ما هو تشنج عنق المثانة؟

يحدث تشنج عنق المثانة نتيجةً للتقلصات والتشنجات المفاجئة واللاإرادية لعضلات المثانة، الأمر الذي يؤدي للحاجة المُلحة لإفراغ البول من المثانة فورًا، ويمكن أن يعاني أي شخص في أي عمر من تشنّجات في المثانة، حتّى أنّ هذه الحالة لدى الأطفال هي السّبب الرّئيسي للسّلس البولي أثناء النّهار.[١]


أسباب تشنج عنق المثانة

السبب الأساسي والأكثر شيوعًا لتشنج عنق المثانة هو التهابات المسالك البولية (UTIs)، ويحدث ذلك عندما تدخل البكتيريا للمسالك البولية، مما تسبب ظهور العديد من الأعراض إلى جانب تشنج عنق المثانة وهي ألم في أسفل البطن والحوض والظهر والجوانب، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والشعور بالحُرقة عند التبول،[٢] وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى لتشنج عنق المثانة ما يلي:

  • مرض السكري.[٢]
  • تضخم البروستاتا.[٢]
  • استئصال البروستاتا (Prostatectomy).[٣]
  • التهاب المثانة الخلالي (Interstitial Cystitis).[٢]
  • التصلب المتعدد (MS - Multiple Sclerosis).[٢]
  • مرض باركنسون (Parkinson’s Disease).[٢]
  • السكتة الدماغية.[٢]
  • إصابة الحبل الشوكي.[٤]
  • حصوات المثانة.[٥]
  • سرطان المثانة. [٤]
  • تناول بعض الأدوية المدرة للبول.[٢]
  • التقدم في السن.[٣]
  • استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل، أو الكحوليات، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.[٥]
  • جراحة المثانة.[٣]
  • تناول الأطعمة الحارة والحمضية.[٥]
  • ضمور الجهاز العضلي كالإصابة بمتلازمة شاي دريغر (Shy-Drager Syndrome).[٣]
  • الولادة الحديثة.[٣]
  • استخدام القسطرة البولية.[٣]


كيف يبدو تشنج عنق المثانة؟

يعاني المصابون بتشنج عنق المثانة من العديد من الأعراض، وفيما يأتي أكثرها شيوعًا:

  • الحاجة المفاجئة والشديدة للتبول.[١]
  • تسرّب البول نتيجةً للضغط الناتج عن تقلص وتشنج عضلات المثانة، ويُعرف ذلك بسلس البول الإلحاحي (Urge Incontinence)، أو فرط نشاط المثانة (Overactive Bladder).[١]
  • ألم في أسفل البطن شبيه بالمغص وإحساس بالحُرقة.[١]
  • خدر، أو وخز، أو ضعف في الساقين.[٤]
  • وجود دم في البول.[٤]


هل تشنج عنق المثانة خطير؟

لا يعد تشنج عنق المثانة حالة خطيرة، إلا أنها قد تكون غير مريحة وتسبب تسرّب مُحرج للبول عندما لا يتمكن المصابون من الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب، لذا عادةً ما يتجنبون القيام بالعديد من الأنشطة التي اعتادوا على القيام بها خوفًا من التعرض لهذه المشكلة في الأماكن العامة.[٦]


علاج تشنج عنق المثانة

يمكن علاج تشنج عنق المثانة من خلال بعض التّدابير المنزلية أو الطبية بحسب شدة الحالة، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:


العلاجات والتدابير المنزلية

يمكن أن تكون بعض العلاجات المنزلية مفيدة في التعامل مع تشنج عنق المثانة وإدارته، ومنها:[٤]

  • ممارسة تمارين قاع الحوض (تمارين كيجل) للتحكم في إفراغ المثانة، ويساعد ممارستها بانتظام على منع تسرّب البول أو سلس البول عند حدوث تشنج عنق المثانة.
  • إجراء تعديلات نمط الحياة بما في ذلك تدريب المثانة على التبول خلال فتراتٍ زمنيةٍ محددة، وتعديل كميات السوائل المستهلكة، وفقدان الوزن الزائد، والإقلاع عن التدخين، والوقاية من الإمساك.


العلاجات الطبية

تشمل العلاجات الطبية الشائعة لعلاج تشنج عنق المثانة كلًا مما يلي:[٧]

  • العلاج بالأدوية: تشمل هذه الأدوية ما يأتي:
  • الأدوية المُضادّة للتشنج.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants).
  • التحفيز الكهربائي: (Electrical Stimulation)، علاج يُجرى من خلال وضع غرسة تحفيز كهربائي تحت الجلد لتوصيل نبضات كهربائية خفيفة إلى المثانة خلال فتراتٍ منتظمة، وعلى الرغم من كونه علاجًا مفيدًا إلا أنه ليس شائعًا جدًا.
  • حُقن البوتوكس: (Botox)، يمكن أن يلجأ الطبيب لحُقن توكسين البوتولينوم من النوع أ (Botulinum Toxin Type A)، أو ما تُعرف بحُقن البوتوكس في جدار المثانة لتقوية عضلات المثانة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kelli Miller (16/6/2020), "Bladder Spasms", webmd, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Rachel Nall (24/5/2018), "Bladder spasms: Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Melissa Conrad Stoppler (10/9/2019), "Bladder Spasms: Symptoms & Signs", medicinenet, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Emily Martin (22/9/2021), "10 Bladder Spasm Causes, Symptoms & Treatment Options", buoyhealth, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت Karishma Krishna Kurup (28/7/2021), "bladder-spasms", medindia, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  6. "WHAT IS A BLADDER SPASM?", nafc, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  7. Jennifer Hooker (15/10/2021), "BLADDER SPASMS: SIGNS, CAUSES, TREATMENTS, & PREVENTION", primehealthdenver, Retrieved 16/1/2022. Edited.