نظرًا لطرق العلاج المختلفة التي يتلقّاها المصابون بالسرطان؛ كالعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعمليات الجراحية، والخلايا الجذعية ونخاع العظم وغيرها، فإنّ جهاز مناعته يصبح ضعيفًا، وأكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والعدوى؛ نظرًا لانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء،[١] وسنوضّح في هذا المقال بعض الطرق لتقوية مناعة المصابين بالسرطان.
أخذ قسط كافٍ من النوم
على المصاب بالسرطان النوم لمدة 7 ساعات على الأقل ليلًا؛ فهذا يضبط أنظمة الجسم ويجعلها تعمل بأفضل ما يمكن، وإذا لم تحصل على مدة كافية من النوم فستكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عديدة؛ كنزلات البرد والالتهابات القوية.[٢]
وفي حال كانت لديك مشاكل في الخلود إلى النوم يمكنك اتباع النصائح الآتية:[٢]
- حدد موعد ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا.
- تجنّب الذهاب للنوم على معدة ممتلئة أو فارغة تمامًا.
- حافظ على غرفة النوم مظلمة، وباردة، وهادئة.
- اتبع روتين يوميّ يساعدك على النوم كالاستحمام قبل النوم أو قراءة مجلة أو رواية.
تناول الأدوية التي تقي من الإصابة بالأمراض
يمكنك تناول أدوية أو مكملات غذائية تحت إشراف الطبيب؛ لتقوية جهازك المناعي أو الوقاية من العدوى والإصابة بالأمراض؛ وإذا كنت معرضًا للإصابة بالعدوى فسوف يصف لك الطبيب عوامل النمو؛ كعوامل تحفيز المستعمرة (CSF)؛ لتساعد على نمو خلايا الدم المختلفة، كما يمكن أن يصف لك مضادات حيوية وقائية إذا كنت معرضًا بشكل كبير للإصابة بالعدوى البكتيرية، أو مضادات الفطريات أو المضادات الفيروسية.[٣]
كن ذكيًا في اختيار الأطعمة والمشروبات
عليك اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر الغذائية من بروتينات ومعادن وفيتامينات مهمة لتقوية جهازك المناعي ودعم وظائف أجهزة جسمك الأخرى لمحاربة السرطان، ومن الضروري أيضًا تجنب الأطعمة المضرة وغير الصحية وأي منتجات تتدعي أنّها تقوي جهاز المناعة.[٢]
ونوصيك أيضًا بضرورة تناول كميات صغيرة من الأطعمة المفيدة حتى وإن شعرت بعدم الجوع أو فقدان الشهية أثناء العلاج، فالطعام يزودك بالطاقة المهمة لجسمك.[٢]
أخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا
يحمي لقاح الإنفلونزا السنوي من الإصابة بها، والتي قد تُشكّل خطرًا على صحتك، ويمكن أخذه قبل أسبوعين من العلاج الكيميائي أو بين الجلسات، كما أنّ بعض المطاعيم قد لا تناسب المصابين بالسرطان؛ لذا احرص على مناقشة الطبيب قبل استخدام أي منها؛ لتحديد النوع المناسب وفقًا لحالتك.[٣]
غسل اليدين باستمرار
نظافة اليدين مهمة جدًا لحمايتك من أي عدوى، لذا يجب عليك غسلهما بالصابون والماء الدافئ باستمرار، لا سيما قبل تناول الوجبات، وقبل لمس الوجه، وبعد قضاء الوقت في الأماكن العامة، ومصافحة الأيدي، فالمحافظة عى نظافتهما ستجنّبك خطر الإصابة بالعدوى.[٣]
ممارسة الرياضة باعتدال
تساعد الرياضة على تنشيط العقل والجسم، كما تقلل من شعورك بالإرهاق والتعب، وتساعد على النوم بشكل أفضل، إضافةً إلى أنها تساعد على تقوية القدرات البدنية، وتحسّن من إنجازك لأي مهام وتزيد من قابليتك وشهيتك للأكل.[٤]
الحد من التوتر والقلق
التوتر والقلق من الأسباب التي تضعف جهازك المناعي، ونظرًا لأنّ الشعور بالقلق والتوتر من الأمور شائعة الحدوث للمصابين بالسرطان، نوصيك بضرورة تعلم طرق تُساعدك على الحد منهما، ومنها:[٢]
- تناول الأطعمة المفيدة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- ممارسة بعض التمارين التي تخفف من التوتر كالتنفس العميق، والتأمل.
- جرب قراءة كتاب تفضله، أو الاستماع لموسيقى تفضلها.
ملخص المقال
يحتاج المصاب بمرض السرطان إلى عناية خاصة في كافة مجالات الحياة، ويجب الاهتمام بتغذيته وصحته والتأكد من اتباعه لنمط حياتي صحي يتوافق مع ظروفه الصحية ومناعته، كما يجب عليه غسل يديه باستمرار، وأخذ مطعوم الإنفلونزا سنويًا، والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل ليلًا بهدف تعزيز مناعته والوقايته من العدوى.
المراجع
- ↑ The American Cancer Society medical and editorial content team (13-3-2020), "Why People with Cancer Are More Likely to Get Infections", cancer, Retrieved 24-1-2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jennifer Robinson (20-1-2021), "5 Ways to Boost Your Immunity During Immunotherapy", webmd, Retrieved 24-1-2022. Edited.
- ^ أ ب ت Heather Grey (4-3-2020), "8 Ways to Care for Your Immune System During Chemo", healthline, Retrieved 24-1-2022. Edited.
- ↑ The American Cancer Society medical and editorial content team (3-6-2021), "Physical Activity and the Person with Cancer", cancer, Retrieved 24-1-2022. Edited.