يُؤثر ضعف العضلات المحيطة بالركبة وأعراضها على الصحة العامة للجسم من ناحية قلة توازن القوة العضلية الذي يسببه ألم الركبة الناتج عن ضعف عضلات الركبة، بالإضافة إلى التسبب في العديد من المشاكل على المستوى البعيد، مثل سهولة التعرض للإصابات والتأثر المضاعف بها وصعوبة تحريك الركبة في مداها الكامل وتيبسها.[١]


أعراض عامّة لضعف عضلات الركبة

تتعدد أعراض ضعف عضلات الركبة نتيجةً للمسبب الذي أدى إلى ضعفها، مثل التمزق، ولكن بصورة عامة تشمل الأعراض ما يأتي:[٢]

• انتفاخ وتورم الركبة.

• تيبس مفصل الركبة وصعوبة حركته في مداه الكامل.

• الطقطقة خلال ثني الركبة.

• صعوبة في تغيير وضعية جسدك من الجلوس إلى الوقوف (تحتاج وقتًا أطول).

• الصعوبة أو عدم القدرة على فرد الساق أو المشي.

• صعوبة في الانحناء، نزول الدرج وصعوده.

آلام في الركبة أو حول الركبة.


أعراض أخرى

في بعض الأحيان، قد ينتج عدم ضعف عضلات الركبة أمراض وحالات لا ترتبط بالركبة، إذ يُمكن أن تختلف الأعراض بشكلٍ كبير اعتمادًا على السبب الأساسي وقد تشمل الآتي:[٣]

  • الدوخة أو الدوار أوتغيرات في الرؤية.
  • التعب أو الحمى.
  • تشنج عضلي.
  • خدر أو وخز أو حرقان.
  • ظهور كتل صغيرة تحت الجلد، خاصة حول المفاصل أو المناطق العظمية.
  • الشعور بضعف.


أسباب ضعف عضلات الركبة

تتعدد وتختلف أسباب ضعف العضلات المحيطة بالركبة؛ فقد تكون أسبابًا شائعة يمكن حلها من خلال التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي، ومنها قد تكون أسبابًا مرضية تحتاج وقتًا وجهدًا مضاعفين لحل المشكلة، ومن هذه الأسباب:[٤]

• الإجهاد العام.

• قلة شرب الماء (الجفاف).

• تقلب مستويات السكر في الدم.

• السمنة.

• اضطرابات الغدة الدرقية.

• تآكل الغضاريف والتغييرات المتعلقة بالعمر.

• الإصابات المباشرة وغير المباشرة للركبة، مثل: تمزق الأوتار والأربطة.

• أسباب عصبية ناتجة عن الديسك أو الانضغاط الحاصل على الفقرات السفلية للعمود الفقري.

• التهاب المفاصل كمفصل الركبة أو الفخذ أو التهاب في الفقرات السفلية.

• إصابات الحبل الشوكي.

• الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.

• أخذ بعض الأدوية مثل الستاتين (يساعد على خفض الكوليستيرول) والكورتيكوستيرويدات.


تشخيص ضعف عضلات الركبة

يتم التشخيص من خلال عدد من الفحوصات، والتي تشمل ما يأتي:

  • الفحص الجسدي

حيث يقوم الطبيب بعمل تقييم للركبة للبحث عما يأتي:[٢]

  • كدمات أو تورم.
  • أي تشوه في الركبة.
  • مقدار نطاق الحركة.
  • صور الأشعة

ويختلف نوعها حسب الحالة المتوقعة في التشخيص، فقد يطلب الطبيب القيام بالصور التشخيصية، مثل:[٢]

  • الأشعة السينية (X ray)

حيث تكون جيدة في تحديد مكان الإصابة أو التشوّه.

  • الرنين المغناطيسي (MRI)

وقد يطلب أيضًا القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتحديد الوتر أو الغضروف المصاب.


ملخص المقال

تختلف وتتفاوت الأعراض التي تشير إلى ضعف العضلات المحيطة بالركبة وذلك نتيجة اختلاف الأسباب المؤدية لها؛ حيث إن العضلات تتأثر بالعديد من العوامل كطبيعة حياة الشخص المصاب إن كان شخصًا لا يتحرك كثيرًا أو يفرط في الحركة، بالإضافة إلى تأثر العضلات بنوعية الطعام والفيتامينات المقدمة للجسم، ناهيك عن الأسباب العصبية العضلية والإصابات التي تقترن اقترانًا واضحًا في ضعف العضلات المحيطة بالركبة.

المراجع

  1. "Weakness in the Knee: Causes and Remedies", barrcenter, Retrieved 1-2-2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "When Your Knee Gives Out", verywellhealth, 3-1-2022, Retrieved 1-2-2022. Edited.
  3. "Knee Buckling", healthgrades, Retrieved 10/8/2022. Edited.
  4. "What Causes Weakness in the Knee? Symptoms & Treatment", medicinenet, 30-11-2021, Retrieved 1-2-2022. Edited.