يعتمد علاج فقدان التوازن على المسبب لهذه الحالة، ولذلك فإن هناك عدة طرق لعلاج هذه المشكلة، وفيما يأتي ذكرٌ تفصيليّ لهذه الحلول:[١]
طرق علاج فقدان التوازن
تمارين استعادة التوازن
ويُعرف بإعادة التأهيل الدهليزيّ (Vestibular rehabilitation) حيث يقوم المعالج بإعداد برنامج تدريبي مخصص يُسهم في تحسين مشكلة فقدان التوازن، والمساعدة على التأقلم على هذه المشكلة، والحفاظ على النشاط البدني، وقد يُوصي المعالج بشراء أدوات تساعد على التوازن مثل العكاز لتجنب السقوط.[١]
عملية تصحيح القناة السمعية
في حال كان المصاب يُعاني من ما يُسمى بدوار الوضعة الانتيابي الحميد (Benign paroxysmal positional vertigo) فقد يلجأ الطبيب لإخضاعه لعملية تصحيح القناة السمعية، والتي تتم من خلال تنظيف القناة الداخلية في الأذن من الجزيئات الموجودة بداخلها وترسيبها في أجزاء أخرى من الأذن، ويحتاج هذا الإجراء لمناورة في موضع الرأس.[١]
تغيير في النظام الغذائي
قد يحتاج المصابون بمرض منيير (Meniere's disease)، أو الصداع النصفيّ (Migraines) إلى تغييرٍ في النظام الغذائيّ والذي من شأنه أن يخفف من الأعراض حيث يُنصح بالحد من تناول الملح، وتجنب كل من الكافيين والكحول، أمّا إن كان يعاني المصاب من انخفاض ضغط الدم الوضعي (Postural hypotension) فعليه شرب الكثير من السوائل وارتداء الجوارب الضاغطة.[١]
تناول الأدوية
في حالات الدوار الشديد والذي يستمر لساعات أو أيام، قد يصف الطبيب أدوية تساهم في تخفيف الدوار وحالة القيء المصاحبة له.[١]
الخضوع لعملية جراحية
قد يحتاج المصاب للخضوع لعمليةٍ جراحية في حال كان يُعاني من ورمٍ في العصب السمعي (Acoustic neuroma)، أو داء مينير، حيث أن الجراحة الإشعاعية المجسمة (sSereotactic radiosurgery) قد تكون هي الخيار الصحيح لعلاج مرم العصب السمعيّ.[١]
أسباب فقدان التوازن
هناك عدة أسباب لمشكلة فقدان التوازن والتي قد يبدأ بعضها فجأةً وبدونِ سببٍ واضح، وفيما يأتي ذكرٌ لها:[٢]
- بعض أنواع الأدوية.
- التهاب الأذن الداخلية.
- إصابة في الرأس تكون قد أثرت على الدماغ.
- انخفاض ضغط الدم والذي يؤدي إلى حدوث دوخة عند النهوض بشكل سريع.
- التهاب المفاصل.
- مشاكل في عضلة العين.
- التقدم في السن.
تشخيص حالات فقدان التوازن
يستحسن أن يذهب المصاب إلى اختصاصي سمع أو اختصاصي أنف وأذن وحنجرة، حيث يخضع المصاب لعدة اختبارات أثناء التشخيص وهي كالآتي:[٣]
- فحص الدم.
- فحص السمع.
- فحص قياس حركة عضلات العين.
- فحص قياس نشاط الدماغ.
- تشخيص قدرة الشخص على التوازن من خلال الوقوف على سطحِ متحرك.
- فحص حركة العين من خلال الجلوس على كرسي يتحرك بشكل دائريٍ حول نفسه.
- نفخ هواء ساخن وبارد في قناة الأذن ومراقبة ردة الفعل.
- ربط أقطاب كهربائية في الرقبة ومراقبة رد فعل العضلات.
ملخص المقال
تتعدد أسباب فقدان التوازن، أهمها إصابات الرأس والأذن، والمشاكل التي تصيب المفاصل والرؤية، بالإضافة الأدوية والتقدم في السن، ولكن هناك عدة طرق لعلاج فقدان التوازن منها اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة تمارين لاستعادة التوازن، وقد تحتاج الحالات الأخرى إلى تدخلٍ طبي كالأدوية والعمليات الجراحية، لذا من المهم التشخيص المبكر لمشكلة فقدان التوازن للتوصل إلى حل قبل تفاقم المرض.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Balance problems", mayoclinic, Retrieved 21-1-2022. Edited.
- ↑ "Balance Disorders", national institute on deafness and other communication disorders, Retrieved 24-1-2022. Edited.
- ↑ Beth Sissons (20-5-2019), "Loss of balance: Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 21-1-2022. Edited.