يصاب البعض باحتباس البول الذي يعاني فيه المريض من عدم القدرة على إخراج البول من المثانة بالكامل، حتى أن البعض في الحالات الحادة يشعر بعدم قدرته على التبول، وقد يكون احتباس البول من المشاكل المزمنة، ولكن ما هي الأعراض التي ترافق احتباس البول؟[١]

أعراض احتباس البول

كما أشرنا يرافق احتباس البول العديد من الأعراض، ويمكن توضيحها كما يلي:


احتباس البول الحاد

من الأعراض التي تنجم عن احتباس البول الحاد ما يلي:[٢]

  • عدم القدرة على التبول.
  • الشعور بألم شديد أسفل البطن، وفي بعض الحالات يزداد وقد يكون شديدًا.
  • الشعور بحاجة ملحة للتبول.
  • انتفاخ أسفل البطن.
  • وجود أعراض للعدوى، مثل الحمى أو القشعريرة.



يجدر العلم أنّ احتباس البول الحاد يعدّ من الحالات الطارئة التي تتطلب العلاج الفوري.




احتباس البول المزمن

من الممكن أن يسبب احتباس البول المزمن بعض الأعراض، أو لا يعاني فيه المريض من أي أعراض على الإطلاق، وبالتالي لا يدرك العديد من الأشخاص إصابتهم به، علمًا أنّه يتطور بمرور الزمن، وفي بعض الحالات قد تظهر الأعراض التالية:[٢]

  • عدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا عند التبول.
  • كثرة التبول ولكن يكون بكميات صغيرة.
  • مواجهة صعوبة في بدء التبول.
  • خروج البول ببطء.
  • الحاجة الملحة للتبول ولكن دون جدوى.
  • الشعور بالحاجة للتبول بعد الانتهاء من التبول.
  • تسريب البول فجأة.
  • الشعور بألم أسفل البطن أو الانزعاج.
  • الاستيقاظ ليلًا عدة مرات للتبول.[٣]


نصائح للحد من مشكلة احتباس التبول

إليك بعض الإرشادات التي تساعدك على تخفيف مشكلة احتباس البول، وتسهيل التبول:[٤][٥]

  • حاول أن تفرغ مثانتك كل 4 ساعات، بغض النظر شعرت بحاجة إلى هذا أم لا.
  • انقر على المنطقة الواقعة بين السرة وعظمة العانة كل 30 ثانية، فقد يشجع هذا على التبول.
  • انحنِ للأمام أثناء الجلوس على المرحاض، فقد يزيد الضغط على المثانة، ويشجع التبول.
  • أفرغ أمعائك بانتظام، تناول مكملات الألياف والملينات باستشارة الطبيب للسيطرة على الإمساك إن كنت تعاني منه.
  • مارس الرياضة بانتظام، وخاصة التمارين التي تساعدك على السيطرة على عضلاتك البولية، مثل تمارين قاع الحوض، فضلًا عن التمارين التي تبني عضلات المثانة وتقويها.
  • أكثر من شرب السوائل، وخاصة الماء.
  • تجنب شرب المشروبات التي قد تهيج المثانة، مثل تلك المحتوية على الكافيين، وعصائر الحمضيات.
  • تجنب أنواع الصابون الذي قد يهيج المثانة، بالإضافة إلى المسابح المحتوية على الكلور.
  • حضر حوض استحمام مليء بالماء الدافئ، واجلس به للمساعدة على إرخاء عضلات قاع الحوض، أو راقب تدفق الماء للمساعدة على تدفق البول وتفريغ المثانة.
  • تجنب التعرض للتوتر، واتبع تقنيات مناسبة للاسترخاء، يمكنك أغلاق عينيك والتركيز على إرخاء عضلاتك.
  • أقلع عن التدخين.



أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات، والأعشاب، والمكملات الأخرى، فقد يكون احتباس البول أحد آثارها الجانبية.




المضاعفات المحتملة لاحتباس البول

هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تحدث بسبب احتباس البول، في حال عدم علاج المشكلة، ومنها نذكر التالي:[٦]

  • الإصابة بعدوى المسالك البولية: ويكون هذا ناجمًا عن وصول البكتيريا للبول واحتباسها معه، إذ إنّ التدفق الطبيعي للبول يمنع هذا.
  • الإصابة بسلس البول: وهو نتاج التعرض لجراحة لعلاج احتباس البول أو بسبب احتباس البول المزمن، ويجدر العلم أنّ سلس البول يتحسن بسرعة كبيرة ويعدّ من المضاعفات المؤقتة.
  • تلف المثانة: من الممكن أن تتعرض عضلات المثانة للتلف نتيجة تمددها بشكل متكرر أو لفترات طويلة.
  • حدوث مرض الكلى المزمن: يكون هذا في بعض الحالات فقط، وينجم عن تدفق البول إلى الكلى نتيجة احتباسه، وبالتالي قد يلحق ضررًا مزمنًا بالكلى.

المراجع

  1. "Urinary Retention", urologysanantonio, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Symptoms & Causes of Urinary Retention", .niddk.nih, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  3. "ABOUT URINARY RETENTION", medtronic, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. "Urine Retention", cancer, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  5. "Inability to Urinate", emedicinehealth, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  6. "Urinary Retention", patient, Retrieved 10/1/2022. Edited.