قد يُصاب الشخص بالتهاب الأذن الداخلية (Inner ear infection) ما بعد أمراض الزكام أو الإنفلونزا أو إذا انتشرت العدوى من الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي من المهم التعرّف عليها لعلاج الحالة، إذ على الرغم من أن التهابات الأذن الداخلية غير خطرة، إلا أنها قد تؤثر في القدرة على السمع في الحالات الشديدة.[١]


أعراض التهاب الأذن الداخلية 

عادةً ما ترتبط مشاكل السمع والتوازن بوجود التهاب في الأذن الداخلية، إلا أنه قد يُصاب البعض به دون ظهور أي أعراض على الإطلاق، وقد تتضمن أعراض التهاب الأذن الداخلية الشائعة ما يلي:[٢][٣]

  • الإحساس بالدوخة أو الدوار، فيمكن أن يشعر المريض بأنه يدور أو الأشياء المحيطة به تدور. 
  • مواجهة مشاكل في المشي أو التوازن. 
  • نقصان أو فقدان حاسة السمع في أذن واحدة.  
  • سماع صوت رنين أو طنين أو أصوات غريبة. 
  • الشعور بامتلاء أو انسداد الأذن. 
  • المعاناة من الغثيان أو التقيؤ. 
  • الشعور بألم في الأذن. 
  • خروج سائل أو صديد من الأذن. 
  • الشعور بالصداع.  
  • المعاناة من ارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان. 




يزداد الدوار الناجم عن التهاب الأذن الداخلية سوءاً عند النهوض من النوم، أو عند تحريك الرأس، أو عند المشي.




هل الألم من أعراض التهاب الأذن الداخلية؟

لا، من النادر الشعور بالألم عند الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية، على عكس التهابات الأذن الأخرى.[٤]


هل هناك حاجة لمراجعة الطبيب حول التهاب الأذن الداخلية؟

يختفي التهاب الأذن الداخلية من تلقاء نفسه في غالبية الحالات عندما تكون سبب إصابته عدوى فيروسية، إلا أنه قد ينجم عن عدوى بكتيرية تحتاج إلى مضادات حيوية للقضاء عليها، لذا من المهم مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور أعراض التهاب الأذن الداخلية لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الصحيح، كما من الواجب مراجعة الطبيب مرة أخرى في حال الحصول على التشخيص والعلاجات اللازمة، ولم تتحسن الأعراض في غضون أسبوع.[١][٥]


كم من الوقت تستمر أعراض التهاب الأذن الداخلية؟ 

تختفي أعراض التهاب الأذن الداخلية بمجرد زوال العدوى أو المسبب، ولكن في بعض الأحيان قد يستمر أثرها لفترة أطول، وتعتمد مدة استمرار أعراض التهاب الأذن الداخلية على شدة العدوى، ففي الحالات الخفيفة التي يتم علاجها بشكل سريع، تستمر الأعراض لمدة تتراوح من بضعة أيام إلى أسبوعين، أما في الحالات الشديدة، فقد تستمر الأعراض لفترة أطول بسبب حدوث ضرر في الجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن، لكن يمكن أن يعود الإحساس بالتوازن من تلقاء نفسه بعد فترة من الوقت، أي حوالي 6 أسابيع أو أكثر.[٢][٣]


أنواع التهاب الأذن الداخلية

يوجد نوعان من التهاب الأذن الداخلية، وهما:[٤]

  • التهاب العصب الدهليزي: (Vestibular neuritis) هو التهاب يصيب القنوات والأعصاب الدهليزية، والذي يرتبط بمشاكل التوازن والدوخة.
  • التهاب التيه: (Labyrinthitis) هو التهاب يصيب الأذن الداخلية بأكملها، وعادةً ما يرتبط بمشاكل في السمع بالإضافة إلى مشاكل التوازن.


ملاحظات هامة عند الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية

من الواجب تجنب ما يلي عند الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية ومشاكل التوازن إلى حين التعافي التام:[٥]

  • قيادة السيارة أو الدراجة الهوائية.
  • التحكّم أو التعامل مع بعض الآلات الخطرة الموجودة في المصانع وغيرها.
  • شرب الكحول أو أدوية تزيد من الدوخة والنعاس ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about inner ear infections", medicalnewstoday, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Inner Ear Infection Symptoms, Signs, Treatments, and Home Remedies", medicinenet, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "What Are The Signs and Symptoms of an Inner Ear Infection?", harleystreetent, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "What Is an Inner Ear Infection? Labyrinthitis vs. Vestibular Neuritis", goodrx, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Labyrinthitis and vestibular neuritis", nhs, Retrieved 4/1/2022. Edited.