عادة ما يتم علاج التهاب الملتحمة أو العين الوردية بحسب المُسبب، حيث عادة ما تُتحسن أعراض التهاب الملتحمة الفيروسي لوحدها خلال عدة أيام قد تصل إلى 2-3 أسابيع، أما بالنسبة لالتهاب الملتحمة البكتيري فتسختدم قطرات العين التي تحتوي على مُضاد حيوي، أما التهاب الملتحمة الموسمي فيُعالج باستخدام قطرات العين المُضادة للاحتقان والحساسية.[١]


علاج التهاب الملتحمة

عادة ما يتم علاج التهاب الملتحمة بالاعتماد على أسباب التهاب الملتحمة، ويمكن توضيح العلاجات وفق التالي:[٢]


  • التهاب الملتحمة الفيروسي

لا يستدعي عادة التهاب الملتحمة الفيروسي أي علاج، حيث تتحسن الأعراض لوحدها خلال عدة أيام وقد تصل إلى 2-3 أسابيع، ولكن في الحالات الشديدة أو التي لا تشهد تحسناً خلال هذه الفترة يُمكن للطبيب أن يصف قطرات أو مرهم للعين مُضاد للفيروسات، مثل مرهم إيمافير (Imavir).[٣][٤]



كون أن التهاب الملتحمة الفيروسي شديد العدوى، يُنصح بالمُصاب تجنب مُشاركة أي أدوات شخصية يُمكن أن تُستخدم قرب العين، مثل مناشف الوجه، وحتى تتحسن الأعراض تماماً، كون أنها تبقى مُعدية طالما هُناك أعراض.




التهاب الملتحمة البكتيري

عادة ما يتم وصف القطرات أو مرهم العين التي تحتوي على مُضاد حيوي لعلاج التهاب الملتحمة البكتيري، ومنها:[٥]

  • قطرة أو مرهم العين توبريكس (Tobrex) أو توبراديكس (Tobradex).
  • قطرة العين فيوسيثالميك (Fucithalmic).

حيث تمتد فترة العلاج من 7-10 أيام، إلا أن التحسن في الاعراض يبدأ خلال عدة أيام من بدء العلاج.


علاجات التهاب الملتحمة التحسسي

حيث ينتج التهاب الملتحمة التحسسي عن الحساسية الموسمية أو استخدام مواد تجميلية حول العين سببت حساسية، ويُمكن توضيح العلاجات المُستخدمة كالتالي:[٦]

  • قطرات الدموع الاصطناعية: مثل ريفريش تيرز (Refresh Tears).
  • قطرات مُخففة لأعراض الحساسية مثل:
  • قطرة نافكون أ (Naphcon A).
  • قطرة أولوبات (Olopat).
  • قطرة أوركازيد (Orchazid).
  • قطرة إف إم إل (FML)..

حيث تُستخدم هذه القطرات طيلة الفترة التي تمتد فيها أعراض التحسس وحتى تحسنها تماماً.


نصائح لعلاج التهاب الملتحمة

يمكنك اتباع النصائح التالية لعلاج وتخفيف أعراض التهاب الملتحمة:[٣][٦]

  • استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الاحتقان والتورم والحكة المُرافقة لالتهاب الملتحمة التحسسي.
  • استخدم الكمادات الدافئة لفك جفون العين الملتصقة نتيجة التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري.
  • تجنب فرك العينين أثناء فترة العلاج لتفادي نقل العدوى من عين إلى أخرى أو من شخص لآخر.
  • تجنب ارتداء العدسات اللاصقة خلال فترة الإصابة: حيث يمكنك استشارة طبيبك عن إمكانية استخدامها مرة أخرى، وما إذا كان هناك ضرورة للتخلص من العدسات التي لديك، مع محلولها، وعلبتها، وفي حال كانت العدسات اللاصقة طبية، استبدلها بالنظارات الطبية خلال فترة العلاج.
  • تجنب التعرض لأي مهيجات أو مسببات محتملة لالتهاب الملتحمة.
  • حاول أن تغسل يديك بانتظام: فإنّ هذا يساعد على وقف انتشار العدوى.


دواعي مراجعة الطبيب

تستدعي بعض الحالات مراجعة الطبيب، ومنها الإصابة بالتهاب الملتحمة بالتزامن مع أي من التالي:[٧]

  • الشعور بألم في العين.
  • الشعور بحساسية للضوء.
  • عدم وضوح الرؤية، والذي يكون لا يتحسن حتى عند مسح التصريف من العين.
  • حدوث احمرار شديد في العين.
  • ازدياد الأعراض سوءًا أو عدم ملاحظة تحسّنها، وخاصة التهاب الملتحمة البكتيري بعد 24 ساعة من استخدام قطرة العين العلاجية.

المراجع

  1. "Pink eye (conjunctivitis)", middlesexhealth, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  2. "Conjunctivitis", nhsinform, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Pink eye (conjunctivitis)", mayoclinic, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  4. "Conjunctivitis (Pinkeye)", webmd, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  5. "Management", eyewiki, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Conjunctivitis", livehealthily, Retrieved 7/1/2022. Edited.
  7. "Conjunctivitis", cdc, Retrieved 7/1/2022. Edited.