تتواجَد البكتيريا النّافعة في الجسم بشكلٍ طبيعي، وتُساعِد الجِهاز الهضمي على هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، وإنتاج العديد من الفيتامينات في الأمعاء بما في ذلك حمض الفوليك، والنياسين، والفيتامينات ب6 وب12،[١] ولكن أين تتواجَد هذه البكتيريا تحديدًا؟
أين توجد البكتيريا النافعة في جسم الإنسان؟
تتوزع أنواع البكتيريا النافعة في مناطق مختلفة في الجسم، مثل الأمعاء (خاصةً الأمعاء الغليظة) -وهو أكثر الأماكن في الجسم الذي ترتبط صحته ارتباطًا وثيقًا بوجود البكتيريا النافعة- والفم، والمسالك البولية، والمهبل، والبشرة (الجلد عُمومًا)، والرئتان.[٢]
أبرَز أنواع البكتيريا النافعة
يعيش في جسم الإنسان حوالي 39 - 300 تريليون بكتيريا نافعة، وهو عدد كبير ويُشير إلى مدى أهميتها،[٣] ومن أبرز أنواع البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم ما يأتي:
- بيفيدوبكتيريا: (Bifidobacteria)، والتي تمثل مُعظم البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء،[٤] كما أنها من الأنواع المتوفرة بشكلٍ كبير في الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة، ومن أهم وظائفها ما يأتي:[٥]
- تعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم.
- وقف نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.
- مساعدة الجسم على هضم سكر اللاكتوز، أو المعروف بسكر الحليب عن طريق تكسيره إلى وحدات البناء الأساسيّة.
- اللاكتوباسيلاس: (Lactobacillus)، والذي يتواجد في الفم والأمعاء الدقيقة والمهبل، ومن أهم وظائفه ما يأتي:[٥]
- إفراز إنزيم اللاكتيز (Lactase enzyme) الذي يهضم سكر اللاكتوز.
- إفراز حمض اللاكتيك (Lactic acid) الذي ساعد على التحكم بأعداد البكتيريا الضارة في الجسم.
- زيادة قدرة الجسم على امتصاص كمية أكبر من المعادن.
فوائد مُكمّلات البكتيريا النافعة للجسم
تتعدد فوائد استهلاك مُكمّلات البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك لأجهزة الجسم المختلفة، وتندرج فيما يأتي أهم تلك الفوائد:[٦]
- تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن من وظائفه، كما تساعد على التحكّم في مشكلات هضمية عِدة، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، والإسهال، وغيرها من الأمراض المختلفة.
- تحفز الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي تزداد كفاءته في التصدي للعدوى المختلفة.
- تُساعد على استعادة توازن الميكروبات النافعة في الجسم بعد التعرَّض للمرض أو العلاج.
- ربما تحسّن من الاكتئاب والقلق والتوتر، وتدعم علاجها.
- ربما تقلل مستوى الكولسترول الكلي في الجسم.
- إمكانية خفض ضغط الدم في بعض الأحيان.
- تقلل تعرض الأمعاء للالتهابات أو العدوى المختلفة.
- ربما تحسن من حالات الصدفية أو متلازمة الإعياء.
- تؤثر على الوزن، فقد تساعد على خسارة الوزن الزائد.[٣]
- تدعم صحة البشرة وقد تساهِم في علاج الأمراض الجلدية المختلفة، مثل: حبوب الشباب، الوردية، الأكزيما، وغيرها.[٣]
المراجع
- ↑ "Good vs. Bad Germs", healthline, Retrieved 21/6/2022. Edited.
- ↑ do beneficial probiotics (microbes,Gut. "Probiotics", clevelandclinic, Retrieved 20/1/2022.
- ^ أ ب ت "Probiotics 101: A Simple Beginner’s Guide", healthline, Retrieved 20/1/2022. Edited.
- ↑ "Good vs. Bad Germs", healthline, Retrieved 21/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "What Are the Most Common Types of Probiotics?", healthline, Retrieved 20/1/2022. Edited.
- ↑ "Benefits of probiotics", medicalnewstoday, Retrieved 21/1/2022. Edited.