يُعالج التهاب الحلق البكتيري باستخدام المُضادات الحيوية، وعادة ما تستغرق مدة العلاج ما يُقارب 10 أيام.[١]
علاج التهاب الحلق البكتيري
عادة ما يتم علاج التهاب الحلق البكتيري باستخدام المُضادات الحيوية إلى جانب المُسكِّنات، ويعتمد اختيار المُضاد الحيوي على شدة الأعراض إضافة لوجود حساسيات تجاه أدوية مُعينة مثل البنسيلن، ويُمكن توضيح العلاجات المُستخدمة كالتالي:[٢][٣]
- حبوب أو شراب أوغمنتين (Augmentin).
- حبوب أو شراب سبراكس (Suprax).
- حبوب أو شراب سيفوتيل (Cefutil).
- حبوب أو شراب كيفلكس (Keflex).
وفي حال وجود حساسية شديدة تجاه البينسلين، قد يصف الطبيب العلاجات التالية:
- حبوب أو شراب زيثروماكس (Zithromax).
- حبوب دالاسين (Dalacin).
وعادة ما يتم وصف حبوب أو شراب الباراسيتامول (Paracetamol) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen) لتخفيض الحرارة وتقليل ألم الحلق المُرافق لالتهاب الحلق البكتيري.
الفرق بين التهاب الحلق البكتيري والتهاب الحلق الفيروسي
هناك أعراض مرتبطة بالتهاب الحلق البكتيري، وتختلف عن الأعراض المرافقة لالتهاب الحلق الفيروسي لعلّ أهمها:[٣]
- صعوبة أو ألم شديد في أثناء بلع الطعام.
- انتفاخ أو توّرم الغدد الليمفاوية بالرقبة.
- ظهور أو نشوء بقع أو تقرّحات بيضاء اللون أو بقع قيحيّة (صديد) في مؤخرة الحلق.
- توّرم اللوزتين واحمرارهما.
- آلام بالبطن.
- تعب عام.
- بالشعور بالغثيان أو التقيؤ.
بينما يكون التهاب الحلق الفيروسي مصحوباً بأعراض مختلفة مثل:[٤]
- السعال أو الكحة.
- انتفاخ أو توّرم في الحلق.
- سيلان بالأنف.
هل التهاب الحلق البكتيري معدي؟
نعم، حيث يمكن أن ينتقل عن طريق المخاط، وإفرازات الأنف المنتشرة عبر الرذاذ لناتج عن السعال أو العطاس.[٥]
مُدّة علاج التهاب الحلق البكتيري
تحتاج معظم المضادات الحيويّة التي تستعمل في علاج التهابات الحلق البكتيرية مدّة تصل تقريباً إلى 10 أيام، ويطرأ تحسّن ملحوظ في حالة المريض بعد يوم أو يومين من بدء العلاج، وبمجرّد مرور 24 ساعة أو أكثر على بدء تلّقي المضادات الحيوية المناسبة يصبح المريض غير ناقلاً للعدوى.[٣]
علاج التهاب الحلق البكتيري بالأعشاب
هناك العديد من العلاجات والأعشاب الطبيعية التي يمكن استعمالها للتخفيف من أعراض التهابات الحلق البكتيرية، وأهمها:
الميرميّة
تعمل الميرميّة كمضاد للالتهابات، كما تؤكد الكثير من الدراسات الموثوقة إلى دورها الكبير في التخفيف من آلام الحلق، ويمكن استعمالها بإضافتها للشاي أو بنقعها في الماء المغلي لمدة ربع ساعة ومن ثم تصفية الماء وشربها دافئة.[٦]
الزنجبيل
ثبتت العديد من الدراسات أنّ الزنجبيل يقضي على العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات المسبّبة لأمراض الجهاز التنّفسي، ويمكن الاستفادة من تلك الفوائد بإضافة الزنجبيل للطبخ أو بتحضير مشروب الزنجبيل الدافئ وذلك باتباع التالي:[٦]
- نقع ملعقة كبيرة من مبشور الزنجبيل الطازج في كوب من الماء المغلي لمدّة 10 دقائق
- يمكن إضافة الليمون والعسل من أجل تحلية المشروب وكذلك الحصول على الاستفادة الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا لليمون والعسل.
الزعتر
حيث يمتلك الزعتر خصائص مُضادة للبكتيريا، كما أنّه يُمكن أن يخفّف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق البكتيري مثل احتقان الحلق وآلامه، ويُمكن إضافته للشاي أو استعماله ضمن الطبخ.[٧]
المراجع
- ↑ "Group A Streptococcal (GAS) Disease", cdc, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ↑ "Bacterial Pharyngitis", ncbi, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Strep Throat Treatment", webmd, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ↑ "How Do I Know If My Sore Throat Is Viral or Bacterial?", medicinenet, Retrieved 6/1/2022. Edited.
- ↑ "Is Sore Throat (Pharyngitis) Contagious?", medicinenet, Retrieved 7/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "15 natural remedies for a sore throat", medicalnewstoday, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ "Herbal Tea for the Management of Pharyngitis: Inhibition of Streptococcus pyogenes Growth and Biofilm Formation by Herbal Infusions", ncbi, Retrieved 8/1/2022. Edited.