلة.[٣]


محاذير وأُمور مُهمّة ما بعد استئصال الثدي

فيما يأتي بعض المحاذير الخاصة باستئصال الثدي:[٤]

  • تجنّب إزالة ضمادة الجرح أو الغرز (هذه مُهمّة الفريق الطّبي).
  • تجفيف منطقة الجرح جيدًا بعد الاستحمام.
  • تجنّب ممارسة أي أنشطة شاقّة، أو تمارين رياضية شديدة، أو رفع الأشياء الثقيلة.
  • تجنّب القيام بالأعمال المنزليّة.
  • العودة للقيادة بعد الشّعور بالتّحسن وبعد استشارة الطّبيب.
  • تناول مسكنات الألم للسيطرة عليه قبل أن يُصبح الألم شديدًا.
  • استخدام أكياس الثلج أو الكمّادات الباردة للتقليل من التورم والانزعاج.


المراجع

  1. "Mastectomy", cancer, 27/10/2021, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Possible problems after mastectomy", cancerresearchuk, 5/5/2020, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Surgery - Side effects and complications", breastcancerfoundation, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  4. be restarted right away. "Mastectomy: Instructions After Surgery", ucsfhealth, Retrieved 1/1/2022. Edited.