ما هو الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم؟
يُعدّ تخثر الدم جزءاً أساسياً من تجلط الدم، فتخثر الدم هو تجمع للصفائح الدموية نتيجة إصابة في الأوعية الدموية، وهي ردة فعل طبيعية وضرورية في الجسم لمواجهة مشكلة النزيف الناتج عن إصابة ما، أما بالنسبة لتجلط الدم، فيعبر عن تجمع خثرات الدم في الأوعية الدموية العميقة داخل الجسم الأمر الذي يؤدي إلى تضيق أو انسداد الأوردة الدموية العميقة، ويشكل خطرًا ويجب معالجته بأسرع وقت لتجنب حدوث مشاكل أكثر خطورةً.[١]
ما هي أسباب تخثر الدم وتجلط الدم؟
إن تخثر الدم يحدث كردة فعل لإصابة في الأوعية الدموية لوقف النزيف وتجنب حدوث المضاعفات كما ذكرنا سابقًا، بينما يحدث تجلط الدم في الغالب نتيجة تجمع الخثرات،[١] وهناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث تجلط الدم، ومن أهمها ما يأتي:[٢]
- إجراء عملية جراحية حديثاً.
- التدخين.
- الامتناع عن الحركة لفترة طويلة.
- السمنة أو الوزن الزائد.
- الحمل.
- السرطان.
- تناول العلاجات الهرمونية.
- اضطراب في خصائص الدم.
- الجفاف.
- الإصابة السابقة بتخثر دم بوريد عميق في إحدى الساقين.
- السكري.
- مشاكل وأمراض القلب.
- أمراض ومشاكل الكلى.
كيف يتم علاج تجلط الدم وتخثر الدم؟
كما ذكرنا سابقًا فإنّ تخثر الدم يُعدّ أمرًا طبيعيًا ولا يستدعي العلاج، حيث يمكن تخفيف علامات الإصابة ببعض المراهم وتغطية المنطقة المصابة بشاش طبي معقم، والمحافظة على الجرح تجنبًا لأي مضاعفات خطيرة.[٣]
أما بالنسبة لعلاج تجلط الدم، فنوضح أنّ طرق العلاج تعتمد على نوع التجلط وحجمه وموقعه ومدى خطورته، فإذا كان التجلط عميقاً، فيمكن اللجوء للأدوية المميعة والمُذيبة للجلطات، ومن الممكن أيضًا اللجوء القسطرة أو العمليات الجراحية، وفي بعض الحالات يتم صرف الأدوية المميعة لفترة تتراوح بين أسابيع إلى عدة سنوات لتفادي تكرار الإصابة بالجلطات أو وضع شبكات في بعض الأوعية الدموية التي تعرضت للجلطات لمنع تكرارها.[٤]
كيف يمكن أن أحافظ على تخثر طبيعي ومنع تجلط الدم؟
فيما يلي بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية من تجلط الدم:[٥]
- الإقلاع عن التدخين.
- خسارة الوزن الزائد.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول غذاء صحياً متوازن قليل الدهون وغني بالألياف.
- عدم الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
- شرب كميات كافية من الماء 2-3 لترات يوميًا.
ملخص المقال
غالبًا ما يكون تخثر الدم ردة فعل طبيعية للجسم لحماية الجسم من النزيف المستمر، وقد تتحول إلى أمر خطير إذا تحولت إلى تجلط داخل الأوردة مسببة تضيق أو تسكير، فلذلك يجب اتّباع نظام حياة صحي من ناحية الغذاء والحركة، ويجب وجود عناية صحية ومراجعات دورية للطبيب لإجراء فحوصات لتجنب أي مشكلة صحية ومعالجة أي مشكلة قد تحدث في أسرع وقت؛ لتجنب المضاعفات التي قد تنتج.
المراجع
- ^ أ ب "Difference Between Haemostasis and Thrombosis", pediaa, 2017, Retrieved 23/1/2022.
- ↑ "thrombosis", hopkinsmedicine, Retrieved 20/1/2022.
- ↑ "/difference between haemostasis and thrombosis", pediaa/.
- ↑ Medically reviewed by Emelia Arquilla Written by Jennifer Huizen (29/10/2021), "thrombosis treatment", medical news today, Retrieved 20/1/2022.
- ↑ "thrombosis prevention", medicalnewstoday.