نسبة إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم قبل مرحلة انقطاع الطمث أقلّ منها لدى الرجال، ولكن بعد وُصولهن لمرحلة انقطاع الطّمث فحينها سيُصبِحن متساويات بالنّسبة مع الرّجال، وتزداد نسبة إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم بعد سنّ 65 من العُمُر، ولكن مع اتّباع نمط حياة صحيّ وتجنّب بعض العادات غير الصحيّة يمكن الحدّ من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكلٍ كبير.[١]


أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء

يحدث ارتفاع ضغط الدم عادةً بمرور الوقت، ويرتبِط حُدوث ارتفاع ضغط الدّم بخيارات نمط الحياة غير الصحية مثل عدم ممارسة النشاط البدني الكافي بانتظام، ويمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية مثل مرض السكري والسمنة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،[٢] وفي الواقِع لا تختلف أسباب ارتفاع ضغط الدم بين النساء والرجال، مع اختلاف فرص الإصابة بالمرض في مراحل العُمُر المختلفة، ولكن توجد مجموعة من العوامل المقتصرة على النساء والتي قد ترفع من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم،[٣] ومن هذه العوامل ما يأتي:


استخدام حبوب منع الحمل

قد يؤدي استخدام بعض أنواع حبوب منع الحمل من قِبَل بعض النساء إلى ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط، ويرتفع هذا الخطر بشكلٍ كبير لدى النساء المدخِّنات، لذلك يُنصح باستخدامهنّ لأنواع محدّدة من موانع الحمل أو طرق أخرى لمنع الحمل.[٣]


طبيعة تخزين الدّهون في أجسامهنّ

تميل أجسام النساء إلى تخزين الدهون بنسبة أعلى من الرجال خصوصًا فيما يتعلق بالدهون الداخليّة أو الحشويّة، وهو ما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[٣]


الحمل

يتطوّر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء خلال الحمل بشكلٍ مؤقت، ومع ذلك، فهو يتطلّب المراقبة الطبيّة الدقيقة لمنع تطوّر المضاعفات الصحيّة الخطِرة.[٣]


التغيرات الهرمونية في مرحلة انقطاع الطمث

قد تسبب التغيرات الهرمونية في مرحلة انقطاع الطمث زيادة خطورة إصابة المرأة بارتفاع ضغط الدم، لتأثيرها المباشر على ضغط الدم أو لأنها تسبب زيادة مؤشر كتلة الجسم.[٤]


أسباب وعوامِل أُخرى

إضافةً لما سبق، هُناك مجموعة من الأسباب والعوامِل تُؤدي لحدُوث ارتفاع ضغط الدّم عند النّساء، أهمّها:[٥][٦]

  • الاستعداد الوِراثي (إصابة أفراد من العائلة بارتفاع ضغط الدم).
  • التقدّم بالعُمُر.
  • انخفاض معدّل النشاط البدنيّ (قِلة الحركة).
  • اتّباع نظام غذائيّ غير صحيّ.
  • السُمنة والوزن الزائد.
  • شرب الكحول.
  • التدخين بمختلف أشكاله.
  • الضغوط النفسيّة.
  • انقطاع النفس النوميّ.
  • ارتفاع معدّلات الكوليسترول في الجسم.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات الصحيّة المزمنة، مثل أمراض الكلى والسكريّ.
  • داء الكلى المتعددة الكيسات.
  • التهاب كبيبات الكلى.
  • تضيق الشريان الكلويّ.
  • متلازمة كوشينغ (Cushing syndrome).
  • فرط الألدوستيرونيّة (Aldosteronism).
  • اضطرابات الغدّة الدرقيّة.
  • تضيّق الشريان الأبهر.
  • استخدام بعض الأدوية والمكمّلات الغذائيّة.
  • ورم القواتم (Pheochromocytoma)، أحد أنواع أورام الغدّة الكظريّة النادرة.


المراجع

  1. "Women and Hypertension", acc, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  2. "High Blood Pressure Symptoms and Causes", cdc, Retrieved 23/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "How Hypertension Affects Women", verywellhealth, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  4. "Is there a connection between menopause and high blood pressure?", mayoclinic, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  5. "Know Your Risk Factors for High Blood Pressure", heart, Retrieved 12/1/2022. Edited.
  6. "Secondary hypertension", drugs, Retrieved 12/1/2022. Edited.