المثانة من العضلات التي تعمل مع أعصاب الجهاز البولي معًا للسيطرة على التبول، وعادة ما يكون هناك اتصال عصبي بين المثانة، والدماغ، والحبل الشوكي لنقل هذه الرسائل، لإرخاء المثانة أو شدّها، ولكن في بعض الحالات تواجه المثانة مشكلة في هذا الاتصال العصبي، وبالتالي تفقد المثانة السيطرة على التبول، وهذا ما يُعرف بالمثانة العصبية.[١]



أعراض المثانة العصبية

تسبب المثانة العصبية عادة خمولًا في المثانة أو فرط في نشاطها، وتختلف الأعراض بناءً على هذا،[٢] ويمكن توضيح الأعراض وفق التالي:


أعراض فرط نشاط المثانة

من الأعراض الناجمة عن فرط نشاط المثانة ما يلي:

  • كثرة التبول خلال اليوم وبكميات صغيرة جدًا،[٢] إذ يمكن أن يتبول المريض ما يقارب 8 مرات أو أكثر خلال اليوم.[٣]
  • الشعور بالحاجة إلى التبول على فترات قصيرة من تناول السوائل.[٢]
  • سلس البول وعدم القدرة على السيطرة على المثانة.[٢]


أعراض خمول المثانة

قد تسبب المثانة العصبية الأعراض التالية نتيجة خمول المثانة:[٢]

  • الشعور بامتلاء المثانة بشكل مستمر.
  • عدم القدرة على تحديد وقت امتلاء المثانة.
  • مواجهة صعوبة في التبول.


أعراض أخرى للمثانة العصبية

من الممكن أن يعاني المريض من أي من الأعراض التالية بصرف النظر عن نوع المثانة العصبية، أي فرط نشاطها أو خمولها:[٤][٥]

  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية: حيث وجدت الدراسات أن المُصابين بالمثانة العصبية يزداد لديهم خطر الإصابة بالالتهابات البولية المُتكررة.
  • نزول البول على شكل قطرات: وخاصة لدى المُصابين بخمول المثانة، ولك أن تُسببها حالات أخرى مثل تضخم البروستاتا عند الرجال.
  • الشعور بآلام في الحوض أو الخاصرة.[٥]
  • حدوث ضعف انتصاب عند الرجال.[٥]
  • الشعور بالحاجة للتبول بشكل مفاجئ: كما يصعب السيطرة على هذا الشعور.[٣]
  • الاستيقاظ عدّة مرات في الليل للتبول: قد يسبب هذا إنزعاجًا للمريض، كما يؤثر في حياته في بعض الحالات.[٣]


مضاعفات المثانة العصبية

هناك العديد من المضاعفات المحتملة للمثانة العصبية، وبعضها قد يكون طويل الأمد، وبالتالي فإنّ الحصول على تشخيص مبكر لها قد يكون من شأنه منع التدهور والمضاعفات التي قد لا يمكن عكسها،[٦] ومن المضاعفات نذكر التالي:[٧][٦]

  • احتباس البول: ويعني عدم قدرة المثانة على محتوياتها بالكامل، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات البولية.
  • حدوث مشاكل طويلة الأمد في التحكم في التبول.
  • تفاقم التهابات المسالك البولية المتكررة ووصلها للكلى مُسببة التهابات الكلى.
  • تكوُّن حصوات في المسالك البولية: والتي قد تتكون في المثانة أو الكلى.
  • تلف الأوعية الدموية في الكلى: ويكون التلف ناجمًا عن الضغط الإضافي الذي تتعرض له الكلى بعد امتلاء المثانة بإفراط وعودة البول للكلى، مما قد يُسبب ظهور دم في البول.

وفي الحالات الشديدة والتي تُترك دون علاج يُمكن أن يصل للأمر للإصابة بفشل كلوي، وخاصة في حال تفاقمت الاتهابات البولية الشديدة ووصلت للكلى، أو في حال تفاقم تلف الأوعية الدموية في الكلى.


دواعي مُراجعة الطبيب

في حال مُلاحظة الأعراض التالية، يجب عليك مُراجعة الطبيب:[٣]

  • الشعور بحاجة للتبول بشكل مستمر خلال اليوم.
  • الشعور بحرقة أو ألم في أثناء التبول.
  • صعوبة التبول بالرغم من امتلاء المثانة.
  • عدم القدرة على التحكم في المثانة.





المراجع

  1. " neurogenic bladder", hopkinsmedicine, Retrieved 14/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "What is neurogenic bladder?", medicalnewstoday, Retrieved 14/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Bladder control problems in women: Seek treatment", mayoclinic, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  4. "Neurogenic bladder control symptoms & treatment", aurorahealthcare, Retrieved 14/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Neurogenic Bladder", webmd, Retrieved 14/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Neurological Bladder Problems (Neurogenic Bladder)", urineincontinence, Retrieved 14/1/2022. Edited.
  7. "Neurogenic Bladder", healthline, Retrieved 14/1/2022. Edited.