التهاب الكبد هـ

ما هو التهاب الكبد هـ؟

التهاب الكبد هـ أو التهاب الكبد الوبائي هـ (Hepatitis E) هو نوع من العدوى الفيروسية التي التهاب وتضخّم أنسجة الكبد، وغالبًا ما تكون الإصابة حادة، ولا تُسبّب أضرار على المدى البعيد، كما يتعافى المصاب بعد 4-6 أسابيع دون حدوث أي مضاعفات.^[١]

طرق انتقال عدوى التهاب الكبد هـ

توجد عِدة طرق يمكن من خلالها الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي هـ، منها:^[٢]

• تناول الطعام أو الشراب الملوث ببراز الشخص المصاب بفيروس التهاب الكبد هـ.
• نقل الدم من شخص مصاب.
• انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى جنينها.
• تناول لحوم أعضاء حيوانات مصابة بفيروس التهاب الكبد هـ، وتكون غير مطهوة جيدًا.^[٣]

أعراض الإصابة بالتهاب الكبد هـ

في بعض الحالات قد يكون الشخص مصاب، دون أن تظهر عليه أيّة أعراض، وفي حالاتٍ أخرى قد تظهر عليه مجموعة من الأعراض، والتي تتشابه مع أعراض الإصابة بأنواع التهاب الكبد الوبائي الأخرى، ومن أبرز هذه الأعراض:^[٣]

• اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
• آلام البطن.
• الغثيان والقيء.
• قلة الشهية للطعام.
• شحوب لون البراز، وغالبًا ما يكون بلون الطين.
• نزول البول داكن اللون.
• ارتفاع حرارة الجسم.
• الشعور بالتعب العام في الجسم.
• آلام في المفاصل.

علاج التهاب الكبد هـ

لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد هـ، وكما ذكر سابقًا، غالبًا ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تلقي الرعاية الطبية في المستشفى أو تناول أدوية مضادة للفيروسات، غير أنّ تلقي العلاج الدوائي أو دخول المستشفى يكون ضروريًّا في حالات معينة، منها:^[٤]

• الحمل، وهذا يشمل النساء الحوامل اللواتي تظهر عليهنّ أعراض الإصابة.
• الإصابة بالتهاب شديد في الكبد.
• ضعف المناعة مع الإصابة بالتهاب الكبد نوع هـ المزمن، فقد يُستخدم في العلاج بعض أنواع أدوية المضادة للفيروس، أو العلاج بالإنترفيرون (Interferon).

وينصح باتباع ما يأتي للمساعدة على تخفيف أعراض الإصابة وتسريع الشفاء:^[٤][١]

• الحذر عند استخدام بعض الأدوية، مثل مسكن الألم الباراسيتامول والأدوية المضادة للقيء، واستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء؛ للتأكد من عدم تأثيره على الكبد.
• أخذ قسطٍ كاف من الراحة وتجنب إجهاد الجسم.
• الإكثار من شرب الماء.
• تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المرتفعة، وتجنب تناول الأطعمة غير الصحية.
• تجنب تناول المشروبات الكحولية.

الوقاية من التهاب الكبد هـ

لا يوجد مطعوم يمنع الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي هـ، ولكن يمكن تقليل احتمالية الإصابة بعدوى فيروس هـ باتباع النصائح التالية:^[١]

• عدم تناول لحوم الحيوانات النيئة أو غير المطهوة جيدًا، مثل لحم الغزال والمحار.
• شرب الماء النظيف، وتجنب شرب الماء غير معروف المصدر، أو الذي يُشتَبه بتلوثه.
• غسل اليدين بشكلٍ متكرر بالماء والصابون، خاصةً قبل تحضير الطعام أو تناوله، وقبل الذهاب إلى الحمام وبعده.

ملخص المقال

يحدث التهاب الكبد هـ نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية تسبّب ظهور أعراض مختلفة على البعض، كاليرقان، ولكنْ غالبًا ما يتعافى المصاب دون علاج، باستثناء حالات تستدعي تلقي الرعاية الصحية، كحالات الحمل، وضعف المناعة، وحدوث الالتهاب الشديد، كما ينتقل الفيروس عن طريق تناول الغذاء والماء الملوث بالعدوى، لذلك يمكن تجنب الإصابة به بالحرص على مصادر شرب الماء، وطهو الطعام جيدًا، والمحافظة على نظافة اليدين.