يُعاني الشخص المُصاب باضطراب الهلع (Panic Disorder) من نوبات هلع مُتكررة ومُفاجئة أو غير متوقعة، وفيها يواجه مشاعر الخوف، أو الانزعاج، أو القلق، أو التوتر حتى في حال عدم وجود مُحفّز أو سبب واضح لذلك، ولكن هل هناك أي أعراض جسدية يُمكن أن تُرافق نوبات الهلع؟ وكيف يُمكن الحد منها أو تقليل حدوثها؟[١]
ما هي أعراض نوبات الهلع الجسدية؟
عادةً ما تتشابه أعراض نوبات الهلع الجسدية مع أعراض الإصابة بالنوبة القلبية، وتشمل ما يلي:[١][٢]
- تسارع نبضات القلب أو عدم انتظامها.
- التعرّق.
- القشعريرة.
- الغثيان.
- الارتعاش خاصةً في الأطراف.
- صعوبة في التنفس.
- ضعف التنسيق أو الدوار.
- وخز، أو خدر، أو تنميل في اليدين.
- ألم أو انزعاج في الصدر.
- آلام أو اضطراب في المعدة.
- الهبّات الساخنة.
- الإحساس بالاختناق.
- جفاف الفم.
- الحاجة للذهاب إلى المرحاض.
- طنين أو رنين في الأذنين.
متى تجب زيارة الطبيب بسبب نوبات الهلع؟
إذا كنتَ تُعاني من أعراض نوبات الهلع فعليك طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن، ومع ذلك يجدر بك الانتباه إلى أن نوبات الهلع، رغم كونها مزعجة للغاية، إلّا أنها ليست خطيرة، ولكن التعامل معها وإدارتها بمفردك هو الأمر الصعب، ما يُمكن أن يجعلها تزداد سوءًا دون علاج، ونظرًا لوجود تشابه بين أعراض نوبات الهلع الجسدية وأعراض النوبة القلبية، والتي تُعد حالة صحية خطيرة، فإن مراجعة الطبيب لتقييم الأعراض وتحديد السبب الكامن وراء حدوثها هو أمر مهم للحصول على العلاج المُناسب مُبكرًا.[٣]
كيف يُمكن الوقاية من أعراض نوبات الهلع؟
يُمكن للطبيب مساعدة الأشخاص المُصابين بنوبات الهلع على تحديد المُحفّزات التي تُسببها أثناء تلقّيهم للعلاج النفسي، ما يُساعدهم على تعلّم استراتيجيات مُفيدة في إدارة الأحداث المُحفّزة ومنع حدوث النوبات، بالإضافة لذلك تشمل بعض الإجراءات التي قد تُساعد على تقليل فرصة إصابتك بنوبات الهلع ما يلي:[٤][٥]
- مارس التمارين الرياضية بانتظام خاصةً التمارين الهوائية، مثل المشي أو ركوب الدراجات، والتي تُعد مُفيدة في إدارة مستويات التوتر والتخلّص منه، وتحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الثقة بالنفس.
- مارس تمارين التنفس يوميًا للحد من نوبات الهلع وتخفيفها عند حدوثها.
- اتّبع نظامًا غذائيًا صحيًا للحِفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاقها الطبيعي.
- قلل من استهلاك الكافيين، وتوقف عن التدخين؛ والتي تُعد جميعها مُحفّزات لنوبات الهلع.
- تحدث إلى طبيبك قبل تناول المكملات العشبية أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية؛ إذ يُمكن لبعض المواد التي تحتويها أن تزيد من القلق لديك.
- مارس تمارين التأمل أو اليوجا للسّيطرة على التوتر والقلق.
- انضم إلى مجموعات الدعم للأشخاص الذين يُعانون من نوبات القلق أو الذعر.
ويُمكنك (الضغط هنا) للتعرّف أكثر على أعراض اضطراب الهلع وكيفية التعامل معه.
المراجع
- ^ أ ب "Panic Disorder: When Fear Overwhelms", nih, Retrieved 10/11/2022. Edited.
- ↑ "Panic disorder", nhs, 28/7/2020, Retrieved 10/11/2022. Edited.
- ↑ "Panic attacks and panic disorder", mayoclinic, 4/5/2018, Retrieved 10/11/2022. Edited.
- ↑ "Panic Disorder", clevelandclinic, 12/8/2020, Retrieved 10/11/2022. Edited.
- ↑ "How to deal with panic attacks", nhsinform, 17/5/2022, Retrieved 10/11/2022. Edited.