عندما تتراكم الرواسب الدهنية في أحد الشّرايين السّباتيّة المسؤولة عن نقل الدّم إلى الدّماغ والرأس فإنّه سيتضيّق ويُسَد، وبالتّالي سيقِل أو يُمنَع وصول الدّم والأكسجين إلى الدّماغ، ولكن ما هي الأعراض المُصاحِبة لانسداد الشّرايين السّباتيّة؟[١]
أعراض انسداد الشرايين السباتية
في المراحل الأولية من انسداد الشرايين السباتية، قد لا تحدث أي أعرض تُشير إلى وجود المرض، ولكن مع زيادة انسداد وتضيّق الشرايين السباتية، قد يتوقف الدّم من الوصول إلى الدّماغ، ليُسبب بذلك السكتة الدماغية (Stroke)، أو نوبة نقص التروية العابرة (TIA)، لتُسبب بذلك ظهور مجموعة الأعراض، ويُذكر منها ما يأتي:[١][٢]
- فقدان الرؤية المفاجئ، أو زغللة العين، أو صعوبة في الرؤية، ويحدث ذلك في عين واحدة أو في كلتا العينين.
- خدران أو تنميل في جانب واحد من الوجه، أو من الأطراف، كالذراع أو القدم.
- صعوبة مفاجئة في التحدث، أو في فهم الآخرين.
- الصداع الشديد والمفاجئ، دون وجود سبب.
- فقدان القدرة على التوازن أو التنسيق ما بين الأطراف بشكل مفاجئ.
- الشعور بالدوار المفاجئ.
- صعوبة في البلع.
- مشاكل في الذاكرة.
- التشوش الذهني.
من المُهم مُراجعة الطّبيب في حال الشّعور بألم شديد في الرّقبة أو الأذن أو الرأس، أو عند الشّعور بخدر في جانب واحد من الجسم، كما يجب طلب الطّوارئ في حال ازدياد الألم سوءًا، وفي حال المُعاناة من الحُمّى والضّعف.
هل هُناك عوامِل تزيد من فرص انسداد الشّرايين السّباتيّة؟
نعم، إنّ وجود بعض العوامل قد يزيد من خطر الإصابة بانسداد الشرايين السباتية، ويُذكر منها:
- الإصابة بمرض السكري.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض تصلب الشرايين.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدّم.
- قلّة النشاط البدني، واتّباع أسلوب حياة خامل، وعدم ممارسة التمارين الرياضية، فذلك يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدّم، والسمنة والتي بدورها قد تزيد من خطر الإصابة بانسداد الشرايين السباتية.
- التقدم في العمر.
- السمنة أو زيادة الوزن.
- التدخين بكافة أشكاله.
- اتّباع نظام غذائي غير صحي، وخصوصًا الذي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة والمتحولة والكوليسترول، أو الملح، أو السكر.
كيفيّة التعامُل مع انسداد الشرايين السباتية
يُمكن لإجراء بعض التغيرات في نظام الحياة أن يُساعد على منع تطور انسداد الشرايين السباتية والسيطرة عليه، ويُذكر منها ما يأتي:[٣][٤]
- الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله وتجنّب التّدخين السلبي أيضًا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أي ما يُقارب نصف ساعة في معظم أيام الأسبوع.
- تجنّب شرب المشروبات الكحولية.
- إجراء الفحوصات الطبية الدّورية بانتظام ومتابعتها مع الطبيب المختص.
- السيطرة على ارتفاع كوليسترول الدّم من خلال تناول الأطعمة منخفضة الكوليسترول، أو قليلة الدسم، وتناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب، وتجنّب تناول اللحوم والأطعمة المصنّعة التي تحتوي على الكثير من الدّهون.
- السيطرة على مرض السكري، من خلال تناول الأطعمة منخفضة السكر والالتزام بالأدوية الموصوفة.
المراجع
- ^ أ ب "Carotid artery disease", mayoclinic, 4/10/2018, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ↑ Debra Bruce, "Carotid Artery Disease: Causes, Symptoms, Tests, and Treatment", webmd, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ↑ "Carotid Artery Disease (Carotid Artery Stenosis)", clevelandclinic, Retrieved 22/1/2022. Edited.
- ↑ "Carotid Artery Disease", hopkinsmedicine, Retrieved 22/1/2022. Edited.