توجد العديد من الأسباب المُرتبطة بالشعور بألم مُفاجئ في اليد اليُمنى، بعضها قد يكون ناجمًا عن مُشكلة في عضلات اليد أو أعصابها، وبعضها الآخر قد يرتبط بالجلد أو العظام، لذا فإنّ تحديد السبب بالضبط يعتمد على عدّة أمور؛ من بينها الأعراض الأُخرى التي يشعر بها الفرد، خاصّة أنّ بعض الحالات قد يُشير فيها هذا النوع من الألم لحالة تتطلّب مُراجعة الطبيب على الفور.[١]


علاجات منزلية لألم اليد اليمنى المفاجئ

إذ يُمكن تخفيف الألم وعلاجه من خلال تجربة بعض الخطوات والإجراءات المنزليّة البسيطة، ويُذكر منها الآتي:

  • منح اليد بعض الراحة:

يُوصى بتجنّب حمل أو سحب أيّ أوزان ثقيلة باليد اليُمنى لبعض الوقت، ويُمكن تذكير النفس بضرورة تجنّب هذه الأعمال من خلال ارتداء حمّالة اليد حتّى يزول الألم.[٢]

  • استعمال كمادات الثلج:

وذلك بوضعها مكان الألم، ما يُساعد على تخفيفه وتخفيف أيّ تورّم يُحتمل وجوده في اليد أيضًا،[٢] ويكون وضع كمادات الثلج لمدّة 15 - 20 دقيقة، مع تكرار استعمالها عند الحاجة.[١]

  • رفع اليد اليمنى:

بحيث تكون أعلى من مستوى القلب، وذلك يُساعد على تخفيف التورّم المُسبّب للألم في بعض الأحيان.[١]

  • استعمال الضمادات الضاغطة

التي تُساعد أيضًا على تخفيف التورمّ المُسبّب لألم اليد اليُمنى المُفاجئ لدى البعض.[١]

  • الحفاظ على حركة اليد والرسغ

يساعد تحريك اليد، والرسغ، والأصابع على تقليل الألم وتخفيف التصلب، كما يحافظ على نطاق الحركة السليم اليد وكذلك قوة اليد، وقد يفيد إجراء بعض التمارين في ذلك.[٣]


علاجات طبية لألم اليد اليمنى المفاجئ

وهي التي يصرفها الطبيب في حال لم يُلاحظ الفرد أيّ تحسّن عند استعمال العلاجات المنزليّة، وتتضمّن هذه العلاجات كلّ ممّا يأتي:[٤]

  • الأدوية المُضادّة للالتهاب:

التي توجد على شكل أقراص فمويّة، أو على شكل حُقن وريديّة، أو حقن عضليّة، وهي تُساعد على علاج الالتهاب المُسبّب لألم اليد.

  • الأدوية المُسكّنة للألم:

التي تُصرف بوصفة طبيّة فقط، وتكون لحالات الألم الشديد في اليد اليُمنى.

  • اللجوء للعلاج الفيزيائيّ:

أو ما يُعرف بالعلاج الطبيعيّ، وهو يُساعد على تخفيف الألم الذي يتسبّب في إعاقة حركة اليد اليمنى.

  • العلاج الجراحيّ:

الذي قد يلجأ إليه الطبيب في حال كان الألم ناجمًا عن كسور في العظام أو تمزّق في الأربطة.


أعراض تستدعي زيارة الطبيب

في بعض الحالات قد يكون من الضروريّ مُراجعة الطبيب فورًا، وذلك في حال تزامن ألم اليد اليُمنى المُفاجئ مع أحد الأعراض الآتية:[٥]

  • الشعور بألم شديد في اليد بالتزامن مع تورّمها.
  • صعوبة تحريك اليدّ أو لفّها (تحريك اليد من الوضعية التي تكون فيها راحة اليد نحو الأعلى بجعلها نحو الأسفل وبالعكس).
  • الشعور بألم في اليد، أو الكتف، أو الظهر في حال بذل أيّ جُهد، مع الشعور بزوال الألم عند أخذ بعض الراحة.
  • تعرّض اليد لإصابة وسماع صوت كسر أو فرقعة فيها.


ملخص المقال

يُمكن تخفيف ألم اليد اليمنى المُفاجئ من خلال بعض الإجراءات المنزليّة؛ مثل استعمال كمادات الثلج، أو رفع اليد أعلى من مستوى القلب، كما يُمكن مُراجعة الطبيب للحالات التي لم تُلاحظ أيّ تحسّن عند تجربة العلاجات المنزليّة؛ وذلك لصرف أدوية وعلاجات طبيّة مُعيّنة؛ مثل مُضادّات الالتهاب، أو الأدوية المُسكّنة للألم، أو اللجوء للعلاج الفيزيائيّ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Brian Joseph Miller (23/12/2020), "What Is Arm Pain? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", everydayhealth, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Jonathan Cluett (12/12/2021), "Causes of Arm Pain and Treatment Options", verywellhealth, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. "GET HELP What is hand and wrist pain?", versusarthritis, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  4. Ana Gotter (20/8/2019), "Possible Causes of Arm Pain", healthline, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  5. "Arm pain", mayoclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.