ارتفاع ضغط الدّماغ هي مشكلة صحية خطيرة وطارئة تحدث نتيجة لزيادة في حجم السوائل الموجودة داخل الدّماغ، أو نتيجة لتورم الدّماغ من الداخل، وتحتاج هذه المشكلة إلى التدخل العلاجي السريع والفوري، ولكن ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدّماغ؟[١][٢]
أعراض ارتفاع ضغط الدماغ
تختلف أعراض ارتفاع ضغط الدّماغ اعتمادًا على عمر المصاب،[٣] وفيما يأتي توضيحًا لذلك:
أعراض ارتفاع ضغط الدماغ عند الرضع
قد تظهر على الرضع المصابين بارتفاع ضغط الدّماغ بعض الأعراض المشابهة لأعراض ارتفاع ضغط الدّماغ لدى البالغين، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى،[٤] ويُذكر من أعراض ارتفاع ضغط الدماغ لدى الرضع ما يأتي:
- التقيؤ.[٣]
- النعاس.[٣]
- انتفاخ اليافوخ (Bulging Fontanelle)، وهو الجزء اللّين الذي يقع في الجزء العلوي من الرأس.[٣][٤]
أعراض ارتفاع ضغط الدماغ عند الأطفال والبالغين
تعتمد الأعراض التي تظهر على المصاب بارتفاع ضغط الدّماغ على مكان وجود الورم، أو الانسداد، أو الإصابة في الدّماغ، فعادةً ما تكون الأعراض خفيفة في البداية، لتبدأ بالزيادة سوءًا مع مرور الوقت وزيادة الضغط داخل الجمجمة،[٢] وفيما يأتي أبرز أعراض ارتفاع ضغط الدّم عند الأطفال وبالبالغين:
- الصداع: وهو من أكثر أعراض ارتفاع ضغط الدّماغ شيوعًا، والذي يكون أسوأ ما يُمكن خلال ساعات الصباح أو بعد ممارسة تمارين شاقة، أو عند السعال، أو عند تحريك الرأس.[٢][٥]
- تغيّرات في الحالة العقلية: فقد يُعاني المصاب من الخمول أو التهيج والانزعاج المفرط، بالإضافة إلى بطءٍ في اتخاذ القرارات وتغيرات في السلوك الاجتماعي والوعي.[٥]
- التقيؤ: يحدُث التقيؤ دون الشعور بالغثيان في المراحل المبكرة من الإصابة، وقد يتحول مع الوقت إلى القيء الشّديد المُندفِع.[٥]
- تغيرات في بؤبؤ العين: فقد لا يستجيب إلى الضوء، كما قد يتسع أو يُصبح شكله غير منتظم في عين واحدة.[٥][٤]
- فقدان مؤقت للرؤية: فقد تُصبح الرؤية مظلمة أو باهتة عند السعال أو العطس أو الانحناء، والذي يستمر لبضع ثوانٍ في كل مرة.[٦]
- تدلي الجفن العلوي على جهة واحدة: أو ما يعرف بشلل العصب الثالث والسادس، ومع تطور المرض قد يحدث شللًا للعين.[٥]
- الأعراض الأخرى: والتي تحدث مع تطور الحالة، كالشلل النصفي، وارتفاع ضغط الدّم، أو اتّساع الضغط النبضي وهو الضغط الذي يتم شعوره عند جس النبض من قبل الطبيب، وبطء نبض القلب غير المنتظم.[٥]
لماذا يحدُث ضغط الدّماغ؟
يحدث ارتفاع ضغط الدّماغ نتيجة للعديد من الأسباب، ويُذكر منها:[٧]
- استسقاء الرأس (Hydrocephalus)، وهو تراكم السائل الدّماغي الشوكي (CSF) بشكل غير طبيعي داخل الدّماغ.
- حُدوث نزيف داخل الدّماغ.
- تورم وانتفاخ داخل الدّماغ.
- تمدد الأوعية الّدموية (Aneurysm) داخل الدّماغ.
- تجمّع الدّم في جانب من الدّماغ.
- تعرض الرأس أو الدّماغ لإصابة معينة.
- الأورام الدّماغية.
- الإصابة بالعدوى، كالتهاب الدّماغ (Encephalitis)، أو التهاب السحايا (Meningitis).
- ارتفاع ضغط الدّم.
- السكتة الدّماغية (Stroke).
المراجع
- ↑ "Increased Intracranial Pressure", nationwidechildrens, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Increased intracranial pressure (ICP)", cancer, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jose Vega (3/12/2019), "Increased Intracranial Pressure Symptoms and Causes", verywellhealth, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Lana Burgess (11/1/2019), "Increased intracranial pressure: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Hayley Willacy (1/12/2021), "Raised Intracranial Pressure", patient, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ↑ "Intracranial hypertension", nhs, 21/10/2019, Retrieved 29/12/2021. Edited.
- ↑ "Increased Intracranial Pressure (ICP)", cedars-sinai, Retrieved 29/12/2021. Edited.