يتعرّض المُخ للارتجاج عندما يُصاب الرأس بضربةِ قويّة، أو عندما يتعرّض الجِسم لإصابة قويّة تُؤثّر في حركة الرأس والدّماغ (كما هو الحال بحوادِث السّير)، وهذا الارتجاج سيُؤثّر في طبيعة عمَل الدّماغ، حتّى أنّه قد يُلحِق الضرر بخلايا الدّماغ، ومع ذلك، يصف الأطباء ارتجاج المُخ بأنه إصابة دماغية خفيفة كونه لا يُهدد الحياة، إلّا أنّه من المُمكن أن تكون آثاره خطيرة.[١]


أعراض ارتجاج المخ

قد لا تظهر أعراض ارتجاج المخ وعلاماته إلّا بعد أيامٍ أو أسابيعٍ من الإصابة، ويُمكن أن يعاني بعض المصابين من الأعراض لثوانٍ فقط، بينما قد تستمر لفترةٍ أطول لدى البعض الآخر، وهناك بعض الأعراض الجسدية والعقلية والعاطفية الشائعة التي قد تظهر على المصاب بعد ارتجاج المخ، وتشمل ما يلي:[٢][٣]

  • الصداع أو الشّعور وكأنّ شيئاً ما يضغط داخِل الرأس.
  • الغثيان أو القيء.
  • عدم القُدرة على التّوازن عند الوُقوف أو المشي.
  • الدوخة.
  • مشاكل الرّؤية (مثل عدم وُضوح الرّؤية أو الرؤية المزدوجة).
  • الشّعور بالانزعاج من الضّوء السّاطع أو الضّوضاء.
  • الشعور بالخمول.
  • مشاكل في القُدرة على التّركيز.
  • مشاكل الذّاكرة.
  • الكلام غير الواضح.
  • طنين في الأذنين.
  • التهيّج أو عدم الشّعور بالرّاحة.
  • فقدان الوعي.
  • مشاكل النوم.
  • مشاكل في حاسة التذوق والشم.


أعراض ارتجاج المخ عند الأطفال

قد يكون من الصّعب التّعرف على الارتجاجات عند الرُّضع والأطفال الصّغار لأنهم لا يستطيعون وصف شعورهم، وفيما يأتي بعض الأعراض والعلامات التي قد تُشير إلى ارتجاج المخ عند الأطفال:[٤]

  • فقدان الاتزان والمشي غير المستقر.
  • الخمول وسرعة الشعور بالتعب.
  • الانفعال والغرابة.
  • البكاء المُفرط.
  • تغيّرات في أنماط الأكل أو النوم.
  • عدم الاهتمام بالألعاب المُفضلة.
  • التقيؤ.


علامات يُمكن مُلاحظتها على المُصاب بالارتجاج

تُلاحَظ العلامات بعد إصابة الشّخص بفترةٍ وجيزة، لذلك يجب الانتباه لتصرّفاته، ومن أبرَز العلامات التي يُمكن مُلاحظتها:[٣]

  • صُعوبة تذكر الأحداث قبل أو بعد الضربة.
  • يبدو المُصاب وكأنّه مذهول أو غير طبيعي أو مُرتبك.
  • تكون حركة المُصاب غير طبيعيّة (فيها شيء من الخراقة وعدم التّوازن).
  • يجيب على الأسئلة ببطء.
  • يفقد المُصاب وعيه ولو لفترة وجيزة.


الوقت الأنسب لمُراجعة الطّوارئ

يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة فورًا إذا ظهرت على البالغين أيًا من علامات الخطر التالية:[٥]

  • الصداع الشديد الذي يزداد سوءًا ولا يختفي.
  • الضعف، أو التنميل، أو التشنّجات.
  • التقيؤ المُتكرر.
  • تداخل الكلام، أو السلوك غير الاعتيادي.
  • توسّع أحد بؤبؤي العينين دون الآخر؛ وهو الجزء الأسود الواقع في منتصف العين.
  • عدم القدرة على التّعرف على الأشخاص أو الأماكن، أو الشعور بالارتباك، أو القلق، أو الغضب.
  • فقدان الوعي، والشعور بالنُّعاس الشديد، أو عدم القدرة على الاستيقاظ من النوم.


أما علامات الخطر عند الأطفال والتي تستوجب كذلك طلب الرعاية الطبية الطارئة فورًا فهي:[٥]

  • تعرّض الطفل لضربة أو هزة في الرأس أو الجسم.
  • لديه أيٍ من علامات الخطر التي تظهر لدى البالغين والمذكورة أعلاه.
  • بكاء الطفل المستمر وعدم القدرة على إسكاته.
  • الامتناع عن تناول الطعام أو الرضاعة.




في حالاتٍ نادرة يُمكن أن تتطوّر جلطة دموية خطيرة نتيجةً لصدمة أو إصابة الدماغ، مما يستوجب طلب الرعاية الطبية الطارئة فورًا.




المراجع

  1. "What Is a Concussion?", cdc, 12/2/2019, Retrieved 26/12/2021. Edited.
  2. Suzanne Wright (25/8/2020), "Concussion", webmd, Retrieved 26/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Concussion Signs and Symptoms", cdc, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  4. "Concussion", mayoclinic, 22/2/2020, Retrieved 26/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Symptoms of Mild TBI and Concussion", cdc, 12/5/2021, Retrieved 26/12/2021. Edited.