يُصاب شخصٌ واحد من بين كلّ 500 شخص بالغ بإجهاد عضلة القلب (Cardiomyopathy)، بالرّغم من أنّ الذكور والإناث من جميع الأعمار والأجناس قد يُصابون بإجهاد عضلة القلب، فما هي أعراض إجهاد هذه العضلة؟ وما هي أسباب حدوث إجهاد عضلة القلب؟[١][٢]


أعراض إجهاد عضلة القلب

مع بداية إجهاد عضلة القلب؛ قد لا تكون هناك أيّة أعراضٍ ملحوظة، لكن مع تقدُّم الحالة فمن المُحتمَل ظهور بعض العلامات والأعراض، ومنها ما يلي:[٣]

  • ضيق أو صعوبة في التنفس، تزداد عند القيام بالأنشطة.
  • تورم في الساق، والكاحل، والقدم.
  • انتفاخ في البطن، وقد يكون ذلك نتيجة تراكم السّوائل فيه.
  • السّعال عند وضعية الاستلقاء.
  • التعب العام.
  • تسارع في نبضات القلب أو الخفقان.
  • الإحساس بضغطٍ وانزعاجٍ في منطقة الصدر.
  • الشعور بالدوخة أو الدوار، والإغماء في الحالات المتقدّمة.


دواعي مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب عند المُعاناة من أحد الأعراض المذكورة أعلاه، بينما يجب مراجعة الطّوارئ فورًا عند مواجهة صعوبة في التنفُّس، أو ألم في الصدر يستمر أكثر من بضع دقائق، أو الإغماء.[٣]


كم يعيش المُصاب بإجهاد عضلة القلب؟

يبلغ متوسط العمر المتوقع الذي يعيشه المُصاب بإجهاد عضلة القلب في الحالات الخفيفة بعد تشخيصه بذلك ما يُقارِب 5 سنوات، بينما في الحالات المتقدّمة يعيش المُصاب قرابة العام الواحد بعد تشخيصه بإجهاد عضلة القلب.[٤]


هل يحدث إجهاد عضلة القلب عند الأطفال والمراهقين؟

نعم. يمكن أن يؤثر اعتلال عضلة القلب في الأطفال والمراهقين من أيّ جنس أو عِرْقٍ أو عمر، وهو أكثر شيوعًا بين الرضع مقارنةً بالأطفال الأكبر سنًا، إمّا بسبب عدوى فيروسية أو لسببٍ غير معروف، ومن المُحتمَل أن لا تظهر أيّة أعراضٍ لإجهاد عضلة القلب على الطفل، وذلك إلى حين إصابته بالنوبة القلبية المُفاجِئة، عندئذٍ يمكن تشخيصه بإجهاد عضلة القلب.[٥]


نصائح لصحة عضلة القلب

يمكن الحفاظ على صحّة عضلة القلب من خلال اتباع النصائح التالية:[٦]

  • اتباع نظامٍ غذائيّ صحي غني بالفواكه والخضروات؛ فهي مصدرٌ غنيّ بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تمنح عضلة القلب قوّتها.
  • التّقليل من الأملاح وخصوصًا الصّوديوم؛ لأنه قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يُجهِد عضلة القلب.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بأحماض أوميغا 3 الدهنية؛ ومن أمثلتها الأسماك كسمك السالمون.
  • تجنُّب تناول الدهون المتحوّلة؛ لأنها ترفع الكوليسترول الضّار، وتُخفِّض الكوليسترول النافع، ومن الأمثلة عليها: البسكويت، والكعك، والبطاطا المقلية.
  • قراءة المعلومات المُرفقَة على الأطعمة والانتباه لقيمة السعرات الحرارية والصوديوم والدهون الموجودة فيها.
  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم الواحد على مدار الأسبوع.
  • الإقلاع عن التدخين، وكذلك الابتعاد عن مكان المدخنين.
  • تجنُّب الجلوس لفترات طويلة من الزمن، وإذا كان الجلوس لفترات طويلة أثناء العمل أو السفر لا بدّ من التحرُّك والوقوف بين الفترة والأخرى.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، أيّ لمدة تتراوح من 7-8 ساعات كل ليلة، وذلك لأن قلة النوم هي أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


المراجع

  1. "What to know about cardiac muscle tissue", medicalnewstoday, 9/1/2022, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. "Cardiomyopathy", www.cdc.gov, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Cardiomyopathy", mayoclinic, 9/1/2022, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. "Heart Failure Patients Too Optimistic", www.webmd.com, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  5. "Cardiomyopathy", my.clevelandclinic.org, Retrieved 17/1/2022. Edited.
  6. "Is the Heart a Muscle or an Organ?", healthline, 9/1/2022, Retrieved 9/1/2022. Edited.