تُعد الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، وخاصة بين الأطفال، كوان إنه ينتقل عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطاس، كما يُمكن للمس الأسطح المُلوثة بسوائل الحلق، أو الأنف، أو بُراز المُصاب أن يُسبب انتشار المرض بين الآخرين، ولكن من الجدير بالذكر أن الأعراض المُرافقة لها تتحسن لوحدها خلال 5-7 أيام من ظهورها.


أسباب الحمى القلاعية

تنتشر الحمى القلاعية بين الأطفال نتيجة التعرض للفيروس المُسبب لها، إما نتيجة الرذاذ المُنتشر عبر السعال أو لمس الأسطح المُلوّثة، ويُمكن توضيح أسباب الحمى القلاعية كالتالي:[١]

  • لمس الأسطح المُلوَّثة برذاذ المُصاب.
  • مُخالطة شخص مُصاب أو العيش معه.
  • مُشاركة أدوات الأكل التي يُمكن أن تتلوث بسوائل فم المُصاب.
  • مُلامسة أسطح مُلوَّثة ببُراز شخص مُصاب، خاصة طاولات تغيير الحفاضات أو المراحيض.


وينتشر بين الأطفال تحت عمر 5 سنوات، ولكن يُمكن للمُراهقين والبالغين الإصابة به كذلك، وتكثر الإصابة به خلال فصل الصيف والخريف، وعادة ما تتحسن أعراض الحمى القلاعية لوحدها خلال 5-7 أيام.


الوقاية من الحمى القلاعية

يُمكن لاتباع النصائح التالية أن تُقلل خطر الإصابة بالحمى القلاعية:[٢]

  • اغسل يديك بانتظام خلال اليوم، خاصة بعد استخدام الحمام، وقبل الأكل، وبعد تغيير الحفاضات للطفل.
  • في حال إصابة الطفل بالحمى القلاعية تجنب إرساله للحضانة أو الروضة طيلة فترة وجود الأعراض.
  • في حال وجود شخص مُصاب في المنزل، احرص على استخدام أدوات للأكل وأواني للأكل مُنفصلة عن البقية.
  • تجنّب مُشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف، وغيرها من الأدوات التي يُمكن أن تُلوَّث برذاذ المُصاب.
  • علِّم طفلك عادات العناية بالذات وأهمية غسل اليدين بانتظام خلال اليوم وخاصة بعد استخدام الحمام وقبل الأكل.
  • عقِّم الأسطح المُشتركة، والتي يُمكن أن يكون تلوثها سبباً في نشر الأمراض، وخاصة المراحيض ومغاسل الحمامات.


هل هُناك مطعوم ضد الحمى القلاعية؟

لم يتم بعد تصنيع مطعوم ضد الحمى القلاعية، إضافة لذلك لا يوجد علاج للقضاء على الفيروس المُسبب بحد ذاته، حيث إن أعراضه تتحسن وحدها دون علاج خلال أسبوع من الإصابة، ولكن في حال وجود حمى أو الشعور بألم وانزعاج، يُمكن للطبيب وصف المُسكِّنات وخافضات الحرارة مثل باراسيتامول (Paracetamol) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen) بحسب حاجة المُصاب.[٣]


هل تُسبب الحمى القلاعية خطر على الحامل؟

عادة لا تُصيب الحمى القلاعية البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة، ونادراً ما تُصيب الحمى القلاعية الحوامل، وفي حال إصابة المرأة الحامل بالحمى القلاعية، لا تكون الأعراض شديدة ولا تُسبب خطراً على الجنين أو سلامة الحمل، ولكن في حال إصابتها قبل موعد الولادة بفترة قصيرة، يُمكن للعدوى أن تنتقل للجنين، مما يعني أنه قد يولد الجنين مُصاب بالحمى القلاعية، ولكن هذا الأمر لا يستدعي القلق كون أن الأعراض الظاهرة على المولود لا تكون شديدة وتختفي وحدها بعد عدّة أيام من الولادة.[٤]


المراجع

  1. "Hand-Foot-Mouth Disease", nationwidechildrens, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  2. "Hand-foot-and-mouth disease", mayoclinic, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  3. there is no pharmacological,-A6 and CV-A10. "Hand, foot and mouth disease (HFMD): emerging epidemiology and the need for a vaccine strategy", pubmed, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  4. "Hand, Foot and Mouth Disease", cph, Retrieved 27/1/2022. Edited.