يؤدي ضعف عضلات الرحم عادة إلى الإصابة بحالة طبية تعرف بتدلي الرحم (Uterine prolapse)، مما يساهم ذلك في عدم قدرة عضلات الرحم على دعمه، الأمر الذي يؤدي إلى تغير موقع الرحم وهبوطه باتجاه المهبل.[١]
أعراض ضعف عضلات الرحم
عادةً لا يتسبب ضعف عضلات الرحم في ظهور أعراض أو علامات ولكن في بعض الحالات الشديدة قد ينجم عنه مجموعة من الأعراض،[٢] أكثرها شيوعًا هو الشعور بثقل في المهبل والإحساس بتدلي شيء ما، وفي بعض الأحيان يمكن للمرأة أن تشعر بوجود كتلة أو انتفاخ مميز في مهبلها أو قد تبرُز الأنسجة من خلال فتحة المهبل. [٣]
وتجدر الإشارة إلى أنّه عادة ما تتحسن هذه الأعراض عند الاستلقاء، وتكون أقل وضوحًا في الصباح، وتزداد سوءًا خلال النهار، أو بعد بذل مجهود،[٣] كما وقد تظهر أعراض أخرى، وفيما يأتي توضيحًا لأبرزها:
- الشعور بشد في الحوض.[٤]
- الإصابة بمشاكل في المسالك البولية، بما في ذلك سلس البول، أو احتباس البول.[٢]
- الشعور بألم في أسفل الظهر.[٤]
- مواجهة صعوبة أثناء الجماع.[٤]
- الإصابة بضعف في الأنسجة المهبلية.[٤]
- الإحساس بشعور كالجلوس على كرة صغيرة، أو الشعور بشيءٍ ما يسقط من المهبل.[٢]
- الإصابة بالنزيف المهبلي.[٤]
- زيادة الإفرازات المهبلية.[٤]
- صعوبة في حركة الأمعاء، مثل الإمساك.[٤]
- صعوبة في المشي.[٥]
كما يجدر الإشارة هنا أن شدة هذه الأعراض قد تختلف باختلاف الوقت من اليوم؛ حيث قد تكون أقل شدة صباحًا، وتزداد سوءًا مساءً.[٢]
أعراض ضعف عضلات الرحم التي تطلب مراجعة الطبيب
يوجد عدد من الأعراض والعلامات التي ترافق حدوث ضعف عضلات الرحم والتي تتطلب مراجعة الطبيب المختص على الفور، وفيما يأتي إيضاحًا لأبرزها:[٥]
- الشعور المستمر بعدم الراحة والرغبة في التبرز بشكل مستمر.
- تدلي الرحم بشكل كامل من المهبل.
- الشعور بضغط في القناة المهبلية.
- عدم القدرة على التبول بشكل مستمر.
- الشعور بآلام مستمرة في أسفل الظهر إلى جانب مواجهة صعوبة في المشي والتبول والتبرز.
كيف يعمل الطبيب على تشخيص ضعف عضلات الرحم؟
بدايًة يلجأ الطبيب لإجراء فحص الحوض، والسؤال عن الأعراض التي تُعاني منها المرأة وفي حال كانت تُعاني من سلس البول أو تواجه في إفراغ المثانة بشكلٍ كامل تمامًا، فقد يقوم أيضًا بإجراء فحص يسمى تنظير المثانة.[٦]
يمكن أيضًا إجراء اختبارات تصويرية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، لمساعدة الطبيب بإلقاء نظرة فاحصة على الكليتين وأعضاء الحوض الأخرى.[٦]
ملخص المقال
من الممكن أن يسبب ضعف عضلات الرحم حالة تسمى تدلي الرحم، مما يؤدي إلى عدم قدرة هذه العضلات على إبقاء الرحم في وضعه ومكانه الطبيعي، وبالتالي قد يتغير موقعه ويهبط باتجاه المهبل، وقد ينجم عن ذلك مجموعة من الأعراض بما في ذلك الشعور بثقل أو شد في الحوض، النزيف المهبلي، زيادة الإفرازات المهبلية، صعوبة في الجماع، الإمساك، آلام أسفل الظهر، ضعف الأنسجة المهبلية، بروز نسيج من المهبل.
المراجع
- ↑ Jaime Herndon (17/9/2018), "Uterine Prolapse", healthline, Retrieved 4/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Uterine prolapse", mayoclinic, 19/9/2020, Retrieved 4/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Prolapsed uterus", mydr, Retrieved 27/7/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Lori Smith (22/11/2017), "What you need to know about uterine prolapse", medicalnewstoday, Retrieved 4/2/2022. Edited.
- ^ أ ب Brunilda Nazario (24/9/2020), "Prolapsed Uterus", webmd, Retrieved 4/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "What is Uterine Prolapse?", draliabadi, Retrieved 27/7/2022. Edited.
