أسباب ثقب طبلة الأذن

ثقب طبلة الأذن هو ثقب وتمزق في غشاء طبلة الأذن وهو عبارة عن نسيج رقيق يفصل قناة الأذن الخارجية والأذن الوسطى، ويهتز غشاء الطبلة هذا عندما تدخل الموجات الصوتية للأذن ونظرًا لكون هذا الاهتزاز يسمح لك بالسماع فإن ثقب طبلة الأذن قد يؤثر على سمعك، إليك في هذا المقال أبرز أسباب ثقب طبلة الأذن والمزيد من المعلومات الأخرى.^[١]

أسباب ثقب طبلة الأذن

هناك العديد من الأسباب المحتملة التي قد تؤدي للإصابة بثقب طبلة الأذن، إليك أبرزها:^[٢][٣]

• التهاب الأذن: تعد التهابات وعدوى الأذن سببًا شائعًا للإصابة بثقب طبلة الأذن وخصوصًا لدى الأطفال، وذلك لأن التهاب الأذن وما ينتج عنه من تراكم للسوائل خلف طبلة الأذن يتسبب بحدوث ضغط على طبلة الأذن مما يؤدي لتمزقها وثقبها.

• التعرض لإصابة أو صدمة مباشرة في الأذن: قد يؤدي التعرض للإصابات أيضًا إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن، فيمكن أن تسبب أي إصابة في جانب الرأس أو في الأذن في حدوث تمزق وثقب في الطبلة، ومن الأمثلة على هذه الإصابات: الوقوع أو الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، أو حوادث السير، أو إدخال أي شيء داخل الأذن مثل قلم أو قطعة قطن أو ما شابه ذلك.

• تغيرات الضغط: يمكن أن تتسبب تغيرات الضغط على جانبي الأذن والتي تنتج بسبب مجموعة من الأنشطة في حدوث تلف وثقب في طبلة الأذن، ويحدث هذا عندما يختلف الضغط خارج الأذن اختلافًا ملحوظًا عن الضغط داخلها، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة عملية الغوص.

• الضوضاء العالية: يمكن أن تتسبب الضوضاء العالية والصخب الصوتي في تلف الأذن وإصابة الطبلة بالتمزق، ولكن مثل هذه الحالات ليست شائعة وتعد نادرة الحدوث.

علاج ثقب طبلة الأذن

لا يستدعي ثقب طبلة الأذن أي علاج في معظم الحالات، إذ عادة ما تلتئم طبلة الأذن من تلقاء نفسها في مدة تتراوح ما بين 6 - 8 أسابيع، كما أن هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك اتباعها إضافة لوجود مجموعة من العلاجات الطبية التي تم تصميمها بشكل أساسي لتخفيف الألم الناتج عن التمزق وللوقاية من العدوى، إليك أبرز هذه العلاجات:^[٤][٥]

1. العلاجات المنزلية

يمكنك تخفيف الألم الناتج عن ثقب طبلة الأذن في المنزل باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، كما يمكن أن يساعد وضع ضمادات دافئة وجافة عدة مرات على الأذن يوميًا في تخفيف الألم وتسكينه.

2. العلاجات الطبية

يمكن للعديد من العلاجات الطبية المساعدة في علاج تمزق وثقب طبلة الأذن إن لم تلتئم من تلقاء نفسها، إليك أبرز هذه العلاجات:

• الترقيع: تتضمن هذه الخطوة قيام الطبيب بترقيع طبلة الأذن، ويكون ذلك بعد عدم التئام طبلة الأذن من تلقاء نفسها، وتتضمن عملية الترقيع وضع رقعة من الورق المعالج على طبلة الأذن المثقوبة، حيث تحفز هذه الرقعة نمو غشاء الطبلة مرة أخرى.

• المضادات الحيوية: تساعد المضادات الحيوية على إزالة الالتهاب الذي قد يؤدي لتمزق وثقب طبلة الأذن، كما أنها تساعد على الوقاية من الإصابة بعدوى جديدة نتيجة لانثقاب طبلة الأذن، وقد تصرف المضادات الحيوية إما عن طريق الفم أو عن طريق قطرات الأذن العلاجية أو كلاهما.

• الجراحة: في بعض الحالات النادرة قد يستدعي علاج ثقب طبلة الأذن اللجوء للجراحة وذلك عن طريق القيام بعملية جراحية لسد الفتحة الموجودة في طبلة الأذن، ستتمكن من مغادرة المستشفى بعد يوم أو يومين من إجراء عملية جراحة طبلة الأذن، وعادة ما يحدث الشفاء التام خاصة بعد العلاج أو الإجراء الجراحي في غضون ثمانية أسابيع.

الوقاية من ثقب طبلة الأذن

هناك مجموعة من النصائح الوقائية لمنع وتجنب حدوث تمزق في طبلة الأذن، إليك أبرزها:^[٥]

• الحفاظ على الأذن جافة لمنع الإصابة بالعدوى.
• علاج التهاب الأذن على الفور حال الإصابة به، وذلك لتجنب الإصابة بثقب طبلة الأذن.
• عدم استخدام الأجسام الغريبة وإدخالها داخل الأذن للقيام بتنظيف الأذن.
• تجنب السباحة تمامًا لحين التئام الأذن.
• وضع السدادات والقطن داخل الأذن عند الاستحمام، لمنع دخول الماء لداخل الأذن.
• ارتداء سدادات الأذن عند التعرض للضوضاء، مثل: الضوضاء حول الآلات الصاخبة ومواقع البناء والحفلات الموسيقية ذات الصوت الصاخب.
• محاولة تجنب الطيران في الطائرات عند الإصابة بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية.