يعتمد علاج المثانة العصبية بشكل أساسي على تخفيف الاعراض المُرافقة لهذا المرض، إلى جانب تفادي تفاقم المرض وحدوث مُضاعفات نتيجة تركه دون علاج.[١][٢]


علاج المثانة العصبية

يبدأ العلاج عادة بإجراء تغييرات في نمط الحياة، وخاصة في حال كانت الأعراض خفيفة، وفي حال لم تُفيد ذلك أو كانت الأعراض شديدة، يُمكن البدء باستخدام الأدوية في علاج المثانة العصبية، وفي حال لم يُفيد ذلك يُمكن اللجوء للقسطرة أو الجراحة كحل جذري للمُشكلة، ويُمكن توضيح علاج المثانة العصبية كالتالي:[٣]


تغييرات في نمط الحياة

اتبع التالي للتحسين من الأعراض:[٣][١]

  • حاول أن تدخل الحمام بجدول زمني معين: يمكنك البدء بالتبول كل 2-4 ساعات.
  • حاول أن تؤخر التبول بضع دقائق إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، وحاول أن تزيد وقت الانتظار تدريجي، فقد تسيطر على التبول بمرور الوقت.
  • مارس تمارين رياضية: مثل تمارين كيجل التي تساعد على السيطرة على عضلات قاع الحوض، من خلال الضغط على عضلات قاع الحوض باستمرار.
  • حافظ على وزن صحي: فالسمنة قد تضع ضغطًا إضافيًّا على المثانة.
  • اتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا: وبالتالي من المستحسن تجنب ما يهيج المثانة، مثل الصودا، والأطعمة الحارة، والكافيين.

الأدوية

يوجد العديد من الأدوية التي تساهم في تحسين وظيفة المثانة، ويتم اختيار الأدوية وفقًا للمشكلة التي يعاني منها المريض، فعلى سبيل المثال هناك أدوية تساعد على تخفيف فرط نشاط المثانة ومن أمثلتها حبوب ديتروبان (Ditropan)، وأدوية تساعد على السيطرة على ضعف المثانة مثل: حبوب أومنيك أوكاس (Omnic Ocas).[٤][٥]


القسطرة

تستخدم غالبًا إذا كان المريض يعاني من ضعف المثانة، وفي حال لم تُفيد العلاجات الدوائية وتغييرات نمط الحياة في تخفيف الأعراض، وهي نوعان:[٦]

  • تركيب قسطرة ذاتية أو ما يُسمى بالقسطرة ذات الاستخدام المُتقطع (CIC): وهي ما ينطوي على تصريف البول باستخدام أنابيب رفيعة ومرنة، ووضعها عبر مجرى البول من قبل المريض لتصريف المثانة، ثم إخراجها بعد الانتهاء من تصريف البول، وقد يستدعي الأمر استخدامها 3-4 مرات في اليوم، كما ينبغي تنظيفها بعد كل استخدام بحسب تعليمات الطبيب.
  • القسطرة ذات الاستخدام المستمر: حيث يتم تمريرها عبر مجرى البول، أو تُركَّب بإجراء شق جراحي أسفل البطن مباشرة، وعادة ما يتم تغييرها كل 4-6 أسابيع، وتبقى هذه القسطرة باستمرار دون إزالتها إلا لتغييرها لاحقا من قبل الطبيب.


الجراحة

هناك العديد من أنواع الجراحة التي قد يوصي بها الطبيب، وغالباً ما يوصى بها في حال لم تُفيد أي من العلاجات السابقة أو القسطرة في علاج المُشكلة، أو كانت الأعراض المُصاحبة للمثانة العصبية تستدعي إجراء عملية جراحية، ويُمكن توضيحها كالتالي:[٥][٦]

  • زراعة العضلة العاصرة الاصطناعية: ينطوي هذا الإجراء على وضع مضخة تحت الجلد في منطقة الشفرتين أو كيس الصفن، للتحكم بتدفق البول، ويوصى بهذا في حال فشل عمل العضلة العاصرة في مجرى البول، ولعلاج سلس البول الشديد، ويُمكن كذلك إجراؤها في حال تم استئصال العضلة العاصرة نتيجة ضعفها.
  • فغر المثانة: وهو أحد العلاجات التي يتم فيها إجراء ثقب في المثانة، وتوصيل كيس خارج الجسم لتصريف البول.
  • تكبير المثانة: وهي إجراء جراحي ينطوي على زيادة قدرة المثانة على تخزين البول، والحد من الضغط داخلها، من خلال أخذ أجزاء صغيرة من الأمعاء وتوسيع جدران المثانة بها.


علاجات أخرى

من الممكن اللجوء للعلاجات التالية للمثانة العصبية إلى جانب العلاجات الأخرى التي يُمكن استخدامها لعلاج المثانة العصبي، ويُمكن توضيحها كالتالي:[٧][٥]

  • حقن البوتوكس: لها دور في تخفيف أعراض المثانة العصبية، وتُحقن في العضلة العاصرة البولية، أو المثانة.
  • العلاج بالتحفيز الكهربائي: ينطوي هذا العلاج على إرسال نبضات للدماغ عن طريق أقطاب كهربائية صغيرة يتم وضعها على المثانة، وتساعد هذه النبضات على إخبار الدماغ بالحاجة للتبول.
  • المضادات الحيوية: تؤخذ لمنع الإصابة بعدوى، أو لعلاج الالتهابات البولية.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب "Neurogenic Bladder", webmd, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Neurogenic Bladder", hopkinsmedicine, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "What is neurogenic bladder?", medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  4. "Treatment Options for Overactive Bladder", webmd, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Neurogenic Bladder", clevelandclinic, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Neurogenic Bladder", urologyhealth, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  7. "Neurogenic Bladder", healthline, Retrieved 13/1/2022. Edited.