تنجم الحروق الكهربائية عن التعرض لمصدرٍ كهربائي، ويمكن أن تكون الحالة خفيفة مما يجعل علاجها بسيط ويُمكن القيام به بالمنزل، بينما قد تستدعي حالاتٍ أخرى طلب الرعاية الطبية الفورية، ولتجنب حدوث مضاعفاتٍ خطيرةٍ لحين وصول الرعاية الطبية يوصى باتباع خطوات الإسعافات الأولية الخاصة بالحروق الكهربائية،[١] فما هي؟


الإسعافات الأولية للحروق الكهربائية

تشمل خطوات الإسعافات الأولية الواجب اتباعها لإدارة الحروق الكهربائية وعلاجها ما يأتي:

  • تجنب لمس المصاب أبدًا؛ إذ يمكن أن يكون على اتصالٍ بالكهرباء، وفي حال لمسه قد يتعرض المُسعف لصدمةٍ كهربائية.[٢]
  • إيقاف تشغيل المصدر الكهربائي المُسبب للحرق، وكافة مصادر الطاقة، وفصل جميع الأسلاك قبل الاقتراب من المصاب.[١]
  • إذا لم يكن الاقتراب من المصاب ممكنًا، فيجب استخدام أي شيء مصنوع من مادة عازلة لا توصل الكهرباء كالورق المقوى، أو الخشب، أو البلاستيك للاقتراب منه.[١]
  • الحذَر في حال كان المصاب على اتصالٍ بالماء الذي يعد ناقلًا للكهرباء.[٢]
  • في حالة تعطّل خط الكهرباء يجب على المُسعف البقاء على بُعد 6 أمتار على الأقل من أي كابل، وتجنب إزالته أو الاقتراب من أي شيء يلامسه.[٢]
  • إبقاء المصاب مستلقيًا، أما إذا كان فاقدًا لوعيه فيجب وضعه على جانبه للسماح بتصريف السوائل، وفي حال الاشتباه بحدوث إصاباتٍ في الرقبة أو العمود الفقري فيجب عدم تحريك المصاب إلا للضرورة القصوى.[٣]
  • عندما يكون من الممكن والآمن الاقتراب من المصاب، على المُسعف التحقق مما إذا كان واعيًا ويتنفس، ويمكن لمسه برفق والتحدث معه بهدوء، أما إذا لم يستجب لذلك فيجب البدء بالإنعاش القلبي الرئوي (CPR).[٢]
  • إذا كان هناك حرق كهربائي بسيط على الجلد يمكن علاجه بنفس الطريقة التي يُعالج بها أي حرق آخر، ويشمل ذلك وضع جزء الجسم المصاب تحت الماء الجاري لمدة 20 دقيقة على الأقل، ثم تغطيته بضمادة شاش معقمة أو قطعة قماش نظيفة.[٢]


علاج الحروق الكهربائية

كما أُسلف الذكر تحتاج الحروق الكهربائية للرعاية الخاصة، ويعتمد العلاج المستخدم على مدى خطورة الحالة والأعراض التي ترافقها؛ إذ يمكن أن تحتاج الحروق الطفيفة للمراقبة والعلاج البسيط باستخدام المراهم والضمادات، بينما يتلقى المصاب بالحروق الكهربائية الشديدة الرعاية في المستشفى، وتشمل خيارات العلاج في هذه الحالة ما يأتي:[٤]

  • الإنعاش القلبي الرئوي.
  • دعم مجرى الهواء والتنفس في حال وجود شيء ما يُعيق التنفس.
  • السوائل الوريدية (IV Fluids)، والتي تعد ضروريةً لإعادة التوازن في الجسم.
  • الأدوية المُسكنة للألم.
  • المضادات الحيوية والمراهم.
  • إزالة الأنسجة الميتة والمُتضررة من الجلد.
  • الجراحة والتي تُستخدم في حالات الحروق العميقة، ولإصلاح بعض الجروح.


دواعي الذّهاب لقسم الطّوارئ بسبب الحروق الكهربائية؟

يمكن أن تسبب الحروق الكهربائية تلفًا في الأنسجة الداخلية، مما يجعل الضرر الناتج عنها أسوأ مما هو متوقع من الحرق على الجلد، وتشمل الأعراض المصاحبة للحروق الكهربائية والتي تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية ما يأتي:[٥]

  • حروق الجلد الشديدة.
  • صعوبة في التنفس.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • توقف القلب.
  • آلام العضلات وانقباضاتها.
  • النوبات التشنجيّة.
  • فقدان الوعي.
  • الدوار والضعف.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Electrical burns: First aid", mayoclinic, 19/6/2020, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Electric shocks and burns", healthdirect, 1/8/2021, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  3. "First Aid For Electrical Accidents", nasdonline, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  4. "Electrical Burns and Injuries", winchesterhospital, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  5. "First Aid for Electrical Burns.", twielectric, Retrieved 12/1/2022. Edited.