خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) هي الحالة التي لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من هرموناتها، التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، ومدى جودة حرق السعرات الحرارية ومعدل ضربات القلب وعضلاتك وعظامك وأعضاء أخرى، أي أنها تؤثر في كثير من عمليات الجسم الحيوية.[١]


هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير؟

يمكن أن يصبح قصور الغدة الدرقية حالة طبية خطيرة ومهددة للحياة إذا لم تحصل على علاج من مقدم الرعاية الصحية، أو لم تلتزم به جيدًا، حيث يمكن أن تصبح الأعراض أكثر حدة وتتضمن:[٢]

  • تطوير مشاكل الصحة النفسية.
  • مواجهة صعوبة في التنفس.
  • عدم القدرة على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
  • وجود مشاكل في القلب.
  • تطوير تضخم الغدة الدرقية.
  • تطوير حالة طبية خطيرة تسمى غيبوبة الوذمة المخاطية.
  • بحة في الصوت.[٣]
  • انتفاخ في الوجه.[٣]
  • معدل ضربات القلب البطيء.[٣]
  • فقدان السمع.[٣]


هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟

قصور الغدة الدرقية مرض مزمن، ومع ذلك يمكن التحكم فيه ويمكنك أن تعيش حياة طبيعية وصحية بالالتزام باستخدام الأدوية الهرمونية البديلة لتحل محل الهرمونات التي لا تتمكن الغدة الدرقية من صنعها، ولكن سوف تحتاج إلى تناول الأدوية لبقية حياتك، والمتابعة باستمرار مع الطبيب للتأكد من أن علاجك يعمل بشكل صحيح.[٢]


متى ترى الطبيب؟

عادةً ما تتطور أعراض خمول الغدة الدرقية ببطء، لذلك قد لا تلاحظها لسنوات، وقد لا تظهر على الإطلاق، وغالبًا ما تتشابه مع أعراض حالات طبية أخرى، ويجب أن ترى الطبيب عند ظهورها، وتتضمن:[٤][٤][٥]

  • تعب وإعياء.
  • ضعف.
  • زيادة الوزن أو زيادة صعوبة فقدان الوزن.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • جفاف الجلد والشعر.
  • تساقط الشعر.
  • عدم تحمل البرد.
  • تقلصات وآلام العضلات المتكررة.
  • إمساك.
  • التهيج.
  • فقدان الذاكرة.
  • دورات الحيض غير الطبيعية.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • النمو البطيء.[١]
  • تأخر الأسنان الدائمة.[١]
  • تأخر البلوغ.[١]


الطريقة الدقيقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مشكلة في الغدة الدرقية هي إجراء اختبار وظائف الغدة الدرقية، حيث يتم اختبار عينة من الدم لقياس مستويات الهرمون لديك.[٥]



تختلف الأعراض بين الأفراد باختلاف شدة النقص في إنتاج هرمون الغدة الدرقية وطول الفترة الزمنية التي يُحرم فيها الجسم من الكمية المناسبة من الهرمون.




هل يمكن منع قصور الغدة الدرقية؟

لا يمكن منع قصور الغدة الدرقية، ولكن أفضل طريقة لمنع تطور شكل خطير من الحالة أو ظهور الأعراض التي تؤثر على حياتك بطريقة جادة هي مراقبة علامات قصور الغدة الدرقية، ومراجعة الطبيب إذا واجهت أيًا منها، حيث يمكن التحكم في قصور الغدة الدرقية بشكل كبير إذا تم اكتشافه مبكرًا وبدء العلاج.[٢]


ولكن، يجب على الأشخاص الذين قد يكون لديهم خطر أكبر للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية مراجعة الطبيب دوريًا، وهم:[١][٤]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو أي اضطراب في المناعة الذاتية.
  • وجود تاريخ شخصي للإصابة باضطراب في المناعة الذاتية، مثل مرض السكري أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • العلاج باليود المشع أو الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
  • تلقي العلاج الإشعاعي على الرقبة أو أعلى الصدر.
  • الخضوع لعملية جراحية في الغدة الدرقية (استئصال جزئي أو كلي للغدة الدرقية).
  • تجاوز سن الخمسين.
  • الحمل أو الولادة خلال الأشهر الستة الماضية.
  • استخدام الأدوية التي من المعروف أنها تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Hypothyroidism", familydoctor, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Hypothyroidism", my.clevelandclinic, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "What is hypothyroidism?", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What Is Hypothyroidism?", endocrineweb, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Underactive thyroid", nhsinform, Retrieved 17/7/2022. Edited.