مرض ألزهايمر المُبكّر هو شكل من أشكال الخرَف الذي يظهَر لدى الأشخاص قبل سن الـ 65، وغالبًا ما يظهَر هذا المرض في سن الـ 40 - 50 من العُمر، ولم يُسمَع أنّ شخصاً ما قد أُصيب بهذا المرض في سن الـ 30،[١] ولكن كيف تكون الأعراض؟ وهل يُمكن التّعايش معها؟
أعراض مرض ألزهايمر المبكر
تظهر عدة أعراض في حالات ألزهايمر المُبكر، وتختلف حدتها من شخص إلى آخر، ومن هذه الأعراض:[٢][٣]
- النسيان: يُصاب مريض ألزهايمر المُبكر بنسيان متكرر أكثر من الطبيعي؛ كنسيان التاريخ والأحداث المهمة، والسؤال عنها بشكل متكرر.
- صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة أثناء التحدث: تتوقف المحادثات بشكل عشوائي في المنتصف نتيجةً لعدم القدرة على العثور على كلمات مناسبة أثناء الحديث؛ ممّا يجعل الانضمام والمشاركة بالمحادثات أمرًا صعبًا.
- صعوبة التخطيط وحل المشكلات: يُعاني مريض الزهايمر من وجود مشكلة في إدارة عمله والتخطيط له، ويَجد مشكلة في التعامل مع الأرقام، كما يَجد صعوبة في التركيز على المهام التفصيلية والالتزام بالخطط التي يضعها.
- صعوبة إكمال المهام اليومية: قد يعاني بعض المصابين مشكلة أكبر في التركيز؛ فتستغرق المهام اليومية وقتًا أطول لإنجازها، كما يجد المصاب صعوبة في القيادة حتى إلى الأماكن التي كان يذهب إليها كثيرًا.
- صعوبة في تحديد الوقت أو المكان: يجد مرضى ألزهايمر المبكّر صعوبة في تحديد الوقت وعدم تذكُّر أماكن مألوفة.
- مشاكل في الرّؤية.
- القيام بتصرّفات غير طبيعية: قد يتخذ المصاب بالزهايمر قرارات غير طبيعية وقد يرتكب أفعال في العادة لا تفعلها، مثل التخلي عن المال، وارتداء ملابس غير مناسبة للطقس وغيرها.
- وضع الأشياء في غير موضعها وعدم القدرة على العثور عليها لاحقًا.
- الانعزال والانسحاب من الاجتماعات والمناسبات.
- تغيرات في المزاج والشخصية.
كيفية تشخيص مرض ألزهايمر المبكر
لا يوجد فحص واحد يُؤكد الإصابة بمرض ألزهايمر المبكر، ولكن إذا تمّت ملاحظة أي من الأعراض التالية فلا بدّ من التوجّه إلى الطبيب، وهناك عدة طرق يتبعها الأطباء لتشخيص الحالة ومنها ما يأتي:[٣]
- مراجعة التاريخ المرضي وتقييم الصحة الجسدية والنفسية.
- إجراء اختبار المهارات الإدراكية التي تشمل الذاكرة، والقدرة على حل المشكلات وغيرها.
- تصوير الدّماغ.
- إجراء اختبارات جينية في حال إصابة أحد أفراد العائلة بمرض ألزهايمر المبكر.
التّعايش مع مرض ألزهايمر المبكر
لا يوجد علاج حالي لمرض ألزهايمر المبكر، ولكن يتم التخفيف من أعراض الزهايمر وإبطاء تقدم المرض عن طريق وصف الأدوية التي تُعالج فقدان الذاكرة ومشاكل النوم، وتُساعد على التحسُّن لفترة أطول، وعندما يكون المرض في مراحله الأولى من الضروري التفكير في المستقبل، يُمكن أن يشمل ذلك التخطيط المالي، وتغطية التأمين الصحي، والحصول على جميع المستندات المهمة الخاصة بالمصاب في حال تدهورت حالته الصحية، ويوصى بالنّصائح الآتية:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الاسترخاء وتقليل التوتر.
المراجع
- ↑ Disease Preparation-,What Is Early-Onset Alzheimer's Disease?,as young as their 30s. "Early-Onset Alzheimer's Disease", webmd, Retrieved 22/6/2022. Edited.
- ↑ Medically reviewed by Shilpa Amin, M.D., CAQ, FAAFP Written by Kelli Hansen, RN, CMCN, CSA, CDP (20/6/2020), "What Are the Signs of Early Onset Alzheimer’s Disease (AD)", healthline, Retrieved 19/1/2022.
- ^ أ ب Christopher Melinosky (7/6/2021), "10 Early Signs of Alzheimer’s", webmd, Retrieved 19/1/2022.