تتكون أكياس المبيض في داخل المبيض، أو على سطحه، وتكون مملوءة بالسائل، وتعد أكياس المبيض أمرًا شائعًا جدًا بين النساء، وقد تتكون وتختفي لوحدها، دون حدوث أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان، قد تنفجر هذه الأكياس، لسبب غير معروف، مسببة أعراض مفاجئة، كالألم، ونزيف المهبل، و والغثيان، والتقيؤ، وارتفاع درجة الحرارة، مما يستدعي التوجه فورًا للطبيب؛ لتقديم العلاج المناسب.


أسباب انفجار أكياس المبايض

إن السبب الدقيق وراء انفجار أكياس المبيض غير معروف تمامًا، ولكن يُعتقد أنّ بعض عوامل الخطر تزيد من فرصة انفجار هذه الأكياس، ومن أبرزها ما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ مرَضي للإصابة بأكياس المبيض، أو انفجار أكياس المبيض.
  • ممارسة التمرينات الشاقة.
  • الحجم الكبير لأكياس المبيض، قد تنفجر الأكياس الكبيرة بسهولة أكبر من الأكياس صغيرة الحجم.


الأعراض المُصاحبة لانفجار أكياس المبايض

بعض أكياس المبيض قد تنفجر دون إحداث أي أعراض، ولكن يمكن لبعضها التسبب بأعراض ملحوظة، قد تستدعي التدخل الطبي الطارئ ومنها:[١]

  • ألم مفاجئ في منطقة أسفل البطن، ويزداد شدة هذا الألم عند الجلوس.
  • نزيف من المهبل يتراوح في شدته ما بين نزيف خفيف إلى نزيف شديد.
  • الشعور بالغثيان، أو التقيؤ.
  • الشعور بالإغماء.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في الكتف (في الحالات الشديدة).


متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

إذا شعرتِ فجأة بالأعراض المفاجئة التي تم ذكرها سابقًا، قد يكون ذلك دلالة على انفجار كيس في المبيض، لذلك يجب عليكِ التوجه فورًا للطبيب، لمعالجة الأعراض الناتجة عن انفجار هذا الكيس ومن الأفضل مراجعة الطبيب بشكل دوري للنساء اللواتي في سن الإنجاب؛ للتأكد من صحة الجهاز التناسلي بشكلٍ عام.[٢]


كيف يتم علاج انفجار أكياس المبايض؟

تختلف طرق علاج انفجار أكياس المبايض باختلاف الأعراض الناتجة عن انفجار الأكياس، ويتم تقديم العلاج على النحو الآتي:[٢]


  • الأكياس التي قد تنفجر دون ظهور أي أعراض

أو قد تُحدِث ألم بسيط، وبهذه الحالة يتم العلاج باستخدام المسكنات مثل الباراسيتامول (paracetamol)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).


  • الأكياس التي قد تُحدث ألمًا شديد لا يمكن احتماله
  • على الرغم من استعمال المسكنات، وقد يرافقها نزيف من المهبل، والتقيؤ، وارتفاع في درجة الحرارة، مما يستدعي العلاج بالطوارئ، عن طريق الآتي:
  • إعطاء المسكنات القوية.
  • إعطاء السوائل الوريدية.
  • مراقبة المؤشرات الحيوية، كضغط الدم، والحرارة، والنبض، ومعدل التنفس.
  • عمل فحوصات مخبرية للدم؛ لمراقبة كمية الهيموغلوبين.


  • الأكياس التي تنفجر وتسبب نزيفًا داخليًا

من النادر جدًا اللجوء للجراحة في حال انفجار الكيس، ويكون ذلك في حال حدوث نزيف داخلي، وتتم الجراحة بواسطة المنظار؛ لتفريغ الدماء وإزالة محتوى الكيس كاملًا.

المراجع

  1. ^ أ ب Marjorie Hecht (31/8/2020), "How Do I Tell If I Have a Ruptured Ovarian Cyst?", Health line , Retrieved 22/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Management of Ruptured Ovarian Cyst", Johns Hopkins, Retrieved 22/1/2022. Edited.