يعرف الكولسترول بأنه مادة شمعية تشبه الدهون يتم إنتاجه في الكبد كما يمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية، وعلى الرغم من أن المستويات المرتفعة من الكولسترول تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك مشاكل القلب، إلا أن له دور فعال في الحفاظ على صحة الجسم،[١][٢] لمعرفة وظيفة الكولسترول في الجسم يرجى قراءة المقال التالي: 


وظيفة الكولسترول في الجسم 

يمتلك الكوليسترول العديد من الوظائف المهمة في الجسم، وتتضمن ما يلي:


تكوين غشاء الخلية 

يلعب الكوليسترول دوراً مهماً في تكوين غشاء الخلايا والمحافظة على بنيته، وذلك من خلال جعل الغشاء أكثر مرونة ومساعدة الخلية على التكيف مع التغيرات في درجات الحرارة، بالإضافة إلى أن الكولسترول يساهم في حماية الخلية من خلال منع مرور البروتونات (أيونات الهيدروجين الموجبة) وأيونات الصوديوم عبر أغشية البلازما.[٣][٤]


تصنيع الهرمونات 

يمتلك الكولسترول دوراً مهماً في تصنيع الهرمونات الجنسية، مثل: هرمون التستوستيرون (Testosterone)، وهرمون البروجسترون (Progesterone)، وهرمون الإستروجين (Estrogen)، بالإضافة إلى الهرمونات التي تنتجها الغدة الكظرية، مثل: هرمون الألدوستيرون (Aldosterone) الذي يمنع طرح الماء من الجسم والكورتيزول (Cortisol) الذي يحارب الالتهابات في الجسم.[٤][٢]


إنتاج فيتامين D 

يعتبر الكولسترول مهم جداً لدوره في إنتاج فيتامين D في الجسم، إذ يمكن للكولسترول أن يتحول إلى فيتامين D بمساعدة ضوء الشمس.[٤]


تكوين الأحماض الصفراوية 

يلعب الكولسترول دوراً مهماً في تكوين الأحماض الصفراوية (Bile acids) المهمة في عملية الهضم، إذ تعمل هذه الأحماض على تكسير المواد الدهنية التي تدخل الجهاز الهضمي إلى جزيئات أصغر، يمكن للجسم امتصاصها.[٢]


نقل الإشارات بين الخلايا 

يعمل الكوليسترول الموجود في غشاء الخلية على نقل وإرسال الإشارات بين الخلايا، وذلك من خلال تكوين نواقل دهنية داخل غشاء البلازما، بالإضافة إلى أن الكولسترول يلعب دور مهم في عملية التوصيل العصبي.[٣]


تكوين غمد الميلانين 

يعمل الكولسترول على تكوين أغماد الميلانين (Myelin sheaths)، وهي أغماد تغطي الخلايا العصبية وتساهم في حمايتها وعزلها، بالإضافة إلى أنها تسمح بتوصيل السيالات العصبية بشكل أكثر فاعلية.[٣]


ما هي العوامل التي تؤثر في مستويات الكولسترول في الجسم؟ 

توجد عدة عوامل يمكنها أن تؤثر على مستويات الكوليسترول في الجسم، ومنها ما يلي:[٥] 

  • النظام الغذائي: يمكن أن تزيد مستويات الكولسترول في الجسم من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة. 
  • الوزن: فكلما زاد الوزن زادت كمية الكولسترول في الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة مستويات الكولسترول النافع. 
  • العمر: يؤدي التقدم في العمر إلى زيادة مستويات الكولسترول في الجسم. 
  • الإصابة بمرض السكري: يسبب مرض السكري غير المعالج بطريقة صحيحة زيادة مستويات الكولسترول في الدم. 
  • العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دوراً مهماً في تحديد مستويات الكولسترول في الدم. 
  • عوامل أخرى: يؤدي استخدام بعض أنواع الأدوية أو الإصابة بحالات صحية إلى ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم. 


المراجع

  1. "Cholesterol in the Blood", hopkinsmedicine, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "The role of cholesterol", independentnurse, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Cholesterol Physiology", news medical, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Why Some Cholesterol Does Your Body Good", verywellhealth, Retrieved 1/1/2022. Edited.
  5. "Cholesterol - Overview, Functions & Factors", indushealthplus, Retrieved 1/1/2022. Edited.