يميل مرض هاشيموتو (Hashimoto’s) إلى التطور ببطء على مدى سنوات، ولا يلاحظ أغلب المصابين ظهور أعراض في بداية الإصابة، لينتهي بهم المطاف بقصور في الغدة الدرقية وظهورٍ لأعراضها.[١]

أعراض مرض هاشيموتو

تظهر أعراض مرض هاشيموتو مع بدء قصور الغدة الدرقية كما أسلفنا، ويمكن بيان أبرز أعراض هاشيموتو كما يلي:[٢][٣]

  • التعب والخمول.
  • زيادة الحساسية تجاه البرد.
  • الشعور بالنعاس المستمر.
  • جفاف الجلد.
  • الإمساك.
  • ضعف العضلات.
  • ألم في العضلات وتيبسها.
  • عدم انتظام وغزارة الدورة الشهرية.
  • ألم في المفاصل وتيبسها.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة في التركيز، وحدوث مشاكل في الذاكرة.
  • تضخم في حجم الغدة الدرقية.
  • انتفاخ الوجه.
  • هشاشة الأظافر.
  • تساقط الشعر.
  • تضخم اللسان.
  • تباطؤ في دقات القلب.
  • مشاكل في حدوث الحمل لدى النساء.
  • بحة في الصوت.[٤]
  • زيادة الوزن المفاجئة.[٤]
  • احتباس السوائل.[٤]
  • ارتفاع نسبة الكوليستيرول.[٤]


ما هي الأعراض الأولية للإصابة بمرض هاشيموتو؟

يعتبر تضخم الغدة الدرقية من العلامات الأولى التي تدل على الإصابة بمرض هاشيموتو، ويُمكن ملاحظة ذلك بانتفاخ مقدمة العنق، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبة البلع في حال كان التضخم كبيرًا.[٣]


عوامل خطر الإصابة بمرض هاشيموتو

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هاشيموتو، على ما يلي:[٢]

  • النساء بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال.
  • وجود أمراض مناعية أخرى.
  • إصابة أحد أفراد العائلة بمرض هاشيموتو.
  • الحمل.
  • تناول الأطعمة الغنية باليود بكمياتٍ كبيرةٍ.
  • التعرض للإشعاع أو العلاج الإشعاعي لمدة طويلة.


متى تجب مراجعة الطبيب؟

عادةً ما يتم الكشف عن وجود المرض في مراحله المبكرة عن طريق إجراءات الفحص الروتينية التي تكشف عن وجود نقص حاد في هرمونات الغدة الدرقية، أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض هاشيموتو، كما أن ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية يُعدُّ دافعًا لمراجعة الطبيب للحصول على العلاج في وقت مبكر من الإصابة.[٥]


هل يُمكن الشفاء من مرض هاشيموتو؟

لا، ولكن قد تساعد الأدوية البديلة للهرمونات المستخدمة في علاج المرض على تنظيم مستويات الهرمون، ما يؤدي إلى إعادة عملية التمثيل الغذائي إلى وضعها الطبيعي في الجسم.[٣]


هل يُعدُّ مرض هاشيموتو مرضًا خطيرًا؟

يُمكن أن يكون مرض هاشيموتو خطيرًا إذا لم يتم علاجه، نظرًا لما قد يتسبب به قصور الغدة الدرقية من مضاعفات خطيرة، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يلي:[٦]

  • مشاكل في القلب، مثل: قصور القلب، وتضخمه.
  • مشاكل في الصّحة النفسية والعاطفية.
  • مشاكل للجنين في الأم المصابة وغير المعالجة، مثل عيوب القلب الخلقية والحنك المشقوق.[٤]


هل يحتاج المصاب بمرض هاشيموتو لإزالة الغدة الدرقية؟

لا، فالجراحة في هذه الحالة غير واردة، وذلك لأن الأدوية كافية للسيطرة على مرض هاشيموتو وقصور الغدة الدرقية.[٦]


ما هي الخطوات التي يُمكن اتباعها للتعايش مع مرض هاشيموتو؟

يُمكن لاتباع بعض الخطوات البسيطة منح الشعور بالتحسن وبعض الراحة لدى المصابين بمرض هاشيموتو، وفيما يلي بيان لأبرزها:[٦]

  • الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة لعلاج المرض يوميًا.
  • إجراء فحوصات الدم بشكل دوري لتعديل جرعة الدواء إذا لزم الأمر بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا.
  • اتباع نظام غذائي صحي مناسب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للسيطرة على زيادة الوزن.

المراجع

  1. "Hashimoto's Disease", niddk.nih, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Hashimoto's disease", mayoclinic, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Hashimoto's Thyroiditis", webmd, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Thyroid - Hashimoto's disease", betterhealth, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  5. "Symptoms of Hashimoto's Disease", verywellhealth, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Hashimoto’s Disease", clevelandclinic, Retrieved 16/1/2022. Edited.