الملاريا هي مرض طفيلي، ينتقل عن طريق لدغات البعوض، وقد تظهر الأعراض بعد 7-18 يومًا بعد الإصابة، ولكن في بعض الحالات قد تظهر بعد أشهر إلى سنوات.[١]
ما هي أسباب مرض الملاريا؟
الملاريا هي مرض معدٍ وخطير تسببه طفيليات البلازموديوم، ومنها 5 أنواع تُسبّب الملاريا لدى البشر، ويمكن أن تنتقل للإنسان بطرق مختلفة، ويتسبّب مرض الملاريا بمجموعة من الأعراض الشديدة؛ مثل: الحمى، والصداع، والقشعريرة، كما يمكن أن يكون مرض الملاريا مميتًا في حال تُرك دون علاج.[٢]
كيف ينتقل مرض الملاريا؟
يمكن لطفيليات البلازموديوم المسببة لمرض الملاريا أن تنتقل للإنسان بعدّة طرق، من ضمنها ما يلي:
لدغات البعوض
تُعدّ لدغات البعوض الحاملة للطفيل المسبب لمرض الملاريا من أبرز طرق انتقال الطفيل للإنسان، فهذه البعوضة تلدغ شخص مُصاب فتحمل معها الطفيل، لتنقله لشخص آخر سليم عند لدغه.[٣]
الطرق الأخرى
وتشمل ما يلي:[٤]
- الانتقال من الأم المصابة إلى طفلها أثناء عملية الولادة.
- الانتقال عن طريق الدم، وذلك في الحالات الآتية:
- نقل الدم.
- زراعة الأعضاء.
- مشاركة الإبر أو الحقن مع أشخاص مصابين.
ما هي عوامل خطر الإصابة بمرض الملاريا؟
يزيد خطر الإصابة بمرض الملاريا عند السفر أو الإقامة في الدول والمناطق التي ينتشر فيها المرض، وبخاصة دول أفريقيا، وقد سُجلت أعلى نسبة وفيات بالملاريا في دول أفريقيا التالية:[٣]
- نيجيريا.
- كونغو.
- تنزانيا.
- الموزامبيق.
هناك بعض الفئات الأكثر عرضة لاشتداد الأعراض عند الإصابة بالملاريا، ومنها ما يأتي:[٣]
- الرضع.
- الأطفال صغار السن.
- كبار السن.
- النساء الحوامل.
- الأجنة لأمهات مُصابات بالملاريا.
كيف يمكن منع الإصابة بمرض الملاريا؟
قد تُساعد التدابير الآتية على تقليل خطر الإصابة بمرض الملاريا:
- التحقق من مدى انتشار مرض الملاريا في المناطق التي ينوي الفرد السفر إليها أو الإقامة فيها لفترة معينة.[٤]
- زيارة الطبيب قبل السفر إلى المناطق الموبوءة أو التي يوجد فيها أعداد كبيرة من حالات الإصابة بالملاريا، لاستشارته حول طرق الوقاية من الإصابة بالمرض، وأخذ الأدوية الوقائية اللازمة؛ والتي غالبًا ما يُنصح بها قبل السفر وأثنائه وبعده.[٥]
- استشارة الطبيب حول طرق الوقاية طويلة المدى للأشخاص الذي يعيشون أو يستقرون لفترة طويلة في منطقة ينتشر فيها وباء الملاريا.[٤]
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب التعرّض للدغات البعوض الناقلة للمرض، والتي تشمل ما يأتي:[٥]
- تطبيق الكريمات والمراهم الطبية الطاردة للبعوض على الجلد المكشوف.
- وضع الناموسية الواقية فوق الأسرة أثناء النوم.
- وضع أغطية واقية على النوافذ والأبواب تمنع دخول البعوض.
- تنظيف الملابس والناموسيات وأكياس النوم المُخصصة للتخييم باستخدام مواد طاردة للحشرات تسمى بيرميثرين (Permethrin).
- ارتداء ملابس طويلة تغطّي كامل الجسم، وعدم ترك الساقين أو الذراعين أو أي جزء آخر من مكشوفًا.
- أخذ لقاح الملاريا؛ إذ أوصت منظمة الصحة العالمية بإعطاء لقاح الملاريا للأطفال الذين يعيشون في بلدان ينتشر فيها مرض الملاريا.[٣]